نقيب الأطباء: مفيش دولة في العالم بتحبس طبيب بسبب خطأ طبي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي
أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء طن، أهمية إصدار قانون مسؤولية طبية عادل ومنظم، مشددًا على أن هذا القانون يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأعرب "عبد الحي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" على قناة "mbc مصر"، عن قلقه من إصدار قانون معيب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على القطاع الطبي بأكمله، متابعًا: إذا صدر قانون المسؤولية الطبية معيبًا "قلته أحسن".
وشدد نقيب الأطباء، على أن الرعاية الصحية الجيدة هي مؤشر على تقدم المجتمعات، وأن مصر تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن نقص الأطباء في مصر يمثل تحديًا كبيرًا، حيث يبلغ عدد الأطباء 8.5 طبيب لكل 10 آلاف مواطن، وهو رقم أقل بكثير من المعايير الدولية.
وأوضح نقيب الأطباء، أن الأخطاء الطبية موجودة ولكنها قليلة الحدوث، وأن معظم الشكاوى التي يتم تقديمها ضد الأطباء تكون كيدية، معقبًا: "مفيش دولة في العالم بتحبس طبيب بسبب خطأ طبي، ولو حبسنا كل طبيب أخطأ مش هنلاقي حد يعالج الناس".
ودعا النقيب إلى التفرقة بين الخطأ الطبي الفني والإهمال الجسيم، مؤكدًا أن معاقبة الأطباء عن الأخطاء الفنية قد يؤدي إلى تراجع الرعاية الصحية.
وحذر الدكتور أسامة عبد الحي، من عواقب إصدار قانون مسؤولية طبية يفرض عقوبات جنائية على الأطباء في حالة حدوث أخطاء طبية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تخوّف الأطباء من اتخاذ القرارات، وبالتالي التأثير سلبًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وانتقد "عبد الحي"، ظاهرة لجوء بعض الأطباء إلى منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم، مؤكدًا أن هذا الأمر يخالف آداب المهنة، ودعا الأطباء إلى الالتزام بمهنيتهم وعدم نشر أي معلومات قد تضر بسمعة المهنة.
وأكد الدكتور أسامة عبد الحي، أهمية إصدار قانون مسؤولية طبية عادل ومنظم، يحمي حقوق المرضى والأطباء على حد سواء.
ودعا إلى ضرورة توفير بيئة عمل مناسبة للأطباء، وتوفير التجهيزات الطبية اللازمة، وذلك لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء القطاع الطبي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
نقيب الأطباء: مفيش دولة في العالم بتحبس طبيب بسبب خطأ طبي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 15 الرطوبة: 60% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء القطاع الطبي الدکتور أسامة عبد الحی قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات نقیب الأطباء إصدار قانون
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.