وزيرة التضامن: خدمات متطوعي «الهلال الأحمر» وصلت إلى 10 ملايين مستفيد خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس الهلال الأحمر المصري، إن متطوعي الهلال الأحمر المصري حملوا رسالة الإنسانية للعالم أجمع ليس في منطقتنا العربية فقط، بل امتدت أياديهم البيضاء منذ نشأة الهلال الأحمر المصري في مطلع القرن الماضي تجوب العالم شرقًا وغربًا، لتصنع بريقًا من الأمل بسواعد متطوعيه وعامليه.
وشددت «مرسي» على أن المجتمع المصري – وبحقٍّ - من أكثر المجتمعات التي تبرز فها روح التطوع وتتأصل في وجدان شعبه صور التعاون والعطاء والبذل ولا يمنعه من العطاء أي ظرف أو صعوبة، ويقدم دمه، وماله ووقته وجهده لأخيه في الإنسانية، وامتدت أياديهم محملة بالعطاء تضمد الجروح وتخفف الآلام وتحمل عبء المعاناة عن بني الإنسان، وامتدت جهودهم ترسم البسمة في أوقات عصيبة وظروف صعبة تحمَّلها المتطوعون والموظفون بكل حب وفداء وتضحية غير عابئين بكل الصعوبات أو العقبات بل كانت الصعوبات دافعًا لهم لمزيد من البذل والعطاء.
اليوم العالمي للتطوعوأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال احتفالية الهلال الأحمر المصري بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بدور الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا في لعب دور إنساني بالغ الأهمية تجاه ما يشهده العالم والمنطقة من كوارث إنسانية غير مسبوقة، والدعم الواضح للهلال الأحمر المصرى الإنساني في القيام بدور فعال حيال أزمتي السودان وغزة.
وأوضحت: «والآن ونحن نقف بينكم هنا بينما يقف المتطوعون من الهلال الأحمر المصري على الحدود المصرية السودانية – والفلسطينية، يعملون ليل نهار في أجواء الطقس القاسي غير مبالين ببعد المسافات أو بالتغرب عن أسرهم وأهلهم حتى في أوقات الأعياد والراحات، مساندين لجهود الدولة المصرية في الاهتمام بالإنسانية، حيث وصل عدد الساعات التطوعية للمتطوعين خلال العام 1,064,429 ساعة تطوعية ونفذوا ما يزيد على 15 ألف مهمة في كافة محافظات الجمهورية، ووصلوا بخدماتهم لما يزيد على 10 مليون مستفيد خلال العام 2024».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر التضامن التطوع الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
خدمات استباقية
توفير خدمات استباقية ومتكاملة لحجاج الإمارات لأداء فريضة الحج بطمأنينة، وإبراز الصورة الحضارية للدولة في تنظيم شؤون الحج، أولوية وطنية تترجم رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة بضرورة خدمة حجاج بيت الله الحرام، من أبناء الدولة، بدءاً من الاستعدادات قبل السفر، ومروراً بأداء المناسك، وحتى العودة إلى أرض الوطن.
وبالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، التي تبذل جهوداً كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، تعمل الجهات المعنية في الدولة على تقديم أفضل الخدمات للحجاج، وتلبية جميع احتياجاتهم، والعناية بشؤونهم بمسؤولية وتفانٍ وإخلاص، ليتمكنوا من أداء الفريضة بسهولة ويسر.
ولتوفير تجربة حج ميسّرة وآمنة للمواطنين، ومع بدء مغادرة حجاج بيت الله، والحملات الإماراتية من مطارات الدولة المختلفة، إلى المملكة، تم تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة للتعامل مع الحجاج خلال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة، ودعت وزارة الخارجية الحجاج إلى تسجيل أنفسهم أو أسرهم في خدمة «تواجدي» للتواصل معهم عند الحاجة.
ولضمان توفير بيئة مريحة وآمنة لحجاج الدولة خلال أدائهم المناسك، تم إنجاز جميع التجهيزات بالمخيمات في وقت قياسي، وانتهى مكتب شؤون الحجاج، من التشغيل التجريبي للمخيمات في مشعري منى وعرفات بكافة خدماتها ومرافقها بنسبة 100%، وتزويدها بأنظمة تكييف عالية الكفاءة، وتظليل وتشجير جميع ممراتها، وإضافة مراوح حديثة مزودة بنظام الرذاذ للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة، وحماية الحجاج من التعرض لضربات الشمس، وجميعها خدمات تبشر بموسم حج متميز لأبناء الوطن.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!