بوتين يوقع اتفاقا بشأن ضمانات أمنية لبيلاروسيا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، اليوم الجمعة في العاصمة مينسك، اتفاقا بشأن ضمانات أمنية.
وأعلن بوتين أن روسيا قد تنشر صواريخ "أوريشنيك" الجديدة فرط الصوتية في بيلاروسيا العام المقبل بعدما بدأت بزيادة إنتاج هذه الصواريخ.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال اجتماع مع لوكاشنكو بعدما وقعا الاتفاق "أعتقد أن ذلك سيكون ممكنا في النصف الثاني من العام المقبل حين يزداد إنتاج هذا النوع من الأسلحة في روسيا وتصبح هذه الصواريخ قيد الخدمة في القوات الاستراتيجية الروسية".
وأكد بوتين، من القصر الرئاسي في مينسك بحسب ما نقل التلفزيون الروسي "سنكون (حتى ذلك الوقت) قد أنتجنا كمية كبيرة" من الصواريخ و"في موازاة ذلك، سنبدأ بنشرها على أراضي بيلاروسيا".
وأوضح أن "بعض المسائل التقنية ينبغي حلها من جانب متخصصين" قبل إمكان نشر هذا السلاح في بيلاروسيا "وخصوصا تحديد مداه الأقل مع أخذ الأولويات المرتبطة بالأمن في الاعتبار".
وشدد بوتين، وهو يتحدث إلى جانب نظيره البيلاروسي، على أن الوثيقة الجديدة تتضمن استخداما محتملا للأسلحة النووية التكتيكية الروسية التي تم نشرها في بيلاروسيا، كرد فعل على عدوان محتمل.
وقال الرئيس الروسي "إنني متأكد أن المعاهدة ستضمن أمن روسيا وبيلاروسيا".
ونشرت موسكو، في صيف 2023، أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التي تتقاسم حدودا مع ثلاث دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي هي ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، إضافة إلى أوكرانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا بيلاروسيا ضمانات أمنية تعاون عسكري فی بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.