خبير: تنويع مصادر التسليح يؤكد حنكة الرئيس السيسي لإخراج مصر من التبعية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، والخبير الاستراتيجي، إن مواجهة أي تهديد خارجي يكون من خلال التهديد باستخدام القوة، أو من خلال الاستخدام الفعلي للقوة.
وأضاف "الغباري"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مصر لا تكشف عن ما تقوم به من تطوير للقدرات العسكرية، لكي تفاجيء العدو في حال المواجهة بهذه القدرات.
وأشار إلى أن التصنيع العسكري أمر مهم للغاية، لأنه يعمل على تلبية احتياجات القوات المسلحة بشكل سريع، خاصة أثناء الحروب، ولذلك التصنيع العسكري للأسلحة والمعدات يحمل رؤية مستقبلية.
وأكد أن مصر نوعت مصادر التسليح في القوات المسلحة، خاصة في القوات الجوية، حيث قامت بشراء أسلحة من روسيا والصين وفرنسا وألمانيا، وهذا يعكس حنكة الرئيس السيسي لإخراج مصر من أي تبعية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري التصنيع العسكري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.