نتنياهو: أوساط في القضاء تحاول تنفيذ انقلاب حكومي بـ إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن هناك مسؤولين في أجهزة إنفاذ القانون يحاولون تنفيذ انقلاب حكومي.
وقال نتنياهو إن أوساط في سلطات القضاء تحاول تنفيذ انقلاب حكومي.
ويواجه نتنياهو عددًا من الأزمات خاصة الفضائح الأمنية بمكتبه، وتصريحات المتحدث باسمه دانيال هاجاري، التي انتقد فيها مشروع قانون يمنح الحصانة لمن يسرب معلومات سرية لرئيس الوزراء، والمعروف باسم "قانون فيلدشتاين".
وقدم في وقت سابق طلبا إلى المحكمة المركزية لتخفيض أيام شهادته في قضايا فساد إلى يومين غير متتاليين في الأسبوع، وعدد أقل من الساعات الإجمالية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يوم الأربعاء.
ويعد نتنياهو متهما محليا في الكيان ومدان بجرائم حرب خارجيًا لكن إلى الآن رفضت الحكومات الغربية أوامر الاعتقال في بعض القضايا الأكثر شهرة التي عرضت على المحكمة الجنائية الدولية ، الأمر الذي أدى إلى انخفاض نطاق ومصداقية القانون الدولي إلى أدنى مستوى.
على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، أصدرت المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي أوامر اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
يعد نتنياهو هو أول مسئول محمي من أمريكا والغرب يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة.
وقد استأنفت إسرائيل وطلبت تعليق أوامر الاعتقال. وفي الوقت نفسه، اختارت العديد من الحكومات الكبرى عدم تنفيذ أوامر الاعتقال، في حين رفضتها حكومات أخرى صراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو انقلاب انقلاب حكومي الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ما أوراق الضغط التي يستخدمها ترامب ضد نتنياهو لوقف حرب غزة؟
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم، خاصة بعد الرد الإيجابي من حركة حماس على المقترح المطروح، مع بعض التعديلات، يقابله رفض إسرائيلي لهذه التعديلات، مشيرًا إلى أن وفدًا إسرائيليًا وصل بالفعل إلى الدوحة للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع قيادة حماس.
وأكد أبو شامة، خلال مداخلته في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الوساطة الدولية تسعى حاليًا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، لكن الحسم الحقيقي قد يكون في واشنطن، وليس في الدوحة، حيث من المتوقع أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقب.
وأوضح أن أجندة الاجتماع في البيت الأبيض تشمل ملفات معقدة، من أبرزها مستقبل الحرب في غزة، الملف الإيراني، تسليح إسرائيل بعد استنزاف قدراتها العسكرية، وحتى مستقبل نتنياهو السياسي نفسه.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى للخروج الآمن سياسيًا من أزمته الداخلية، وأن ترامب قد يكون طرفًا فاعلًا في تقديم ضمانات تتيح التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل وربما إنهاء الحرب في غزة بشكل كامل.
وأضاف أبو شامة أن الهدنة لا تزال معلقة منذ عدة جولات تفاوضية سابقة، وغالبًا ما كانت تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب خلافات تتعلق بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها الانتقال من هدنة مؤقتة إلى إنهاء دائم للحرب، وضمانات أمريكية تردع عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري كما حدث بعد اتفاق يناير الماضي.
وختم بتأكيد أن الضمانات الدولية، وخاصة الأمريكية، ستكون حاسمة لتجنب تكرار سيناريوهات انهيار التفاهمات السابقة، ووقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، وهي إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها إسرائيل.