“مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025″يرحب بالعالم في الإمارة يومي 1 و2 فبراير
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة للترحيب بالعالم في إمارة الشارقة، حيث تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال”، في “مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار”، وتجمع يومي 1 و2 فبراير 2025، نخبة من العقول الريادية في قطاع الأعمال.
ويقدم المهرجان، الذي ينظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، برنامجاً متكاملاً من الندوات والجلسات النقاشية والورش التفاعلية، تتوزع على 10 مناطق و5 منصات، تراعي كلٌّ منها اهتمامات وقطاعات متنوعة في منظومة ريادة الأعمال.
ويعيد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025” شعار دورته السادسة “حيث ننتمي” ترسيخاً لرؤيته للإمارة كمنارة توجه ذوي الرؤى المبتكرة وصناع التغيير، ومكانته كأكبر تجمع ريادي في المنطقة، وتتوفر التذاكر للمشاركة في المهرجان على الرابط: https://sharjahef.com/.
وقالت سعادة نجلاء المدفع، نائبة رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “بالرؤية القيادية الحكيمة لرئيسة المركز، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أصبح مهرجان الشارقة لريادة الأعمال التجمع الريادي الأكبر والأكثر تاثيراً في المنطقة، حيث تجمع فعاليات هذه الدورة نخبة من صناع التغيير والقادة الرياديين، لإعادة تصور عالم الأعمال، وتعزيز التواصل والنقاشات الجماعية بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة، ومع استضافة أكثر من 30 ألف زائر منذ انطلاقه، يواصل المهرجان جهوده الرامية لترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي لريادة الأعمال والابتكار”.
من جانبها، أكدت سعادة سارة عبدالعزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، أهمية المهرجان، وقالت: “أصبح مهرجان الشارقة لريادة الأعمال التجمع الريادي الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي يوفر منصة راسخة للتواصل والنمو ضمن منظومة ريادة الأعمال العالمية، حيث يجمع المهرجان قادة الفكر وصناع التغيير والجيل القادم من المبدعين في مناطقه وعلى منصاته المتخصصة، ويوفر بيئة مثالية لازدهار الأفكار الرائدة ومضاعفة تأثيرها الإيجابي، تجسيداً لالتزامنا بتمكين رواد الأعمال، ومساعدتهم على التواصل، واستكشاف سبل التعاون والشراكات، واستعراض الحلول المبتكرة التي سترسم ملامح المستقبل. معاً، سنستفيد من إمكاناتنا الجماعية ونحشد جهودنا المشتركة، لصناعة التغيير الهادف، والارتقاء بالروح الريادية في الشارقة والمنطقة والعالم”.
فرص التواصل في مناطق المهرجان الـ10
وتوفر المناطق والمنصات المخصصة في المهرجان بيئة غنية تمكن الحضور من استكشاف شغفهم، والتواصل مع الزملاء والأفراد الذين يمتلكون الطريقة ذاتها في التفكير، حيث تستهدف هذه المناطق تعزيز روح الانتماء لدى مجتمع رواد الأعمال، وتسهيل التواصل الهادف الذي يمكن أن يلعب دوراً في تعزيز التعاون والشراكات والاستثمار وحتى الصداقات الدائمة، كما يسعى المحتوى المتخصص الذي يقدمه المهرجان إلى تعزيز فرص التعلم، وضمان تعريف المشاركين على رؤى قابلة للتنفيذ في رحلاتهم الريادية.
وتشكّل “منطقة التأثير” في دورة العام الجاري “المنصة الرئيسية” للمهرجان، وتستضيف خطابات رئيسة ملهمة، ونقاشات تفاعلية مع رواد الأعمال، إلى جانب كبار الشخصيات الذين ستسهم تجاربهم الشخصية في الارتقاء ببرنامج المهرجان.
وتُثري “منطقة الإبداع” مخيلة الزوار، حيث تجمع قادة قطاع الأعمال المزدهر، وتستضيف خطابات ملهمة وورش عمل بناء القدرات يقدمها مشاهير المؤثرين الإقليميين والعالميين، بالإضافة إلى أجنحة الفعاليات وغرف تسجيل وبث البودكاست، وتوفر “مدينة الشركات الناشئة” مساحة إبداعية يتواصل فيها رواد الأعمال الصاعدين مع المستثمرين والموجهين ضمن “منصة المؤسسين”، إلى جانب فرص تواصل حصرية تقدمها “ردهة المستثمرين”، ويحتفي الـ”سوق” بالمنتجات المحلية، وعلامات الأغذية والمشروبات، موفراً تجربة تسوق فريدة للزوار، ويمكنهم من استكشاف الشركات المحلية والتواصل مع الحرفيين.
وتوفر “أكاديمية مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” ورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء، تناسب جميع مستويات ريادة الأعمال، وتطور مهارات كافة الحضور وكفاءتهم، في حين تركز “منطقة ومنصة الاستدامة وجودة الحياة” على الابتكار البيئي والرفاه الشامل، فيما تضيء أحدث مناطق المهرجان؛ “منطقة “صُنع في الشارقة” على المواهب المحلية ضمن منظومة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وتحتضن “منصة المجتمع” التي توفر منصة للأعمال والشركات المتميزة في الإمارة.
ويشكل “رواق الفنانين” إضافة جديدة على فعاليات المهرجان، موفراً للفنانين المحليين منصة حصرية لاستعراض إبداعاتهم وأعمالهم الفنية، أما “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال للمأكولات” فتتضمن قائمة متنوعة من الوجبات التي تقدمها علامات محلية، تستعرض النكهات المحلية الأصيلة، في حين ترحب “الأجنحة الدولية” بمنظومات ريادية عالمية متميزة في إمارة الشارقة، موفرة فرص تعارف وتواصل مع قادة فكر ووفود دولية.
وشهد “مهرجان الشارقة لريادة الأعمال” نمواً ملحوظاً منذ تأسيسه، وجمع في دوراته السابقة أكثر من 30 ألف زائر، وأكثر من 780 متحدثاً، واستعرض أكثر من 370 شركة ناشئة، ويواصل المهرجان نجاحاته في كل عام، معززاً مكانته وسمعته كوجهة رائدة للمبتكرين وأصحاب الرؤى الإبداعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة لریادة الأعمال رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة «إبداع مصر» لربط الشركات الناشئة بالمستثمرين
وزير الاتصالات: تضاعف الاستثمارات 7 مرات خلال خمس سنوات
«كريتيفا» تمتد إلى 24 محافظة لتأهيل نصف مليون شاب سنوياً
برامج تمويل واحتضان تصل إلى مليون جنيه لكل شركة ناشئة
أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن قرب إطلاق النسخة المطورة من منصة «إبداع مصر – EgyptInnovate»، التى تُعد إحدى أهم المبادرات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة فى البلاد.
وجاء الإعلان خلال فعاليات قمة «تكنى سميت 2025» التى انعقدت فى مكتبة الإسكندرية، بمشاركة نخبة من المسئولين والسفراء والمستثمرين ورواد الأعمال من أكثر من 70 دولة.
منصة ذكية لخدمة الشركات الناشئة والمستثمرين
أكد طلعت أن النسخة الجديدة من المنصة تم تطويرها بالتعاون مع شركات ناشئة مصرية، لتصبح أداة رقمية متكاملة تتيح فرص التشبيك بين الشركات الناشئة والمستثمرين المحليين والدوليين، عبر خريطة تفاعلية مدعومة بالبيانات تتيح معلومات مفتوحة المصدر حول الجهات العاملة فى منظومة الابتكار وريادة الأعمال داخل مصر.
وتوفر المنصة قاعدة بيانات محدثة تضم الجهات الحكومية والمؤسسات الداعمة، مع ملخصات دقيقة عن أنشطتها ومجالات عملها، مما يساعد المستثمرين على تحديد الفرص الواعدة ومقارنة القيم التكنولوجية المضافة التى تقدمها الشركات المصرية.
أضاف طلعت أن النسخة الجديدة من «إبداع مصر» ستتضمن روبوت محادثة ذكياً يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى لتقديم استشارات فنية وتقنية واقتصادية لرواد الأعمال، بالإضافة إلى دليل خدمات شامل مصنف حسب مراحل نمو الشركات الناشئة، يشمل الجهات الممولة والمقدمة للدعم الفنى والتدريبى سواء كانت حكومية أو خاصة أو من مؤسسات المجتمع المدنى.
وأشار الوزير إلى أن المنصة تضم حالياً أكثر من 70 ألف مستخدم، مع خطط لمضاعفة هذا العدد خلال الفترة المقبلة لتصبح المنصة مركزاً رقمياً رئيسياً لتبادل المعرفة والفرص فى مجال الابتكار وريادة الأعمال.
أوضح طلعت أن حجم الاستثمارات فى الشركات الناشئة المصرية تضاعف سبع مرات خلال الفترة من 2020 إلى 2025 مقارنةً بالسنوات السابقة، فى مؤشر واضح على النشاط المتسارع الذى يشهده القطاع، مشيراً إلى أن مصر تحرز تقدماً متواصلاً فى مؤشر الابتكار العالمى، مدفوعة بجهود دعم بيئة الإبداع والتكنولوجيا، مؤكداً أن الدولة تواصل العمل على تهيئة مناخ جاذب للاستثمارات الرقمية وتوسيع نطاق المشاريع الناشئة.
وأكد الوزير أن استراتيجية «بناء مصر الرقمية» تقوم على ثلاثة محاور رئيسية، أحدها دعم الفكر الابتكارى وريادة الأعمال، من خلال تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع قابلة للنمو، سواء داخل مصر أو فى الأسواق الإقليمية.
توسع فى مراكز «كريتيفا» ودعم مئات الشركات
تطرق الوزير إلى جهود الوزارة فى دعم منظومة الابتكار عبر مراكز إبداع مصر الرقمية (كريتيفا)، مشيراً إلى أن عددها ارتفع من 3 مراكز فقط فى عام 2018 إلى 24 مركزاً فى 21 محافظة، مع خطة لاستكمال الانتشار فى جميع المحافظات.
وأوضح أن الوزارة قدمت الدعم لنحو 790 شركة ناشئة فى هذه المراكز من خلال التدريب والخدمات التقنية والمعامل المتخصصة، كما تم احتضان 69 شركة خلال عام ونصف، وتمكينها من إنتاج نماذج أولية لمنتجات تكنولوجية جديدة.
وأكد أن هذا الدعم لا يقتصر على التمويل فقط، بل يمتد إلى التمكين التقنى وتبادل الخبرات، بما يسهم فى تعزيز قدرة الشركات على المنافسة إقليمياً ودولياً.
أشار طلعت إلى أن الوزارة تضاعف جهودها لتأهيل الكوادر البشرية عبر برامج تدريبية موسعة، موضحاً أن عدد المتدربين ارتفع من 4 آلاف متدرب عام 2018 إلى 480 ألفاً خلال العام المالى الماضى، مع استهداف تجاوز نصف مليون متدرب سنوياً خلال المرحلة المقبلة.
يشمل التدريب تخصصات متنوعة فى مجالات الذكاء الاصطناعى، وتحليل البيانات، والتطوير البرمجى، وإدارة المشاريع التكنولوجية، ما يعزز جاهزية الشباب للمنافسة فى سوق العمل الرقمى العالمى.
لفت الوزير إلى أنه من أبرز مسارات دعم الشركات الناشئة هو تمكينها من النفاذ إلى التمويل عبر شراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل Plug and Play و500 Global، واللتين تعملان فى مجال الاستثمار الجرىء ودعم الابتكار.
وأشار إلى أن التعاون مع هذه الشركات انطلق من القاهرة، ثم امتد إلى صعيد مصر من خلال مركز كريتيفا أسوان، بهدف عقد محافل للتشبيك بين المستثمرين والشركات الناشئة فى المحافظات، على أن تشمل المرحلة الثانية مناطق الدلتا والقناة والإسكندرية خلال العام الجارى.
وفى هذا الإطار، دعا محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد سعيد الشركات الناشئة إلى تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجة التحديات التى تواجه المدينة، مؤكداً أن الإسكندرية تستعد لإطلاق مبادرة «مدينة ذكية» بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والقطاع الخاص وبمشاركة شبابية واسعة.
أوضح الوزير أن برنامج Start IT يوفر للشركات الناشئة حزم دعم تصل إلى مليون جنيه لكل شركة، تشمل تمويلاً نقدياً وخدمات حوسبة سحابية بقيمة نصف مليون جنيه من شركة أمازون ويب سيرفيسز.
كما يقدم برنامج Creativa Incubation دعماً يصل إلى نحو 400 ألف جنيه خلال فترة احتضان تمتد لتسعة أشهر، بهدف مساعدة الشركات على تطوير منتجاتها والوصول إلى الأسواق.
وأشار طلعت إلى أن الوزارة تعمل على فتح آفاق دولية أمام الشركات المصرية من خلال المشاركة فى معارض عالمية، مثل مؤتمر «ويب سميت» بالبرتغال، الذى تشارك فيه هذا العام 24 شركة مصرية ناشئة.
كما أشاد السفير داج يولين دنفيلت، سفير السويد لدى مصر، بالتعاون المتنامى بين البلدين فى مجال الابتكار، مؤكداً أن السويد تمتلك استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى تسعى إلى توظيف التكنولوجيا لخدمة المواطنين، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الشركات السويدية والمصرية الناشئة.
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر الأبيض المتوسط، أن قطاع ريادة الأعمال فى مصر أصبح محركاً أساسياً للنمو الاقتصادى وخلق فرص العمل، مشيراً إلى أن غرفة الإسكندرية تضم حاضنة افتراضية لدعم رواد الأعمال فى مجالات التكنولوجيا.
وخلال جولته بالمعرض المصاحب للقمة، استمع الوزير إلى قصص نجاح رواد الأعمال، مؤكداً أن الدولة ستواصل العمل على تحفيز الإبداع وتشجيع الحلول الرقمية القادرة على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.