مشوه الجسد ومكبل بالحبال.. تحقيقات موسعة لكشف لغز جثـ.ـة شارع البطل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تباشر النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في العثور على جثة شاب مجهول الهوية مشوه الجسد ومكبل بالحبال وسط شارع البطل أحمد عبد العزيز.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وتحديد أسباب الوفاة وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وتكثف الأجهزة الامنية بالجيزة جهودها لحل لغز العثور على جثة شاب مجهول الهوية مشوه الجسد ومكبل بالحبال ملقى وسط شارع البطل أحمد عبد العزيز بالدقي.
ويتولى فريق البحث جمع التحريات والمعلومات حول الجثة لتحديد هوية المجني عليه وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور عليه، ومناقشة شهود العيان، لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهمين.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية اللواء هاني شعراوي، مفاده تلقي مدير قطاع الشمال العميد محمد ربيع بلاغ يفيد بوجود جثة ملقاة بشارع البطل أحمد عبدالعزيز.
وعلى الفور، انتقل رئيس مباحث قسم شرطة الدقي المقدم حسام العباسي والقوة المرافقة له لمكان الواقعة، وعثروا على جثة لشخص مجهول الهوية، مصابًا بجروح بالوجه والعين ويديه مقيدتين بحبل وقدميه مقيدتين ببنطلون، وملقى على ظهره وحافيًا، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة جثة شاب شارع البطل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عبر مركبة معدلة بتقنيات عالية.. ترجمان بـ 120 لغة في مقر النيابة العامة بالمشاعر
البلاد ــ منى
في خطوة نوعية تعكس التقدم في المنظومة العدلية، وتسهم في تسريع إنجاز القضايا، وتحقيق العدالة الفورية، دشّنت النيابة العامة خلال موسم حج هذا العام مقرها المتنقل، الذي يأتي في إطار تطوير الخدمات القضائية المقدمة لضيوف الرحمن، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة.
ويتكون المقر المتنقل من مركبة معدّلة صُممت خصيصًا لأداء المهام العدلية، حيث تحتوي على ثلاثة مقاعد مخصصة للمحقق وضابط التحقيق والمتهم، ومزودة بتقنيات عالية، تشمل كاميرا توثيق تنقل مجريات الواقعة بدقة، إلى جانب برنامج “ترجمان” الذي يتيح الترجمة الفورية لأقوال المتهمين والشهود من غير الناطقين بالعربية، حيث يدعم أكثر من 120 لغة؛ ما يضمن حقوق المتهمين وشفافية الإجراءات.
وتنتقل المركبة إلى مسرح الجريمة مباشرةً إذا تطلبت الواقعة ذلك، وتبدأ فورًا في إجراءات التحقيق الميداني، من أخذ أقوال المتهم، وتوجيه الاتهام، وحتى رفع القضية إلى المحكمة المختصة. ويتميز هذا الإجراء بفاعليته وسرعته، حيث لا تتجاوز المدة الزمنية من لحظة مباشرة الواقعة إلى صدور الحكم ساعتين كحد أقصى، في سابقة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى العمل العدلي الميداني. ويُعدّ هذا المقر المتنقل نقلة نوعية في تسريع الفصل في قضايا الحجاج وتحقيق العدالة بكفاءة عالية، دون الإخلال بالإجراءات النظامية؛ ما يعكس حرص النيابة العامة على تسخير التقنية، وتطوير أدوات العمل لتحقيق العدالة الناجزة، وخدمة ضيوف الرحمن على أعلى مستوى من الاحترافية والسرعة والدقة.