المعارضة تؤكد توجهها إلى دمشق.. والنظام يعتقل المئات ويزجهم على الجبهات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عزمها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على حماة ووصولها إلى تخوم حمص وسط البلاد، في حين كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال النظام المئات للتجنيد القسري في ظل احتدام المعارك.
وقال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "لم يبق جيش ولم يبق نظام ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".
وأضاف في كلمة مصورة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق لأننا قادمون".
إلى وزير دفاع الطاغية...نحن في الطريق#إدارة_العمليات_العسكرية #ردع_العدوان pic.twitter.com/t2f0dJvt5k — حسن عبد الغني (@hasanabdalgany) December 6, 2024
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".
في سياق آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قيام الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري بشنّ حملات مداهمة واعتقال جماعية، مستهدفة مئات الشبان والأطفال بغرض اقتيادهم للتجنيد الإجباري وإلحاقهم مباشرة بجبهات القتال في شمال سوريا.
وأضافت أن حملات الاعتقال شملت مداهمة الأسواق، والأحياء السكنية، والشوارع، والأماكن العامة، واستهدفت الرجال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاماً، بمن فيهم حاملو وثائق الإعفاء أو التأجيل من الخدمة العسكرية.
كما طالت الحملة أشخاصا أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين الذين عادوا من لبنان في أيلول/سبتمبر 2024 على خلفية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبحسب تقدير الشبكة السورية، فإن هذه الحملات أسفرت عن اعتقال نحو 1000 شخص على الأقل.
وقالت الشبكة إنه جرى نقل هؤلاء الأشخاص فورا إلى جبهات القتال دون إخضاعهم لأي تدريبات عسكرية أو إجراءات قانونية، مشيرة إلى أن "هذه الممارسات تعرض المعتقلين لخطر مباشر يهدد حياتهم في ظل العمليات العسكرية الجارية".
والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة دمشق سوريا سوريا المعارضة دمشق النظام السوري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیات العسکریة فصائل المعارضة سیطرتها على
إقرأ أيضاً:
التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف
دمشق-سانا
تستعد وزارة التربية والتعليم السورية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتهدف الحملة التي تمت مناقشتها اليوم خلال اجتماع بوزارة التربية ضم المسؤولين الإعلاميين من الجانبين، إلى زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم والاستمرارية والبقاء في العملية التعليمية وعدم التسرب، وتتضمن استراتيجيات مبتكرة لتحفيز الطلاب وتشجيعهم على استئناف تعليمهم من خلال رسائل إعلامية واقعية تُبرز قيمة التعلم في حياة الفرد وتأثيره الإيجابي في الصحة النفسية والجسدية.
وتشمل الحملة التركيز على استقصاء البيئة المدرسية وتقييم المستلزمات الضرورية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، حيث تعد هذه الخطوة ضرورية لتأمين سلامة الطلاب وتجهيز المدارس لعودتهم بشكل مُنظم ومطمئن.
كما تسلط الحملة الضوء على الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة، حيث سيتم تصميم استراتيجيات مخصصة لاستقطاب هؤلاء الأطفال وتحفيزهم للعودة إلى التعليم، حيث يُعتبر هذا الجانب جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق التعليم للجميع، ودعم الفئات الأكثر حاجة.
وتتمثل الحملة الإعلامية في جانب تلفزيوني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال بث فلاشات توعوية تعزز وتدفع عملية الالتحاق بالمدرسة، وكذلك فلاشات إذاعية عبر الإذاعات المحلية، تدعو إلى الالتحاق بالتعليم باعتباره نواة تطور المجتمع وتقدمه.
اليونيسيف وزارة التربية والتعليم السورية 2025-07-29suhaسابق 15 شركة محلية وعربية وأجنبية ترغب بالاستثمار في مجال الإسمنت في سوريا انظر ايضاً التربية: تأجيل امتحانات المواد المتبقية لطلاب الشهادة الثانوية في السويداء إلى موعد يحدد لاحقاًدمشق-سانا أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية اليوم، تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرعين العلمي والأدبي
آخر الأخبار 2025-07-29التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف 2025-07-2915 شركة محلية وعربية وأجنبية ترغب بالاستثمار في مجال الإسمنت في سوريا 2025-07-29وزير الخارجية والمغتربين يستقبل سفير الصين لدى سوريا لبحث تعزيز التعاون الثنائي 2025-07-29الأمن الداخلي بحماة ينفي الهجوم على القصر العدلي ويؤكد استقرار الأوضاع 2025-07-29وزير التعليم العالي: الوزارة تضع دعم الجامعات الخاصة على سلم أولوياتها 2025-07-29وكالات أممية تحذر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد 2025-07-29التعليم العالي ومحافظة ريف دمشق تناقشان آلية الاستفادة من مشاريع وأبحاث الطلاب 2025-07-29غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير 2025-07-29التربية السورية ونقابة المعلمين تناقشان سبل تطوير قدرات المعلمين وتحسين أوضاعهم 2025-07-29مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |