ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية مادة ماصة جديدة (إسفنجة) تمتص النفط والمنتجات النفطية من سطح خزانات المياه.

ويمكن باستخدام “الإسفنجة” الجديدة لإزالة المزيد من المواد الضارة بالبيئة بتكلفة أقل وستكون أرضية مفيدة للبكتيريا. والنباتات لأنها تحتوي على مواد طبيعية مختلفة غير موجودة في تربة القطب الشمالي، حسب العلماء.

وكما هو معروف يؤدي تسرب النفط أو المنتجات النفطية إلى الخزانات المائية إلى تكوين طبقة على سطح الماء. لا تسمح بمرور الأكسجين والضوء والحرارة الضرورية لنشاط الكائنات الحية الدقيقة. ووفقا للخبراء، عند تسرب طن واحد من النفط. خلال عشر دقائق تتشكل بقعة نفطية مساحتها 12 كيلومترا مربعا.

ويشير العلماء إلى أنه في المناطق الشمالية، يمكن أن يصبح الضرر الذي يلحق بالطبيعة بسبب النفط غير قابل للإصلاح. وتزيد حقول النفط والغاز الجديدة في القطب الشمالي من مخاطر وقوع حوادث على الجرف القاري أثناء نقل “الذهب الأسود”. كما أن العديد من الطرق المستخدمة في إزالة النفط المتسرب في ظروف المناخ الشمالي غير فعالة.

الإسفنجة.. مادة بوليميرية ماصة غير سامة

ومن أجل إزالة البقع النفطية ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية بالتعاون مع زملائهم من جامعة تالاس في قرغيزيا مادة بوليميرية ماصة. أساسها مكونات غير سامة وغير مسببة للأمراض مع إضافة مواد طبيعية (مثل الأحماض الدبالية). وقد أظهرت نتائج تجربة هذه المادة أنها تمتص 90-98 بالمئة من النفط والمنتجات النفطية. من سطح الماء في درجات حرارة من الصفر إلى 40 درجة مئوية وتتحلل دون أضرار إضافية للبيئة.

وتشير الباحثة ماريا كوفاليوفا، أستاذ مشارك في الجامعة إلى أن معالجة الأسطح الملوثة بالمنتجات النفطية تمنع عمليا تبخر المنتجات النفطية. ويمكن اعتبار المادة الماصة المبتكرة بالإضافة إلى خصائص الامتصاص سماد بوليمير بطيء المفعول (مستصلح). ما يسمح بعدم القلق بشأن بقاء المادة الماصة على السطح بعد المعالجة لأن تحلل الراتنجات المكونة للمادة إلى أمونيا. يحدث في غضون 3-5 سنوات، ما يسمح خلال هذه الفترة بتمعدن التربة المتدهورة عند نقل المادة الماصة إلى الشاطئ.

بعد انتهاء عملية الامتصاص تشكل المادة السامة للبيئية فيها 95 بالمئة من الكتلة، أي أن غرام واحد من المادة الماصة. قادر على امتصاص 19 غراما من النفط، تضيف الباحثة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

“تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط

الثورة نت/..

اختتم صندوق تنمية المهارات، بالمركز البترولي والمعدني البرنامج التدريبي المتخصص “إدارة وحسابات الأصول” لـ 23 كادراً من شركة النفط اليمنية.

وهدف البرنامج بتمويل وإشراف الصندوق على مدى عشرة أيام الى تزويد المشاركين بالمهارات الحديثة في إدارة الأصول الثابتة والمتحركة وتطبيق النظم المحاسبية الدقيقة، وشمل التدريب محاور عملية ونظرية في إدارة دورة حياة الأصول، الجرد والتقييم، وإجراءات التوثيق المالي والإداري.

وفي هذا السياق، صرّح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، علي القاسمي بأن البرنامج “يأتي ضمن مساعي الصندوق وجهود المستمرة لرفع كفاءة العاملين بالمؤسسات المساهمة بالصندوق من مختلف القطاعات وردم الفجوة بين المتطلبات الحديثة للأعمال وقدرات تلك الكوادر وبما يمكن تلك المؤسسات من الاستمرارية وأداء أعمالها على أكمل وجه”.

وأشار القاسمي إلى “الأهمية التي يوليها الصندوق لتدريب كوادر شركة النفط في كافة المجالات باعتبارها أحد كبار مساهمي الصندوق، واحدى المنشآت الوطنية العملاقة، وبما يمكنها من تحسين وتجويد الخدمات التي تقدمها للمواطنين”.

من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للمركز البترولي والمعدني، انس الأصبحي أن هدف البرنامج تمثل في “تعريف المشاركين بكيفية تتبع الأصول الثابتة ومحاسبتها من الشراء للإهلاك وحتى التخلص منها، وفقاً للمعايير الدولية (IFRS، ISO 55000)، مع التركيز على التطبيقات العملية باستخدام برامج محاسبية مثل Excel و Peachtree و Tally لتسجيل القيود، حساب الإهلاك، تحليل القوائم المالية، وإدارة دورة حياة الأصل بالكامل لضمان الكفاءة واتخاذ قرارات استثمارية سليمة”.

وأشار الأصبحي إلى أهمية البرنامج والدور الذي سيلعبه في الحفاظ على أصول الشركة ومكتسباتها، وأن البرنامج يعكس توجهات قيادة وزارة النفط والشركة نحو إبقاء كوادرها في الجاهزية للاستحقاقات الحالية والمستقبلية.

مقالات مشابهة

  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • “الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة
  • تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
  • خرافة الزئبق الأحمر بالمغرب.. العلم يفكك الأسطورة