الحكومة الفلسطينية توقع مع ألمانيا اتفاقيتي دعم مالي بقيمة 23 مليون يورو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اتفقتا الحكومة الفلسطينية والألمانيا أمس الأربعاء، على دعم مالي بقيمة 23 مليون يورو لدعم الهيئات المحلية في القدس.
ووقع على الاتفاقية في مقر الحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وزير التخطيط والتعاون الفلسطيني وائل زقوت ورئيس ممثلية ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، بحسب بيان صدر عنها.
وبموجب الاتفاقية الأولى سيتم تخصيص ما قيمته 12 مليون يورو من قيمتها الإجمالية البالغة 18 مليون يورو لتحسين مستوى الخدمات البلدية والبنية التحتية في المدن والبلديات الفلسطينية.
فيما تخصص بقية المنحة البالغة 6 ملايين يورو لدعم مشروع مجالس القرى الذي يسعى إلى تعزيز قدرة المجالس المحلية في القرى على تقديم خدمات أفضل للمواطنين.
أما الاتفاقية الثانية والبالغة قيمتها 5 ملايين يورو فسوف يتم تخصيصها لتأمين مخصصات مالية طارئة للبلديات الفلسطينية لتمكينها من استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص عمل مؤقتة للفلسطينيين خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة.
المنحة ستسهم بشكل كبير
وأعرب زقوت عن شكره للحكومة الألمانية، معتبرا أن المنحة ستسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المحلية الشاملة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد أوفتشا بحسب البيان أن الاتفاقيات تعد جزءا من التزام مستمر من قبل ألمانيا لدعم الحكومة الفلسطينية في عدة قطاعات، وتعكس عمق التعاون بين الحكومتين الفلسطينية والألمانية.
إلى ذلك أطلق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وممثلون رفيعو المستوى من ألمانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مبادرة التشغيل الفلسطينية "إعادة بناء المستقبل"، وذلك في مقر الحكومة برام الله اليوم.
وتسهم ألمانيا كأول دولة مانحة لهذه المبادرة بمبلغ إجمالي قدره 25 مليون يورو، وسينفذها مكتب عمليات (الأونروا) في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفق بيان صدر عن الحكومة.
8000 فرصة عمل في الضفة الغربيةومن المتوقع أن يخلق المشروعان حوالي 8000 فرصة عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ ستُدار المساهمة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني.
وقال مصطفى في كلمة له إن المبادرة تسعى إلى خلق فرص عمل في قطاعات حيوية، وستشكل دعما للتعافي الاقتصادي على المدى الطويل، مضيفا "أنه مع ارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، لا سيما بين النساء والشباب، تشكل مبادرة "إعادة بناء المستقبل" رسالة لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الأوقات الصعبة".
وأعرب مصطفى عن شكره العميق لألمانيا، كونها أولى الدول المساهمة في هذه المبادرة المهمة، داعيا الدول الأخرى إلى الانضمام والمشاركة في هذا الجهد الذي يشكل استثمارا أساسيا في بناء مسار مستدام لمستقبل أكثر إشراقاً وقدرة على الصمود لجميع الفلسطينيين.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أكد في وقت سابق أن ألمانيا ستواصل توريدات الأسلحة لإسرائيل على الرغم من انتقاد عملياتها العسكرية في قطاع غزة ولبنان. ودعا شولتس إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء العمليات ضد "حماس" و"حزب الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية ألمانيا دعم مالي رام الله الضفة الغربية الحکومة الفلسطینیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الروماني كيفو يقود طموحات الإنتر بـ 2.5 مليون يورو
ميلانو (أ ف ب)
ودَّع المدافع الدولي الروماني السابق كريستيان كيفو بارما الإيطالي، تمهيداً لعودته إلى فريقه السابق إنتر، وهذه المرة كمدرب خلفاً لسيموني إينزاجي المنتقل للإشراف على الهلال السعودي مباشرة بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-5.
ومن المتوقع أن يعود كيفو إلى إنتر، حيث فاز كلاعب بالدوري الإيطالي ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا عام 2010، حين أحرز الفريق الثلاثية التاريخية بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدما قاد بارما للبقاء في دوري الدرجة الأولى في أول مهمة تدريبية له على مستوى الكبار.
وقال ابن الـ 44 عاماً على إنستجرام: «أشكر النادي والجهاز الفني واللاعبين والجماهير على ثقتهم بي وبمشروعنا»، مضيفاً: «تجاوزنا معاً العقبات وكتبنا صفحة في تاريخ بارما ستبقى في قلبي».
وأفادت التقارير بأن كيفو وافق على عقد مع إنتر لمدة عامين بقيمة 2.5 مليون يورو سنوياً، على أن يشرف عليه في كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة.
وراهن إنتر على لاعبه السابق بعد فشله في التعاقد مع المدرب الإسباني لكومو سيسك فابريجاس.
وحلّ كيفو في بارما مكان فابيو بيكيا في فبراير، في أول مهمة له منذ مغادرته فريق إنتر للشباب الصيف الماضي.
ويستلم الروماني فريقاً مهزوزاً تماماً بعد تبخر حلمه بالثلاثية وخروجه خالي الوفاض من كافة المسابقات، نتيجة تنازله عن لقب الدوري المحلي في اليوم الأخير لصالح نابولي، بخسارته نهائي دوري الأبطال بشكل مذل وتاريخي أمام سان جرمان، وانتهاء مشواره في الكأس المحلية عند نصف النهائي على يد جاره ميلان.
وستكون أول مباراة لكيفو مع إنتر ضد مونتيري المكسيكي في مونديال الأندية الأسبوع المقبل على ملعب «روز بول» في باسادينا بولاية كاليفورنيا.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف