أعلنت قيادة الجيش اللبناني اليوم الخميس، أن الجيش يعزز انتشاره في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل)، بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان صحفي اليوم، إن الجيش يواصل "تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان".


وأضاف البيان: تتابع قيادة الجيش مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي للعدو الإسرائيلي، والوحدات العسكرية تستمر في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثًا عن مطلوبين، إضافة إلى تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبًا لأي طارئ، بخاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية.

مقتل 4047 شخصًا

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن 4047 شخصًا على الأقل قتلوا في لبنان خلال أكثر من عام من الحرب، غالبيتهم بعد اشتداد النزاع بدءًا من سبتمبر.

أخبار متعلقة بعد وقف إطلاق النار.. اليونيفيل تواصل أداء مهامها في لبنانالأمم المتحدة تدين قصف مخيم زمزم للنازحين في غرب السودانجوتيريش: أتمنى أن يضع وقف إطلاق النار حدًا للعنف والدمار

وقال الأبيض في مؤتمر صحفي: "حتى الآن سجلنا 4047 شهيدًا و16638 جريحًا".

وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض: 4047 شخصًا على الأقل قتلوا في #لبنان خلال أكثر من عام من الحرب، غالبيتهم بعد اشتداد النزاع بدءًا من سبتمبر.#اليوم
للمزيد: https://t.co/9BmxgkLpTE pic.twitter.com/VxFbqHBjjK— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2024

وأشار إلى أن غالبية الضحايا سقطوا بعد 15 سبتمبر، مضيفًا: "لكن ربما تكون الأرقام الحقيقية أعلى، لأن ثمة شهداء سقطوا ولم نعرف بهم".

وأوضح الوزير أن من بين الضحايا 790 امرأة و316 طفلًا.

وقف إطلاق النار

دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، لكنه انتهك مرات عدة.
وقال الوزير إنه سجل خلال القتال 67 هجومًا على المستشفيات، 40 منها استهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا.

وأضاف أن 7 من هذه المستشفيات لا تزال مغلقة.

وأكد أنه وقع 238 هجومًا على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى، موضحًا أنه جرى استهداف 256 مركبة طوارئ، من بينها سيارات إطفاء وإسعاف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى في لبنان دمرته غارة إسرائيلية - د ب أ

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الجيش اللبناني جنوب لبنان اليونيفل العدوان الإسرائيلي على بيروت العدوان الإسرائيلي على لبنان وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

شهيد وجريح وخروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان (شاهد)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، استشهاد مواطن في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة مدنية في بلدة برعشيت بقضاء بنت جبيل (جنوب لبنان)، بالتزامن مع إصابة مسؤول بلدي بجروح خطيرة جراء إطلاق نار مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أن "شخصًا استشهد جراء استهداف سيارة في بلدة برعشيت بغارة إسرائيلية"، دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل بشأن هوية الضحية أو ملابسات الحادث.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على مرحلتين، استهدفت خلالها سيارة كانت تسير على أطراف البلدة، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق مناطق الجنوب.

وزارة الصحة اللبنانية: ارتقاء شخص جراء قصف مركبة من مسيرة إسرائيلية في بلدة برعشيت جنوبي البلاد. pic.twitter.com/qxxSrTXLDW — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 25, 2025
في المقابل، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر منشور على منصة "إكس"، أن الغارة أسفرت عن "مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله"، على حد وصفه.
 
إطلاق نار على مسؤول بلدي
وفي حادثة منفصلة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان ثان، إصابة أحد المواطنين بجروح في بلدة الضهيرة التابعة لقضاء صور، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاهه.

وبحسب المعلومات التي نقلتها الوكالة اللبنانية الرسمية، فإن المصاب هو بسام سويد، عضو مجلس بلدية الضهيرة، وقد نُقل إلى مستشفى جبل عامل في صور بعد إصابته برصاصتين، وسط تقارير تفيد بخطورة حالته الصحية.

وأوضحت الوكالة أن جيش الاحتلال أطلق النار بشكل مباشر على سويد أثناء توجهه إلى البلدة، في خرق واضح وصريح لاتفاق وقف إطلاق النار.

في السياق نفسه، ذكرت الوكالة اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين جويتين جديدتين، استهدفتا منطقتين في الجنوب اللبناني، دون الإشارة إلى وقوع إصابات حتى الآن.

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد مستمر للتوتر العسكري على الحدود الجنوبية، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بوساطة دولية.

????الصحة اللبنانية: مقتل شخص بغارة إسرائيلية في بلدة برعشيت وإصابة آخر بإطلاق نار إسرائيلي ببلدة الضهيرة.@KhemiletMelissa#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/9GABsbT6JW — @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) July 25, 2025


أكثر من 3 آلاف خرق واحتلال مستمر
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن عدوانًا واسعًا على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، بعد سلسلة من التوترات عقب بدء حربها على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف لبناني وإصابة ما يزيد عن 17 ألفًا، وفق بيانات رسمية.

وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، واصل الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاق لأكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن سقوط 260 قتيلا و563 جريحا في صفوف المدنيين اللبنانيين، بحسب ما أعلنته الجهات الرسمية اللبنانية.

ورغم التوصل إلى هدنة، لا تزال تل أبيب تحتل خمس تلال لبنانية على الحدود الجنوبية، كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الأخير، في تحدٍ للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • 3 شهداء بغارتين صهيونيتين جنوبي لبنان
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيرة إسرائيلية جنوبي البلاد
  • شهيد وجريح وخروقات متواصلة لوقف إطلاق النار في لبنان (شاهد)
  • الجيش الباكستاني يقضي على إرهابيين في إقليم بلوشستان
  • 41 عاما من الاعتقال.. من هو المناضل اللبناني جورج عبد الله؟
  • سلام التقى ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار