السعودية ومصر تسجلان السمسمية بقائمة اليونسكو للتراث غير المادي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في ملف مشترك بين السعودية ومصر تم تسجيل "صناعة وعزف آلة السمسمية" بالقائمة التمثيلية للتراث غير المادي للبشرية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وجاء إدراج العنصر الجديد بالقائمة خلال الدورة التاسعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي المنعقدة حاليا في أسونسيون عاصمة باراغواي.
????خبر عاجل
إدراج جديد في قائمة #التراث_الثقافي_غير_المادي: السمسمية: صناعة الآلة والعزف عليها، #مصر ????????، #المملكة_العربية_السعودية ????????
تهانينا.https://t.co/Gp8ZyremKF#التراث_الحي pic.twitter.com/ShgUnLrq7g
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 4, 2024
وقال وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أمس الأربعاء إن إدراج السمسمية بالقائمة كان ثمرة "ملف ترشيح قادته جمهورية مصر العربية، وبمشاركة بارزة من المملكة ممثلة في هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للملكة لدى اليونسكو".
والسمسمية آلة موسيقية وترية تستخدم في المناسبات الاجتماعية وفي المقاهي الشعبية والاحتفالات بالمناطق الساحلية، حيث تتردد على أنغامها الحكايات التاريخية والبطولات وقصص المقاومة والخصال العربية الأصيلة.
#تراثنا_يُحكى_عالمياً؛ سُجلت #آلة_السمسمية_في_اليونسكو؛ تأكيداً على مكانتها التراثية للمجتمعات الساحلية. #رؤية_السعودية_2030#هيئة_التراث pic.twitter.com/QIPfn4I3s2
— هيئة التراث (@MOCHeritage) December 4, 2024
إعلانوتنتشر السمسمية في مصر بمدن القناة والسويس والإسماعيلية وبورسعيد، في حين تتركز في السعودية في المدن الساحلية ومنطقة تبوك بشمالي غربي المملكة.
وكتبت مستشارة وزير الثقافة المصري لشؤون التراث غير المادي نهلة إمام في منشور على فيسبوك "أشد على أياد مخلصة كثيرة من وزارة الثقافة، ما ادخرت جهدا لتزويد الملف بالوثائق، قطاعات كثيرة تكاتفت جهودها، المجلس الأعلى للثقافة، ولجنة التراث الثقافي غير المادي، وبخبرة الأستاذ الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية، والفريق الذي عمل على مدار عامين لإنجاز المهمة".
كما وجهت الشكر إلى "هيئة قصور الثقافة ودعمها لرحلات الفريق الميدانية في مدن القناة، وصندوق التنمية الثقافية والمركز القومي للسينما".
وختمت بالقول "عازفو السمسمية وصناعها في القلب، ولهم الفضل الأول، فتحوا لنا قلوبهم، وعلنا نكون حققنا حلمهم بالتسجيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غیر المادی
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".