أطباء بلا حدود تدعو لحماية المستشفيات والمرضى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دعت منظمة أطباء بلا حدود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حماية واحترام المرافق الطبية والطواقم والمرضى الفلسطينيين.
وقالت المنظمة، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، إن "جنودا من الجيش الإسرائيلي داهموا المستشفى التركي في مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة".
وأوضحت أنه بحسب المعلومات التي جمعتها طواقم أطباء بلا حدود في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري في الضفة الغربية، فقد داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى التركي في طوباس، وأطلقت النار بداخله، واحتجزت العاملين فيه وهددت المرضى، وألحقت أضرارا بغرفة الطوارئ.
وأضافت أنه تم اعتقال 5 من أفراد الطاقم الطبي وإصابة شخص واحد خلال المداهمة.
لم يكتف الاحتلال بتفتيش وتخريب المستشفى التركي في مدينة طوباس بالضفة الغربية فقط، بل حقق أيضاً مع الكادر الطبي واعتقل بعض أفراده. pic.twitter.com/ZSUzCm2EG9
— AJ+ عربي (@ajplusarabi) December 4, 2024
وتابعت المنظمة "هُدد الطاقم الطبي الموجود هناك بالسلاح وأُخضعوا لاستجواب عدواني، وقيل للمرضى ألا يتحركوا من أماكنهم وإلا سيُطلق النار عليهم وسيُقتلون".
ولفتت المنظمة إلى أن هذا التوغل ليس إلا واحدة من الهجمات الكثيرة على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة.
إعلانوكانت المنظمة قد حذرت الأحد الماضي من ارتفاع عدد الحالات المرضية المرتبطة بنقص الغذاء والماء في قطاع غزة مع وصول المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع إلى أدنى مستوى لها منذ أشهر.
وقال المدير الطبي في منظمة أطباء بلا حدود فادي المدهون إن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة مأساوي وكارثي.
وأكد المدهون أن أكبر التحديات التي تواجه مستشفيات غزة هو شح الموارد الطبية وصعوبة إدخالها إلى القطاع المحاصر، مشددا على أن الوضع الصحي في شمال غزة كارثي ويفتقر إلى أدنى المقومات.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
برلين – دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الجمعة، بشأن موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وجاء في البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات”.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه “عدد قياسي جديد” ومصدر قلق بالغ.
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو الحالية مهامها في نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول