في يومها العالمي.. 7 أدوار مهمة للفتوى لإرساء دعائم الأمن الفكري

تستعد دار الإفتاء المصرية، بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لتنظيم أولى ندواتها الدولية يومي 15 و16 ديسمبر الجاري في القاهرة، وذلك بمناسبة "اليوم العالمي للفتوى"، الذي يُحتفى به في 15 ديسمبر من كل عام. تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

مركز الأزهر العالمي للفتوى: غدًا أول أيام شهر جمادى الآخرة "صلوات فاتتني في السفر كيف أقضيها".

. العالمي للفتوى يُجيب

تُعقد الندوة تحت عنوان "دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، بمشاركة علماء ومفتين ووزراء الشؤون الإسلامية من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف. تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

 

ووضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك عن أهم أدوار الفتوى لإرساء دعائم الأمن الفكري.7 أدور مهمة للإفتاء 

1. الانتماء الوطني والشعور بالهوية.

2. إرساء مبدأ المواطنة، الذي يؤسس للتعايش بين أبناء الوطن الواحد.

3. إعلاء شأن العقل والتفكير، وما يرتبط بذلك من الاهتمام بالعلم والتعليم.

4. حقوق الإنسان وأن يحيا حياة كريمة.

5. الوسطية والاعتدال في كل شيء.

6. الابتكار والإبداع المنضبط بالسياج الأخلاقي الذي تحدده الشريعة الغراء.

7. الاستقرار ووأد الفتن في مهدها؛ وتحقيق أسباب الأمن والأمان.

 

ندوة دولية الأولى من نوعها قريبًا

وأكد مفتي الجمهورية أن الدار ستنتهج خلال الفترة المقبلة عدد من التطورات الجديدة، منها التوسع في المؤشر العالمي للفتوى، للوقوف على مواطن التشدد والتطرف، لافتا إلى أن هناك مجموعة مراكز أخرى ستتوسع أنشطتها مثل وحدة حوار ونبض الشارع ومركز الإرشاد الأسري، كما ستقوم الدار بحزمة من الدورات التدريبية لعدد من المفتين الجدد حول العالم».

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية تهدف خلال الفترة المقبلة إلى زيادة التوسع في الفضاء الرقمي، كونه أصبح ضرورة حياتية، مضيفا: «الدار تمتلك من الوسائل والأدوات ما يمكن الاستفادة منها في الفضاء الرقمي، باعتبارها لغة سلسة ومحبوبة لدى الشباب، ونرغب في الانفتاح على المؤسسات الأخرى سواء شبابية أو دينية أو دعوية، بالإضافة إلى الوزارات والكنيسة المصرية، لأن الحمل والأمانة مشتركة».

ونوه إلى أنه سيتم تدشين رؤية جديدة تتعلق بمركز «سلام»، قائلا: «سيكون هناك اتساع لأنشطة المركز وسيكون له مراكز خارج القطر المصري، وأفرع داخل الجمهورية، وذلك لمحاولة محاصرة الأفكار المتشددة والآراء المتطرفة».

 

المصدر: بوابة الوفد