باستثناء "المصنع".. لبنان يغلق كافة المعابر الحدودية مع سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن الأمن العام اللبناني، في بيان اليوم الجمعة، أنه قرر إغلاق المعابر البرية مع سوريا، والإبقاء معبر المصنع الحدودي مع سوريا شرق لبنان متاحاً، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وقال بيان الأمن العام إنه "نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، تقرر غلق هذه المعابر حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين.
نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، لاسيما في الشمال، تقرر إقفال هذه المعابر حتى إشعار آخر،حفاظاً على سلامة العابرين والوافدين. على ان يبقى معبر المصنع الحدودي متاحا، خصوصا للرعايا السوريين وفقاً للإجراءات الاستثنائية المؤقتة المعممة سابقا.
— الأمن العام اللبناني (@DGSGLB) December 6, 2024وكان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد أغار فجر اليوم الجمعة، على معبر العريضة الحدودي مع سوريا في عكار شمال، ما أدى إلى أضرار في البنية التحتية وانقطاع الطريق بين لبنان وسوريا.
ويذكر أن كل من الولايات المتحدة وفرنسا ساهمتا بترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وفق لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ودخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتخرق إسرائيل بشكل يومي اتفاق وقف إطلاق النار، منذ دخوله حيز التنفيذ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا لبنان إسرائيل لبنان سوريا إسرائيل مع سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.