قال الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إن العالم يقف أمام ظاهرة جديدة يواجهها في ظل التطور التكنولوجي الهائل، وهي مسألة توفير بيئة رقمية آمنة، والتي أصبحت جزءًا من القضايا التي تُناقش على مستوى الدول، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن تأمين البيئة الرقمية بات يشكل هاجسًا عالميًا.

وأضاف «عزام» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدول باتت تعيش في عالم هجين يجمع بين الواقع المادي والرقمي، لافتًا إلى أن تزايد تعامل الأفراد عبر العالم الرقمي أصبح يشكل جزءًا كبيرًا من حياتهم اليومية.

 هناك حاجة للتفكير في طرق التعامل مع الأطفال بشكل مختلف

وتابع: «لا بد من إعادة التفكير في كل ما يتعلق بالواقع الرقمي بشكل مختلف، إذ إن التكنولوجيا تفرض أمورًا جديدة على الإنسان، خاصة بالنسبة للأطفال من سن 7 إلى 17 سنة، لأن وعيهم لم يكتمل بعد، إضافة إلى ضعف إدراكهم بمخاطر الإنترنت، لذا، نحن بحاجة إلى التفكير والتعامل مع الأطفال بطريقة مغايرة».

 لا بد من وجود رقابة أبوية على الأبناء 

وأشار إلى أنه لا بد من وجود رقابة أبوية على الأبناء، ولكن دون اللجوء إلى أسلوب الترهيب. وشدد على أهمية بناء جسور تواصل بين الآباء والأبناء باستخدام لغة حديثة ومفهومة. وأوضح أن الرقابة الأبوية وحدها لا تكفي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التواصل مع الأبناء لتوعيتهم بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الآباء الإنترنت عالم الواقع

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 

#سواليف

كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.

وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.

وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/30

وقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.

وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.

وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.

وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.

وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.

وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.

وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.

مقالات مشابهة

  • حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • حتى لا نخدع أنفسنا.. أصبحنا حكومتين وثلاثة دول!!
  • الجامع الأزهر يناقش «حقوق الأبناء» في ملتقاه الفقهي: تكريم الإنسان يبدأ من الطفولة
  • في يومه الثاني.. ملتقى الكتاب السوريين يجمع عصارة إبداع نخبة من المثقفين
  • مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع
  • انطلاق الدورة التوعوية بمخاطر الإنترنت والتحول الرقمي بدمياط
  • مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. رمضان أكرم عزام
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح