هيئة تنمية المجتمع تحتفي بالمتطوعين المتميزين في اليوم العالمي للتطوع
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع، نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي فعالية لتكريم أكثر المتطوعين تميزاً في خدمة المجتمع تقديراً لجهودهم ومساهمتهم الامة في تعزيز التلاحم والتماسك المجتمعي. ويأتي هذا الاحتفال تأكيداً على أهمية العمل التطوعي كركيزة أساسية في التماسك والتكافل المجتمعي، ودوره المحوري في دعم التنمية المجتمعية المستدامة.
وشهد الحفل تكريم عدد من الفئات التي أظهرت التزاماً استثنائياً في دعم العمل التطوعي. وشملت الفئات المكرمة الجهات الداعمة للعمل التطوعي، ومنها مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، و الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، وبنك الطعام التابع لبلدية دبي وإدارة كبار المواطنين في هيئة تنمية المجتمع، ومجموعة ويست زون، وجمعية أكًاف. كما تم تكريم المبادرة التطوعية الأكثر تميزاً والفرق والجمعيات التطوعية التي طرحت فرصاً مميزة وسجلت عدداً كبيراً من الساعات التطوعية.
وفيما يتعلق بالأفراد، تم تكريم 27 متطوعاً من كبار المواطنين الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، و14 متطوعاً متخصصاً في مجالات متعددة قدموا جهوداً ملحوظة في خدمة المجتمع، و12 متطوعاً من الأفراد المتميزين الذين شاركوا في فرص متنوعة وقدموا ساعات تطوعية كبيرة. كما تم تكريم أصغر متطوع مسجل في المنصة لعام 2024، تأكيداً على أن التطوع ثقافة تُغرس منذ الصغر.
وفي كلمته خلال الحفل، قال السيد حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم المجتمعيفي هيئة تنمية المجتمع أن اليوم العالمي للتطوع يشكل فرصة هامة للاحتفاء بالعمل التطوعي، وللتأكيد على أن التطوع ليس مجرد وقت يُمنح أو جهد يُبذل، بل هو رسالة نبيلة تعكس مدى ترابط المجتمع وتلاحمه.
وقال: “تظهر جهود المتطوعين ومساهماتهم المستمرة أن دبي ليست فقط مدينة الابتكار والتنمية، بل أيضاً مدينة العطاء والإيثار. وتساهم منصة دبي للتطوع التي تديرها وتشرف عليها هيئة تنمية المجتمع في تنظيم جهود المتطوعين وتوجيهها وتوفير الربط اللازم بين المتطوعين والجهات الداعمة بما يساهم في نشر وتوسيع العمل التطوعي وتعزيز جودة الحياة ودعم مسيرة التنمية المستدامة.”
وخلال الحفل، تم الإعلان “أصدقاء التطوع” وهي مبادرة جديدة تطلقها الهيئة بهدف نشر ثقافة التطوع على نطاق أوسع وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل فريق من المتطوعين الشباب من طلاب المدارس، يعملون على تشجيع زملائهم وأفراد المجتمع على الانخراط في العمل التطوعي، مستفيدين من حماسهم وشغفهم بالعطاء لترسيخ قيم التكاتف والمسؤولية المجتمعية بين الأجيال القادمة.
وقال بن حريز: “يمثل إطلاق مبادرة ’أصدقاء التطوع‘دعوة للجميع للمشاركة في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، حيث نؤمن أن كل ساعة من العطاء تحمل أثراً إيجابياً يتجاوز حدود الفرد ليصل إلى المجتمع بأسره. ونتطلع إلى تعزيز هذه الثقافة، حيث يكون لكل فرد دور فاعل في بناء مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.”
وتشكل منصة دبي للتطوع، التي تشرف عليها وتديرها هيئة تنمية المجتمع، المنصة الوحيدة في لتنظيم العمل التطوعي في الإمارة وتعزيز استدامته، وتوفر المنصة بيئة متكاملة تجمع بين المتطوعين والجهات الداعمة، ما يسهم في تسهيل عملية التطوع وتوجيهها نحو المبادرات التي تلبي احتياجات المجتمع وتتماشى مع أولوياته. ومن خلال ما تقدمه من أدوات تنظيمية وفرص تطوعية متنوعة، تساهم المنصة في تمكين الأفراد من تقديم وقتهم وجهدهم لخدمة المجتمع، وتعزيز روح العطاء والمشاركة الفاعلة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المجتمع العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.