أعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عزمها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على حماة ووصولها إلى تخوم حمص وسط البلاد، في حين كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال النظام المئات للتجنيد القسري في ظل احتدام المعارك.

وقال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "لم يبق جيش ولم يبق نظام ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".



وأضاف في كلمة مصورة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق لأننا قادمون".

إلى وزير دفاع الطاغية...نحن في الطريق#إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان pic.twitter.com/t2f0dJvt5k — حسن عبد الغني (@hasanabdalgany) December 6, 2024
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".

في سياق آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قيام الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري بشنّ حملات مداهمة واعتقال جماعية، مستهدفة مئات الشبان والأطفال بغرض اقتيادهم للتجنيد الإجباري وإلحاقهم مباشرة بجبهات القتال في شمال سوريا.

وأضافت أن حملات الاعتقال شملت مداهمة الأسواق، والأحياء السكنية، والشوارع، والأماكن العامة، واستهدفت الرجال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً، بمن فيهم حاملو وثائق الإعفاء أو التأجيل من الخدمة العسكرية.

كما طالت الحملة أشخاصا أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين الذين عادوا من لبنان في أيلول/سبتمبر 2024 على خلفية العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وبحسب تقدير الشبكة السورية، فإن هذه الحملات أسفرت عن اعتقال نحو 1000 شخص على الأقل.

وقالت الشبكة إنه جرى نقل هؤلاء الأشخاص فورا إلى جبهات القتال دون إخضاعهم لأي تدريبات عسكرية أو إجراءات قانونية، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات تعرض المعتقلين لخطر مباشر يهدد حياتهم في ظل العمليات العسكرية الجارية".


والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".

وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة دمشق سوريا سوريا المعارضة دمشق النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیات العسکریة فصائل المعارضة سیطرتها على

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن سيطرتها على قرية في منطقة سومي الأوكرانية

أعلنت روسيا اليوم الأحد سيطرتها على قرية في منطقة سومي، شمال شرقي أوكرانيا، حيث تخشى كييف وقوع هجوم جديد واسع النطاق.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية سيطرت على قرية أوليكسييفكا، الواقعة بالقرب من الحدود الروسية. 

وأعلنت موسكو أيضًا سيطرتها على عدة قرى صغيرة في المنطقة نفسها، فيما أمرت كييف بإجلاء إجباري السكان هذه المناطق أمس السبت.

طباعة شارك روسيا أوكرانيا قرية منطقة سومي

مقالات مشابهة

  • عقوبة قاسية لمتهم بتسريب معلومات سرية عن العمليات العسكرية التركية
  • تنظيم الدولة والقيادة السورية.. تلول الصفا تشعل فصلا جديدا من المواجهة
  • استئناف التداول في البورصة السورية بعد توقف نحو 6 أشهر
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • مصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطة
  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة
  • معرض لوحات ولافتات كفرنبل الناجية.. ذاكرة حية للثورة السورية في دمشق
  • روسيا تعلن سيطرتها على قرية في منطقة سومي الأوكرانية
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • شركات عربية وأجنبية تؤكد أهمية معرض “بيلدكس” كنافذة تسويقية وبوابة للدخول إلى السوق السورية