خبير تكنولوجي: أصبحنا نعيش في عالم هجين يجمع بين الواقع المادي والرقمي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إن العالم يقف أمام ظاهرة جديدة يواجهها في ظل التطور التكنولوجي الهائل، وهي مسألة توفير بيئة رقمية آمنة، والتي أصبحت جزءًا من القضايا التي تُناقش على مستوى الدول، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن تأمين البيئة الرقمية بات يشكل هاجسًا عالميًا.
وأضاف «عزام» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدول باتت تعيش في عالم هجين يجمع بين الواقع المادي والرقمي، لافتًا إلى أن تزايد تعامل الأفراد عبر العالم الرقمي أصبح يشكل جزءًا كبيرًا من حياتهم اليومية.
هناك حاجة للتفكير في طرق التعامل مع الأطفال بشكل مختلفوتابع: «لا بد من إعادة التفكير في كل ما يتعلق بالواقع الرقمي بشكل مختلف، إذ إن التكنولوجيا تفرض أمورًا جديدة على الإنسان، خاصة بالنسبة للأطفال من سن 7 إلى 17 سنة، لأن وعيهم لم يكتمل بعد، إضافة إلى ضعف إدراكهم بمخاطر الإنترنت، لذا، نحن بحاجة إلى التفكير والتعامل مع الأطفال بطريقة مغايرة».
لا بد من وجود رقابة أبوية على الأبناءوأشار إلى أنه لا بد من وجود رقابة أبوية على الأبناء، ولكن دون اللجوء إلى أسلوب الترهيب. وشدد على أهمية بناء جسور تواصل بين الآباء والأبناء باستخدام لغة حديثة ومفهومة. وأوضح أن الرقابة الأبوية وحدها لا تكفي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التواصل مع الأبناء لتوعيتهم بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الآباء الإنترنت عالم الواقع
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
أطلقت جامعة جنوب الوادي، سلسلة من الندوات التوعوية حول مكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك تنفيذًا للبروتوكول الموقع مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبرعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تهدد الشباب.
وينظم هذه الندوات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث بدأت أولى الفعاليات بكلية التربية النوعية، بحضور الدكتور عمرو عبد القادر، عميد الكلية، والدكتورة بدرية حسن، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد كامل، رئيس قسم التربية الفنية، ومحمد الكامل، مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة.
وقد ألقت الندوة الضوء على مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، بالإضافة إلى طرق الوقاية منها. وأدارت الندوة مروة عبد الراضي، مدير "بيت التطوع" بجامعة جنوب الوادي، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تناولت أنواع المواد المخدرة، خاصة المستحدثة منها، وطرق استدراج الشباب إليها من خلال أصدقاء السوء والشائعات المتداولة، مؤكدة على أهمية دور "بيت التطوع" ومركز "العزيمة" في التوعية والعلاج، والخدمات المتاحة من خلال الخط الساخن 16023.
وأكد الدكتور عمرو عبد القادر خلال كلمته على أن الإدمان يمثل خطرًا حقيقيًا يهدد مستقبل الشباب، مشددًا على أهمية التوعية كخط دفاع أول لمواجهة هذه الظاهرة التي تمس أمن المجتمع وصحة أفراده. وأشاد بدور الجامعة الريادي في دعم المبادرات الوطنية وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
من جانبها، شددت الدكتورة بدرية حسن على أهمية دور التثقيف المجتمعي في الوقاية من المخدرات، وأشادت بالجهود التي يبذلها قطاع خدمة المجتمع في تنظيم الندوات والبرامج التوعوية، مثمنة التعاون الفعّال مع صندوق مكافحة الإدمان، الذي يعكس رؤية الجامعة تجاه حماية الشباب وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وتستمر سلسلة الندوات خلال الفترة المقبلة لتشمل عددًا من كليات الجامعة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع وعي الطلاب بمخاطر الإدمان، وتعزيز سبل الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية.