دوافع الخلافات الزوجية وأثرها على الأبناء.. من واقع مسلسل ساعته وتاريخه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تناولت الحلقة الثانية من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي حملت عنوان «ساعة شيطان» قصة حمو (أحمد أمين) وهو رب أسرة لديه طفلان، أنهى حياة زوجته ودفن جثتها في برميل فوق سطح المنزل بسبب معاملتها السيئة له، حتى علمت ابنته وأبلغت الشرطة عنه، وفي إطار الأحداث المثيرة التي ناقشها المسلسل نستعرض دوافع الخلافات الزوجية وأثرها على الأبناء.
الأسرة هي الأساس في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأطفال، وفق ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية نفسية وتربوية، فيقع على عاتق الأب والأم رعاية الطفل والاهتمام بصحته النفسية من خلال خلق جو أسري هادئ يساعد على التنشئة الصحيحة للطفل، وبخلاف هذا عندما تزداد الخلافات الزوجية يحدث شرخًا عميقًا في نفسية الطفل يؤثر على حياته بالسلب.
الخلافات الزوجية وأثرها على الأبناءوأضافت استشاري الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك عدة دوافع تؤدي إلى الخلافات الزوجية وهو أمر عادي تتعرض له غالبية الأسر، نتيجة ضغوط الحياة أو عدم تفهم أحد الطرفين لوجهة نظر شريكه، ولكن الأمر غير المقبول هو تطور الخلاف الزوجي إلى العنف أمام الأبناء والذي قد يصل إلى السب أو الضرب، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على نفسية وحياة الأبناء، أبرزها عدم شعورهم بالأمان أو الاستقرار، ومعاناتهم الدائمة من القلق والاكتئاب.
وتؤدي الخلافات الزوجية أيضًا إلى معاناة الأطفال من عدم التركيز وتأخر تحصيلهم الدراسي، وقد يصل الأمر ببعض الأطفال إلى نمو السلوك العنيف أو العدواني لديهم ما قد يؤثر بالسلب على علاقاتهم مع أقرانهم والمحيطين بهم، ومن الآثار السلبية الأخرى التي تسببها الخلافات الزوجية معاناة الطفل من العند وضعف الشخصية وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالذنب، بالإضافة إلى اصابته بنوبات من القلق النفسي والعصبي الحاد والخوف.
تجنب العنف أمام الأبناءونصحت الدكتورة ريهام عبد الرحمن الأزواج والزوجات بضرورة إخفاء المشاكل التي تدور بينهم عن أطفالهم، ومعالجتها أثناء تغيبهم عن المنزل، كما ينبغي إخفاء مشاعر الغضب أو التوتر أمام الأطفال وعدم استخدام الألفاظ السيئة أو التصرف بعنف أمام الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخلافات الزوجية العنف الأسري نوبات القلق الخوف الخلافات الزوجیة
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاده.. قصة عبد العزيز مخيون مع شخصية أبو طالب في الفاروق عمر
يحتفل الفنان عبد العزيز مخيون، اليوم بعيد ميلاده، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية المهمة التى تظل علامة فى تاريخ الفن العربي.
عبد العزيز مخيون المناضل الثوري، "طه السماحي" في ليالي الحلمية، و"وحيد" في "الشهد والدموع"، وعادل أبو ليلة في "زيزينيا".
بداية عبد العزيز مخيون الفنيةولد عبد العزيز مخيون في أبو حمص بالبحيرة عام 1943، والتحق بمعهد الفنون المسرحية ثم تعلم الموسيقي، وبعد ذلك أنشأ مسرح الفلاحين؛ ليقوم عليه باخراج اعمال مسرحية فتحت له الآفاق، وزادته خبرة في ان يكون ممثلا شاملا.
له إطلالة خاصة تقربه في الشكل والهيئة من الموسيقار محمد عبد الوهاب، ولذلك استغل المخرجون هذه الميزة في إسناد شخصية عبد الوهاب له في اكثر من عمل، فقد جسد شخصيته في مسلسل السندريلا .. وام كلثوم.. واسماعيل ياسين، وينقل كل تفاصيلها في ثوب جديد وبأسلوب مبتكر.
أعجب به المخرج السوري حاتم علي ليسند اليه دور أبو طالب عم الرسول-صلَّ الله عليه وسلم- في المسلسل الشهير "الفاروق عمر"، والذي كان يذاع علي فضائية ،"ام .بي .سي" ، هذا المسلسل الذي اثار كثيرا من الجدل حول احقية تجسيد صور الانبياء والصحابة من عدمه.
وقال "مخيون":" إن مسلسل عمر كان من أنجح الأعمال التاريحية فقد كان للمخرج السوري بصماته الخاصة في إخراجه، علاوة على كتابة السيناريو للمبدع الدكتور وليد يوسف، وقد استفدت كثيرا من هذه التجربة الثرية،والتي جعلتني في حيرة في حواري مع الرسول، فأبوطالب عم النبى،كان في الثمانينيات من عمره؛ ما جعلني أخضع للماكيير لأكثر من مرة،حتي يستطيع أن يصل بي إلي عمره أيضا. ولم يكن أبو طالب، أعلن إسلامه، فقد كنت متخبطا في كيفية إظهار هذا، وأنا موحد بالله وبرسوله".
تعاون عبد العزيز مخيون مع كبار النجوموقف أمام كبار النجوم فقد كان مع يحيي الفخراني في "شيخ العرب همام"، فهو الشيخ اسماعيل ذلك الصديق الوفي الذي وقع فريسة لمؤامرة المماليك لخيانة صديقه وصهره وابن عمه.
كما وقف أيضا أمام أكبر وأشهر الفنانين في المسلسل الملحمي "ليالي الحلمية" ليجسد دور الفتي الثوري (طه السماحي) الذي استشهد من أجل الدفاع عن بلاده.
وبرع فى أداء شخصية، عادل أبو ليلة في مسلسل "زيزينيا" أمام أبو بكر عزت ويحيي الفخراني وآثار الحكيم.