محلل سياسي: نتنياهو فشل في غزة ولبنان فقرر نقل الحرب إلى سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي عمرو ناصف، إن كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الرئيس السوري بشار الأسد، بـ«أن الرئيس السوري يلعب بالنار»؛ هي كلمة السر في الأحداث التي تجري الآن في سوريا.
وأضاف عمرو ناصف خلال حواره مع برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن الإعداد لما يحدث في سوريا، بدأ منذ أشهر، وبالتحديد عندما أيقن بنيامين نتنياهو أنه لن يستطيع تحقيق الأهداف التي حددها من غزو قطاع غزة ومن ثم الحرب على لبنان، حيث فشل في تحقيق أهدافه الـ6؛ فقرر تحويل دفة الحرب تجاه الأراضي السورية.
وأضاف المحلل السياسي، أنه بالنسبة لإيران؛ فرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر ترك إيران للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدوره يتوعد طهران منذ أشهر، كما يتوعد الصين.
مصادر لبنانية: حزب الله يرسل قوات إلى سورياقالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الجمعة، إن حزب الله أرسل عددا صغيرا من "القوات الإشرافية" من لبنان إلى سوريا خلال الليل للمساعدة في منع المجموعات الإرهابية من الاستيلاء على مدينة حمص الاستراتيجية.
وأضافت لوكالة “رويترز” أنه: “يجب ألا تسقط حمص”، مضيفا أن ضباطا كبارا أرسلوا خلال الليل للإشراف على بعض مقاتلي حزب الله الذين كانوا في سوريا بالقرب من الحدود مع لبنان لسنوات.
وأوضح ضابط عسكري سوري ومسؤولان إقليميان مقربان من طهران، لـ"رويترز"، أن قوات النخبة التابعة لحزب الله عبرت من لبنان واتخذت مواقع في حمص.
وتعكس هذه الخطوة، التغيير الجذري في ساحات القتال في سوريا، منذ يوم الإثنين، عندما قالت مصادر قريبة من الحزب، إن حزب الله لا ينوي الانتشار في سوريا في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد المزيد حزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.