إعلان نتائج دراسة ميدانية حول أثر الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استضاف برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لقاء مع ممثلي الجهات الحكومية وقطاع التنمية وممثلي الإعلام لمناقشة المبادرات والأدوات الإعلامية الفعالة التي تستهدف المجتمعات المحلية، مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في مصر. عُقد هذا اللقاء بعنوان: "النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة"، كجزء من الحملة الدولية لل16 يوم من الناشطية لمناهضة العنف ضد المرأة.
أجرى برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه باثفايندر إنترناشونال، خلال سنة 2024، مجموعات نقاش مركّزة في المحافظات المستهدفة- القاهرة والجيزة وأسيوط والبحيرة والمنيا وقنا وسوهاج- لتقييم فعالية الحملات الإعلامية والتدخلات التوعوية التي تناقش قضايا مجتمعية من بينها العنف ضد المرأة من خلال استخدام وسائل الإعلام ومقاربات الاتصال والتواصل سواء التي يطبّقها البرنامج أو نفذت من قبل جهات تنموية أخرى، ويمثل المشاركون في البرنامج خلفيات جغرافية واجتماعية واقتصادية وتعليمية متنوعة.
تقارير حول المبادرات الإعلامية التي تستهدف المجتمعات المحلية
قدمت نتائج التقرير بعض التحليلات الرئيسية حول المبادرات والأدوات الإعلامية الفعالة التي تستهدف المجتمعات المحلية، وكيف تنظر هذه المجموعات المختلفة إلى العنف ضد النساء والفتيات. ستوجه هذه النتائج البرنامج والأطراف الفاعلة في مجال تمكين المرأة في مصر لتحسين استراتيجيات الوصول إلى شرائح مختلفة من المجتمع والتأثير عليها من خلال الحملات الإعلامية وأدوات التواصل من أجل التغيير.
وقد أتاح اللقاء الفرصة لمناقشة النتائج وتقييم التصورات وتعزيز مشاركة المجتمع والجهود الإعلامية في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، واستكشف المشاركون الأساليب العملية لرفع مستوى الوعي حول العنف وتعزيز التغييرات الإيجابية السلوكية. وتضمنت المناقشات تقييم فعالية الأدوات الإعلامية والحملات المجتمعية، بهدف تحديد استراتيجيات زيادة الوعي وقيادة التغيير المجتمعي.
ألقت الكلمات الافتتاحية، الدكتورة ميرفت أبو عوف، الإعلام والصحافة بالجامعة الأمريكية وعضوة المجلس القومي للمرأة، ًو كي لام، مديرة مكتب الديمقراطية والحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر؛ ً دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
كما تضمن اللقاء جلسة نقاشية بعنوان "دور الإعلام الدفاعي في مناهضة العنف ضد المرأة- من النظرية إلى التطبيق" مع الدكتورة ميرفت أبو عوف، أستاذة الإعلام والصحافة بالجامعة الأمريكية وعضوة المجلس القومي للمرأة، وإنجي غزلان، مديرة فريق التمكين الاجتماعي في البرنامج ومحمد خضر المخرج والمنتج السينمائي. واستكشف المتحدثون كيف يمكن للدعوة والإعلام أن تبني الزخم من أجل التغيير الإيجابي، وتعزيز الديناميات المراعية للنوع الاجتماعي داخل المجتمعات، ومعالجة السياقات الثقافية والديموغرافية المتنوعة.
واختتم الحدث بجلسة تفاعلية بعنوان "دور الأطراف الفاعلة المختلفة وسبل العمل والمضيّ قدمًا في تفعيل دور الإعلام في مناهضة العنف"، جلسات جانبية ينقسم فيها الحضور للنقاش بصورة مكثفة والخروج بتوصيات متعلقة بكيفية توسيع نطاق تأثير الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة والمساواة بين الجنسين.
وأكدت دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، على التزام البرنامج بمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، قائلة: "من خلال التعاون وتبادل أفضل الممارسات، يمكننا تعزيز تأثيرنا الجماعي وإحداث تغيير دائم للنساء في كل مكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النساء المرأة لفتيات في مصر برنامج تمكين للمرأة برنامج التمكين الاجتماعي المزيد المزيد فی مناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يطلق البرنامج الإعلامي “إعلاميو السلام” بمشاركة 13 مرشحًا من دولة فلسطين
الجزيرة-عوض مانع القحطاني
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم في مقره بمدينة الرياض البرنامج الإعلامي المتخصص “تحليل الخطاب المتطرف وخطاب الكراهية في الإعلام الرقمي – أدوات وتقنيات المواجهة الذكية” الذي يعّد أحد برامج مبادرة “إعلاميو السلام” وهي إحدى المبادرات الاستراتيجية المعنية بالمجال الإعلامي، بمشاركة (13) مرشحاً من دولة فلسطين يمثلون مؤسسات إعلامية وأكاديمية مختلفة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة البرامج والمبادرات الاستراتيجية التي ينفذها التحالف في إطار جهوده لبناء القدرات الإعلامية وتعزيز الكفاءات المهنية في مواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال تمكين الإعلاميين من تحليل الخطاب الرقمي، والتعامل مع التضليل الإعلامي، وتوظيف أدوات التحقق الذكي في كشف المحتوى المتطرف وخطاب الكراهية.
ويستعرض البرنامج على مدى خمسة أيام استراتيجيات المواجهة الذكية للتطرف الرقمي، وأدوات تحليل الخطاب عبر المنصات الاجتماعية، وتقنيات الكشف المبكر عن الرسائل المتطرفة، إضافةً إلى تعزيز الوعي بآثار الخطاب المتطرف على المجتمعات، وتنمية المهارات الإعلامية التي تدعم نشر قيم الاعتدال والتسامح والتماسك الاجتماعي.
اقرأ أيضاًالعالمناشطة سويدية تتعرض لسوء المعاملة بعد احتجازها فى إسرائيل
وفي هذا السياق، أكد سعادة الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الطيار الركن/ محمد بن سعيد المغيدي أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية التحالف الاستراتيجية الرامية إلى توظيف الإعلام كأداة فاعلة في الوقاية من الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، مشيراً إلى أن التحالف يولي اهتماماً خاصاً بتعزيز المهارات المهنية والفكرية للإعلاميين في الدول الأعضاء، وتزويدهم بالقدرات التي تمكنهم من رصد وتحليل الخطاب المتطرف، والتصدي لظواهر الكراهية والتضليل في الفضاء الرقمي. وأوضح أن الإعلام الواعي والمتزن يمثل خط الدفاع الأول في بناء الوعي الجمعي وحماية المجتمعات من الانزلاق نحو الفكر المتطرف، مؤكداً أن التحالف سيواصل برامجه النوعية في دعم الإعلاميين، وتمكينهم من أداء دورهم الإيجابي في ترسيخ قيم السلام والأمن الفكري.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرات الإعلامية تأتي امتداداً لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم الدول الأعضاء، وبناء قدراتها في مواجهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية، وترسيخ مبادئ الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي.
ويواصل التحالف من خلال برامجه التدريبية والإعلامية تنفيذ رؤيته الاستراتيجية في جعل الإعلام شريكاً محورياً في الوقاية من الإرهاب والتطرف، وإرساء بيئة إعلامية مسؤولة تسهم في تعزيز الأمن الفكري وترسيخ ثقافة السلام.