نقل “14”جريح إلى تونس لتلقي العلاج جراء اشتباكات طرابلس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال مركز طب الطوارئ والدعم إنه تم تسفير 12 جريحا للعلاج عبر الإسعاف الطائر إلى تونس في الساعات الأولى من اليوم الخميس، بعد استقرار حالتهم الصحية بما يمكن من سفرهم لاستكمال العلاج هناك.
وأعلن المركز، أمس الأربعاء، نقل جريحين آخرين أمس الأربعاء إلى تونس عبر الإسعاف البري، موجها الشكر إلى جهاز الإسعاف الطائر على تعاونه في تسفير الجرحى.
وأظهرت آخر إحصائية لحصيلة الاشتباكات المسلحة التي جرت في العاصمة طرابلس يومي الإثنين والثلاثاء وقوع 50 قتيلاً و146 جريحاً من العسكريين والمدنيين، بحسب المكتب الإعلامي لمركز طب الطوارئ والدعم، الذي أكد وجود قتلى لم يجر التعرف على هويتهم حتى الآن.
وقال المتحدث باسم مركز طب الطوارئ والدعم مالك مرسيط، إن “عدد قتلى المواجهات المسلحة التي شهدتها طرابلس ارتفع إلى 55 قتيلا، بينهم عسكريين ومدنيين، وإصابة 146 جريحا” مشيرا أن “الحصيلة ما زالت أولية”.
ومنذ أمس صباح الأربعاء، شهدت طرابلس هدوءا حذرا بعد اشتباكات مسلحة استمرت ليومين بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة الوطنية والأخرى للمجلس الرئاسي.
والثلاثاء، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم، مقتل 27 شخصا وإصابة 106 آخرين، خلال الاشتباكات المسلحة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.