بالذكاء الاصطناعي.. عائلات المحتجزين ينشرون فيديو لنجل نتنياهو في أسر حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في تصعيد سياسي جديد من أهالي المحتجزين في قطاع غزة، لمحاولة الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق تبادل ووقف إطلاق النار، فقد نشروا مقطع فيديو أُعد بطريقة الـ«AI» أو «الذكاء الاصطناعي»، يظهر يائير نجل نتنياهو كأحد المحتجزين في غزة.
نجل نتنياهو محتجز في قطاع غزةونشر «منتدى حاييم»، الذي يضم عائلات المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من عام، مقطع فيديو يثير التساؤلات باستخدام الذكاء الاصطناعي، يظهر فيه يائير نتنياهو، نجل نتنياهو، وكأنه محتجز داخل نفق تابع لحركة حماس في غزة، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية الإسرائيلية.
ونشر الفيديو الذي حمل عنوان «إشارة الحياة من أنفاق غزة» والتي يظهر فيها نجل نتنياهو وهو يخاطب الحكومة وعلى رأسها والده ووالدته سارة نتنياهو قائلا: «اسمي يائير نتنياهو، أبلغ من العمر 33 عامًا من القدس. أنا هنا بلا طعام أو ماء تقريبًا، دون أن أرى الشمس أو أتنفس الهواء. حياتي في خطر بسبب القنابل».
أهالي الاسرى ينشرون شريط فيديو يظهر يائير نتنياهو وهو محتجز لدى حماس
ترجمة :أمين خلف الله
هارتس
نشر موقع "منتدى حاييم" الذي يضم بعض أهالي الاسرى، اليوم، فيديو يظهر فيه يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كرهينة لدى حركة حماس. وورد في المنتدى أن "نتنياهو وضع… pic.twitter.com/JH22V4IMdh
وأضاف: «يا أبي، أنت فقط تستطيع. معظم الناس يريدون صفقة. تذكرني من فضلك. افعل كل شيء. أفتقد حريتي وأريد العودة إلى المنزل».
يحاكي فيديوهات الفصائل الفلسطينيةالفيديو المعروض بالذكاء الاصطناعي، جاء ليشبه في كل تفاصيله مقاطع الفيديو التي تبثها الفصائل للمحتجزين، وهو رسالة الهدف منها إظهار معاناة المحتجزين في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي المتوحش، وكأنه يقول: «تخيل لو كان نجل رئيس الوزراء أحد هؤلاء الأسرى».
ضغط نفسي على القيادات السياسيةوذكر القائمون على «منتدى حاييم» أن الفيديو صُمم لتحفيز نتنياهو وحكومته على إعطاء الأولوية لملف الأسرى والمفقودين، متهمين رئيس الوزراء بوضع استقرار ائتلافه السياسي فوق حياة الجنود والمواطنين الأسرى.
أما وسائل الإعلام العبرية وبالأخص صحيفة هآرتس فقد وصفت الفيديو بالابتكار المثير للجدل، مشيرة إلى أنه قد يشكل ضغطًا نفسيًا على القيادة الإسرائيلية.
كما أن تصوير نجل نتنياهو في هذا السياق يبرز الحاجة إلى تحرك عاجل، كما يضع نتنياهو في موقف محرج أمام الرأي العام.
واعتبر سياسيون إسرائيليون أن هذا الفيديو يعد تطورًا ملفتًا في أساليب التعبير عن المطالب الحقوقية والسياسية، ويبرز دور التكنولوجيا في تشكيل الخطاب السياسي والإعلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجل نتنياهو يائير نتنياهو نتنياهو أهالي المحتجزين إسرائيل قطاع غزة الفصائل الفلسطينية یائیر نتنیاهو المحتجزین فی نجل نتنیاهو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نـ.تنياهو: سنعيد كافة المحتجزين من غـ.زة وسنقوض حكم حـ.ماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنعيد كافة المحتجزين من غزة وسنقوض حكم حماس".
وأضاف "نتنياهو" خلال كلمته أمام الكنيست: "سنواصل حربنا حتى يتم القضاء على حماس"، مؤكدا: "سنتأكد أن حماس لن تشكل خطرا على إسرائيل".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.