فيديو لشرطة مرور مسلحين بكلاشنكوف في حماة يثير سخرية المتابعين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تفاعل رواد المواقع التواصل مع مقطع فيديو يظهر عناصر شرطة مرور تابعين للحكومة السورية وهم مسلحين ببنادق رشاشة من طراز كلاشينكوف ويقفون أمام مركزهم في مدينة حماة وسط البلاد.
ويظهر في الفيديو الذي بث مساء أمس الأربعاء ضابط في شرطة المرور مع عدد من العناصر وهم يحملون أسلحة كلاشينكوف ويقول المتحدث إنهم لم يغادروا المدينة وجاهزون للدفاع عنها، ونفى ما قال إنها شائعات عن انسحاب قوات النظام أمام هجوم المعارضة السورية.
وجاء الفيديو في وقت تواصل فيه قوات المعارضة السورية هجومها المفاجئ وغير المسبوق في شمال غرب البلاد، حيث حققت خلال أسبوع تقدما كبيرا أكسبها معظم مدينة حلب ثاني أكبر مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية، واستكملت السيطرة على محافظة إدلب المجاورة، كما توغلت في حماة وسيطرت على مناطق ومدن مهمة في محيطها وباتت على تخوم المدينة.
وأثار نشر الفيديو سخرية في مواقع التواصل وتساؤلات عن حالة الانهيار التي يشهدها الجيش السوري والنقص العددي في صفوفه حتى لجأ إلى شرطة المرور غير المدربين للدفاع عن مدينة حماة الإستراتيجية.
ويقول حاتم عبد الوهاب على منصة إكس إن بشار الأسد أمر يائسا بتسليح حتى شرطة المرور في حماة ببنادق كلاشنكوف لوقف هجوم المعارضة على المدينة، ولا يبدو ضباط الشرطة سعداء جدًا بالتطورات، وفق تعبيره.
قبل قليل:
بشار الأسد يأمر بتسليح شرطة المرور في حماه ببنادق AK47 ( كلاشنكوف ) يأساً، وأمرهم بوقف هجوم ( المليشيات المعارضة) على المدينة. لا يبدو ضباط الشرطة سعداء جدًا بالتطورات. pic.twitter.com/nY2Sypdf4f
— hatem abdulwahid (@HATEMSALEH58) December 5, 2024
إعلانمن جانبه نشر حساب موثق باسم "ردع العدوان" على منصة إكس مقطع الفيديو تحت عبارة "تخيلوا أن هؤلاء الصعاليك من شرطة المرور سيقفون بوجه العصائب الحمراء، هرب الضباط الكبار وتركوهم لمصيرهم".
والعصائب الحمراء هم قوات النخبة والقوة الضاربة لهيئة تحرير الشام التي تقود مع فصائل أخرى معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها الأسبوع الماضي في شمال غرب سوريا.
تخيلوا أن هؤلاء الصعاليك من شرطة المرور سيقفون بوجه العصائب الحمراء!
هرب الضباط الكبار وتركوهم لمصيرهم…#حماة_تتحرر #ردع_العدوان #سوريا_تتحرر #عاجل_الآن #حماه ????✌️ pic.twitter.com/0ENV7z9Hhs
— ردع العدوان (@3M_SI) December 4, 2024
أما حذيفة فسخر بطريقته من مقطع الفيديو وقال إن "الأخبار عظيمة وإن النظام السوري لم يتبق لديه سوى شرطة المرور للتصدي للفصائل المعارضة".
أكيد الأخبار عظيمة مادام بشار ماظل عنده غير شرطة المرور بحماة تتصدى للفصائل???????? pic.twitter.com/HoBkg05Juv
— حذيفة (@Hothifah988) December 5, 2024
بدوره اعتبر ريان المصري مقطع الفيديو محاولة فاشلة من قبل النظام لرفع المعنويات وتساءل "منذ متى كان شرطي المرور يحمل جعبة وبارودة؟".
????????????????
لرفع المعنويات … هربوا وتركوا شرطة المرور تدافع عن حماة
ومنذ متى كان شرطي المرور يشيل جعبة وبارودة ????????????#إدلب
#Suriye #ردع_العدوان#فجر_الحرية #حلب_تتحرر #حلب_الجديدة #سوريا_تتحرر #سوريا #Syria #Halep #حماه #دمشق pic.twitter.com/moc47MC1x5
— ريان المصري (@Rian_almasri) December 4, 2024
أما عمر مدنية فيرى أن عناصر شرطة المرور الذي ظهروا في الفيديو من الممكن أن يكونوا صادقين حيث هرب ضباط الجيش ولم يبق سواهم ليدافعوا عن المدينة.
شرطة المرور في حماة يقولون كلها اشاعات ولا يوجد احداً في حماة غيرهم
هؤلاء من تركوهم ضباط الاسد وهربوا pic.twitter.com/MsAluC9d2s
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 4, 2024
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شرطة المرور ردع العدوان pic twitter com فی حماة
إقرأ أيضاً:
كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
#سواليف
في #فضيحة_جديدة #تهدد #خصوصية #ملايين #المستخدمين حول #العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال.
التقرير الصادم الذي نشرته صحيفة “ذا صن” أشار إلى أن البيانات المسربة تشمل تفاصيل الدخول وكلمات المرور، ما يضع المستخدمين أمام مخاطر حقيقية تتعلق بالقرصنة والاختراقات المالية.
الباحث الأمريكي جيريميا فاولر، وهو من المتخصصين المعروفين في الكشف عن تسريبات البيانات، عثر على هذه القاعدة المكشوفة أثناء تحليل روتيني لمخاطر الأمن السيبراني.
مقالات ذات صلةوأكد أن السجلات المسربة شملت معلومات حساسة تتجاوز مجرد البريد الإلكتروني وكلمات المرور، لتطال بيانات مالية وسجلات صحية وحكومية، مما يرفع من خطورة الاستغلال الإجرامي المحتمل.
ورجّح فاولر أن مصدر التسريب يعود لاستخدام برمجيات تجسسية تعرف باسم Infostealer Malware، وهي أدوات خبيثة تنتشر داخل أجهزة المستخدمين دون علمهم، وتعمل على استخراج البيانات المخزنة محلياً في المتصفحات وبرامج البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة.
هذه البرمجيات تستهدف بشكل خاص ملفات تعريف الدخول التي يحتفظ بها المستخدمون داخل أجهزتهم، ما يجعل عملية الاختراق أكثر دقة وضرراً.
كما يقع كثير من المستخدمين في خطأ شائع يتمثل في استخدام بريدهم الإلكتروني كمستودع طويل الأمد للملفات الشخصية، من نماذج الضرائب إلى العقود الطبية والمصرفية، دون وعي كافٍ بخطورة ذلك.
وأوصى بضرورة حذف الرسائل القديمة التي تتضمن معلومات حساسة، وعدم استخدام البريد الإلكتروني لتخزين أو تبادل ملفات تتعلق بالهوية أو الشؤون المالية.
ورغم أن قاعدة البيانات قد أُزيلت، إلا أن حجم التسريب وخطورته تفرضان على المستخدمين اتخاذ تدابير عاجلة، أبرزها تحديث كلمات المرور فوراً، وتجنّب استخدامها المتكرر عبر أكثر من خدمة، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة الثنائية حيثما أمكن.
كما يُنصح بالاعتماد على أدوات إدارة كلمات المرور الموثوقة، مع التفكير الجاد في الانتقال إلى أنظمة تحقق أكثر أماناً مثل “Passkeys”، لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة عالمياً.