الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، مشاركتها في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام، حيث تضيء الهيئة مبناها مساء اليوم باللون البرتقالي، انسجاماً مع الشعار الدولي للحملة “لوّنوا العالم برتقالياً” و”لا عذر”.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الهيئة بتعزيز الجهود العالمية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات، ونشر الوعي حول أهمية بناء مستقبل خالٍ من جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي والرقمي والاقتصادي.
وتهدف الحملة، التي تستمر 16 يوماً وتنتهي في العاشر من ديسمبر الجاري تزامناً مع يوم حقوق الإنسان 2024، إلى تسليط الضوء على أهمية إيقاف العنف ضد المرأة والفتيات، بما يسهم في تحقيق العدالة والمساواة لهم.
وأكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بهذه المناسبة، أن القضاء على العنف ضد المرأة والفتيات يُعد ضرورة ملحّة لتحقيق المساواة والعدالة والسلام المجتمعي؛ ذلك أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل قيادتها الحكيمة، قدّمت نموذجاً يحتذى به في دعم وتمكين المرأة، وتعزيز القوانين التي تحمي حقوقها وتصون كرامتها.
وأشارت إلى أن هذه المشاركة تتزامن مع جهود الدولة المستمرة لتعزيز الإطار التشريعي والوعي المجتمعي، بما يضمن حماية المرأة من العنف وتمكينها من أداء دورها الكامل في المجتمع، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بدور المرأة المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التماسك المجتمعي، فضلاً عن الدور الحيوي الذي تلعبه الدولة في دعم المبادرات الإقليمية مثل الإعلان العربي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي انطلق من أبوظبي في ديسمبر من العام 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة والفتیات
إقرأ أيضاً:
تنسيقية أسر وأصدقاء ضحايا اكديم ازيك غاضبة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
أعلنت تنسيقية أسر و أصدقاء ضحايا اكديم ازيك أنها اطلعت باستياء على البيان الصادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عقب اختتام مؤتمرها الوطني الرابع عشر بمدينة بوزنيقة يوم 25 ماي 2025 ، معتبرة ان البيان الذي « خلف صدمة لدى أسر الضحايا الذين سقطت فلذات أكبداهم لحظة تفكيك المخيم بشكل سلمي من طرف القوات العمومية و الذي شهد أحداث عنف دموي غير مبررة ارتكبتها العناصر التي حوكمت و توبعت في الملف بالإضافة إلى بعض العناصر المحرضة الأخرى التي مازالت في حالة فرار »
وقالت التنسيقية أن المؤتمر لم يقف على حجم الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها الضحايا الحقيقيون ممن سقطوا في المخيم من أفراد القوات العمومية في مشهد مؤسف و مخزي ينزع عن مرتكبيها أية صفة حقوقية أو سياسية.
واعتبرت موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي تم التعبير عنه في شقه المتعلق بقضية الصحراء، « موقف سياسوي ضيق يستند على موقف ضبابي غير واضح من ملف الوحدة الترابية ».
وسجلت باستغراب موقف المؤتمر من معتقلي مخيم اكديم ازيك الذين يقضون عقوبتهم السجنية الذين تم توصيفهم ب »المعتقلين السياسيين » في موقف تم استهجانه من طرف أسر الضحايا، إعتباراً لكون المتابعة لهؤلاء تمت على خلفية تورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة بلجوئهم للعنف مما ينزع عنهم أي صفة غير صفة المجرمين والقتلة.
كما سجلت التنسقية، باستغراب رفض الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الاستماع لأسر ضحايا مخيم اكديم ازيك، و لمظلوميتهم و لمعاناتهم النفسية و الإجتماعية منذ سقوط أبناءهم ضحايا في المخيم، مقابل اصطفافها الى جانب القتلة و أسرهم و انتداب محاميين للدفاع عنهم و مؤازرتهم.
ودعت التنسقية « كافة الشرفاء داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذا العبث الذي لا يسىء إلا لأصحابه » .
كلمات دلالية اكديم ازيك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان