بوتين يوقع اتفاقاً لتقديم ضمانات أمنية لحليفته بيلاروس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بيلاروس، اليوم الجمعة، لتوقيع معاهدة تقديم ضمانات أمنية لأوثق حليف لموسكو.
ويعقب التوقيع المقرر للوثيقة نشر نسخة منقحة من العقيدة النووية الروسية، التي وضعت بيلاروس، لأول مرة، تحت المظلة النووية الروسية، في خضم تصاعد حدة التوتر بين موسكو والغرب بسبب الصراع في أوكرانيا.
Putin recalled the updated nuclear doctrine of the Russian Federation and the possibility to use tactical nuclear weapons located in Belarus for defensive purposes.
Meanwhile, Belarusian State Secretary of the Security Council Alexander Volfovich said that both Putin and… https://t.co/7miTucJzbK pic.twitter.com/kyCzDD1rJ8
وشدد بوتين، وهو يتحدث إلى جانب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على أن الوثيقة الجديدة تتضمن استخداماً محتملاً للأسلحة النووية التكتيكية الروسية التي تم نشرها في بيلاروس، كرد فعل على عدوان محتمل.
وقال بوتين في تصريحات متلفزة: "إنني متأكد أن المعاهدة ستضمن أمن روسيا وبيلاروس".
كان بوتين وقع الشهر الماضي عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده.
ويعكس توقيع بوتين على العقيدة المنقحة، التي تنص على أن أي هجوم جوي ضخم على روسيا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل نووي، استعداد بوتين للتهديد باستخدام الترسانة النووية الروسية لإجبار القوى الغربية على التراجع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المعاهدة روسيا بوتين بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
كشفت معلومات استخباراتية جديدة أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت ايران النووية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية لشبكة «سي ان ان».
وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن اشعلت حرب غزة التوترات بدءًا من أكتوبر عام 2023.
ويحذر المسؤولون، من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية تحرك إسرائيل في النهاية.
وأكدت مصادر مطلعة على لمعلومات الاستخبارية الأمريكية، أن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
واحتمال إبرام صفقة أمريكية إيرانية تفاوض عليها ترامب، ولا تتضمن إزالة كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية.
وأفادت مصادر متعددة على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الامريكية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بدراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اتصالات إسرائيلية معترضة ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة.
وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية، لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم فعل ذلك.
وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن ذلك وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان، حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على موقفه الرافض لترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.
قال بانيكوف: في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من مفاوضات نووي ايران، وما لا يتوصل إليه، مضيفًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا للمخاطرة بتمزيق العلاقة الأمريكية تمامًا من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.
اقرأ أيضاً«واشنطن بوست»: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل خلال أيام
«خاص» ما تداعيات الغزو البري الإسرائيلي المحتمل على لبنان؟ وكيل المخابرات الأسبق يجيب
حزب الله يشن هجمات صاروخية كبيرة ضد إسرائيل