3 نصائح لحماية العمود الفقري من الانحناء مع تقدّم العمر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
إمساك الجسم بشكل صحيح، سواء أثناء المشي أو الوقوف أو الجلوس أو النوم، يقلل من خطر الإصابة بالألم والإصابة، وغيرها من المشكلات الصحية.
وبشكل عام، ينبغي الحفاظ على المنحنيات الطبيعية الـ 3 للعمود الفقري: عند الرقبة، ومنتصف الظهر، وأسفل الظهر.
ووفق "مجلة هيلث"، هذا يعني أن يكون الرأس فوق الكتفين، وقمة الكتفين فوق الوركين.
لكن قد يكون هذا صعباً بشكل مدهش، خاصة إذا كنت منحنياً على جهاز كمبيوتر طوال اليوم، أو دائماً في عجلة من أمرك.
ومع ذلك، يعتقد خبراء العمود الفقري أن بالإمكان تقليل آثار ذلك من خلال النصائح التالية:
مزيج من التمارينيقترح الدكتور راؤول شاه، جراح العمود الفقري، القيام بمزيج من تمارين القلب والأوعية الدموية، وتمارين القوة عدة مرات في الأسبوع.
ويقول شاه: "تعمل تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين القوة على زيادة القدرة على التحمل، إضافة إلى تعزيز الانسجام الذي تعمل به العضلات".
والتجديف هو تمرين القلب المفضل لديه، بينما تقوم تمارين القرفصاء، وضغط المقعد، والضغط فوق الرأس بالتركيز على العمل على عدة مجموعات عضلية في وقت واحد.
وتساعد تمارين فتح الصدر لتمديد الكتفين وتمارين فتح الوركين للحوض، على تقليل أثر التصلب الناتج عن كثرة الجلوس.
فحص ذاتي منتظموتنصح ماريسا بريزانو، أخصائية العلاج المهني في مستشفى مانهاتن،: "تعلمت ممارسة اليقظة الذهنية طوال اليوم. يساعدني هذا في التحقق من جسدي لمعرفة ما إذا كنت في الوضع الأمثل، سواء كنت جالسة أو واقفة".
وتقول بريزانو إنها عندما تعمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، عادة ما تفكر في نفسها كل بضع دقائق، وتقول لنفسها "استرخي فكك، واسترخي كتفيك، واجلسي منتصبة".
وتضيف: "إذا كنت أنظر إلى هاتفي لفترة طويلة من الوقت، فأنا أتأكد من رفعه إلى مستوى العين، ومع التكرار يصبح ذلك عادة".
وبينما يكون الوقوف هو محور الاهتمام غالباً، فإن الوضعية الجيدة مهمة أيضاً عند الجلوس، كما قال هارفي سميث، أستاذ جراحة العظام في جامعة بنسلفانيا.
ويؤكد سميث على أهمية العمل على الحفاظ على القوس في أسفل الظهر عند الجلوس. ويقول: "تحقق مما إذا كان بإمكانك تمرير يدك بين أسفل ظهرك وظهر كرسيك". "تأكد بشكل دوري من أن كتفيك للخلف وأن نظرتك للأمام".
وإذا كنت تكافح لتحقيق ذلك، كما يوضح سميث، اضبط شاشة الكمبيوتر على ارتفاع مختلف، أو عدّل وضع لوحة المفاتيح، لتكون أقرب أو أبعد منك.
ويضيف: "ينبغي ضبط الكرسي بحيث تلتقي القدمان بالأرض أسفل الركبتين، أو خلفهما قليلاً.
وينبه سميث: "إذا كانت القدمان أمام الركبتين أثناء الجلوس، فقد يميل ذلك إلى انحناء العمود الفقري القطني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العمود الفقری إذا کنت
إقرأ أيضاً:
حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
أظهرت النتائج وجود ارتباطات قوية بين طول فترات الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
والمراجعة الحديثة، التي نشرتها "جورنال أوف فيزكال أكتيفيتي أند هيلث" (مجلة النشاط البدني والصحة)، حللت بيانات 28 دراسة عالمية شملت 82 ألف شخص ممن تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر.
وأظهرت النتائج روابط قوية بين وقت الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
كما ظهر التأثير ذاته حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ممن يجلسون لفترات طويلة.
وهذا يعني أن الجلوس لفترات طويلة، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة اللوحية أو قراءة كتاب، يزيد من خطر تعرض كبار السن للإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور دانيال بيلي، أستاذ سلوك الجلوس والصحة في قسم علوم الحياة بجامعة برونيل بلندن: "لا يمكن تجاهل هذا الرابط، يمكنك تحقيق هدف ممارسة الرياضة الأسبوعي، لكن إذا قضيت بقية اليوم جالسًا، فإن صحتك لا تزال معرضة للخطر".
Related دراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهدراسة: النظام الغذائي النباتي قد يخفّف من خطر الإصابة بالإمساك المزمن لدى كبار السنوفي المملكة المتحدة، حيث يزيد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر عن 12 مليون شخص، يمكن لكبار السن قضاء ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم وهم جالسون، وتزيد النسبة في فصل الشتاء أو لمن يعانون من صعوبات الحركة، بحسب بيانات المراجعة.
وهذا يعني أن ملايين الأشخاص قد يكونون يتراكمون لديهم مخاطر صحية يومًا بعد يوم دون وعي، وهو مصدر قلق للعائلات ومقدمي الرعاية والمهنيين الصحيين.
كما أظهرت الدراسة أن الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة ظهرت حتى لدى كبار السن الأصحاء، وليس فقط ممن تم تشخيصهم سابقًا بأحد الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور بيلي: "نرى هذه التأثيرات لدى أشخاص لا يشعرون بعد بالمرض، هذا يعني أن لدينا فرصة للتدخل مبكرًا وحماية الصحة قبل ظهور المشاكل".
وأضاف الدكتور بيلي: "نحن بحاجة ماسة إلى استراتيجيات لا تشجع على ممارسة الرياضة فحسب، بل تساعد الناس أيضًا على الجلوس أقل خلال اليوم".
وأشار إلى أن "بعض التغييرات البسيطة تحدث فرقًا، مثل الوقوف أثناء المكالمات الهاتفية، أو استبدال بعض وقت مشاهدة التلفاز بالحديقة أو المشي، أو القيام بأعمال منزلية خفيفة".
وتعد هذه الدراسة، التي أعدتها جامعة برونيل في لندن، وجامعة لينكولن، وجامعة فيدرالية في أستراليا، وجامعة بيدفوردشير، أكبر تحليل حتى الآن يربط السلوك المستقر بالمخاطر القلبية والتمثيل الغذائي في مرحلة الشيخوخة.
ومع مواجهة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لارتفاع معدلات السكري وأمراض القلب، تؤكد الدراسة أهمية الحركة المستمرة طوال اليوم بقدر أهمية ممارسة الرياضة المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة