توسيع الحريات النقابية وحذف التكبيل…هذه أبرز نقاط قانون الإضراب المصادق عليها بالبرلمان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، إن مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، الذي صادقت عليه لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء، بالأغلبية، خضع لإعادة هيكلة شاملة ولتعديلات جوهرية تمت المصادقة على العديد منها بالإجماع.
وفيما يلي بعض النقاط الجوهرية التي جاءت بها النسخة المصوت عليها :
1- التصويت بالإجماع على مادة أولى بمثابة ديباجة و هو مطلب أساسي للحركة النقابيّة ومن توصيات المجالس الدستورية. بحيث تم التنصيص على المرجعية الدستورية و المواثيق الدولية و نضال الحركة النقابيّة. كما تم التنصيص على حماية و ضمان حق الاضراب و صون الحق في العمل.
2- التصويت بالإجماع على توسيع الفئات المستفيدة من هذا القانون. و في هذا توسيع للحريات النقابيّة عبر تمكين جميع فيات المهنيين و العمال غير الأجراء و البحارة و المنجميين و العمال المنزليين بالإضافة إلى العمال في القطاعين العام و الخاص.
3- حذف التكبيل الذي كان في مشروع القانون السابق ، اي حذف منع الاضراب السياسي و التضامني و بالتناوب و ذلك بالإجماع
4- التقليص بشكل كبير في مهلة الإخطار و المهلة اللازمة للتفاوض ، حيث مرت بالنسبة للقطاع الخاص من 30 يوما إلى 10 أيام بالنسبة للقضايا الخلافية
5- توسيع الجهة الداعية الاضراب لتشمل كل النقابات ذات التمثيلية و ليس فقط النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع العام.
6 – حذف الشروط التعجيزية في عدد من المساطر و منها مسطرة الجمع العام في حال عدم وجود نقابة في القطاع الخاص
7- الدفاع عن حقوق المضربين و عدم تمكين المشغل من طردهم و التمييز في حقهم
8- حذف كل العقوبات الجبسية و الجنائية في النص
9- إلزام المشغل بالتفاوض في اجل زمني محدد من اجل الاستجابة لمطالب المضربين.
10- تعريف دقيق للمرافق الحيوية و الحد الادنى من الخدمة الذي ينحصر في الأنشطة التي من شأن توقفها الجرئي او الكلي تهديد حياة المواطنين و صحتهم و سلامتهم
11- اعطاء الحق للمضربين و ليس للمشغل فقط في اللجوء إلى القضاء و استصدار احكام في حالة تحديد من سيقوم بالحد الدنى من الخدمة مثلا
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحريات
أُفرج في بوركينا فاسو عن المعارض البارز هيرمان يامييوغو، رئيس حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتنمية، بعد اختفائه لأكثر من 24 ساعة إثر اختطافه من منزله في العاصمة واغادوغو على يد مسلحين بزي مدني، في واقعة أثارت قلقا واسعا بشأن واقع الحريات العامة في البلاد.
ووفقا لمصادر مقربة، جاء اختطاف يامييوغو عقب نشره مقالا نقديا على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه فيه انتقادات حادة إلى أداء المجلس العسكري الانتقالي بقيادة إبراهيم تراوري، واصفا الوضع في البلاد بأنه "معلّق فوق الفراغ".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودةend of listوخلال فترة احتجازه، خضع يامييوغو، نجل أول رئيس للبلاد بعد الاستقلال، لاستجواب من قبل جهاز الاستخبارات الوطني، دون أن يتعرض لسوء معاملة، بحسب ما أفادت به المصادر، لكنه امتنع عن الطعام والشراب، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ودفع السلطات إلى الإفراج عنه مساء الأحد.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد ما تصفه منظمات حقوقية بالانتهاكات بحق المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني، حيث تُتهم السلطات باستخدام الاعتقالات التعسفية كأداة لقمع الأصوات المنتقدة، وفقا لتقارير منظمات حقوقية.
ورغم الإفراج عنه، لا يزال يامييوغو، يواجه بيئة سياسية مشحونة، وسط مخاوف من تراجع الحريات العامة في ظل استمرار المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.