إيران تعلق على "إخلاء سفارتها في دمشق"
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
طهران - الوكالات
نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم السبت صحة الأنباء عن إخلاء السفارة الإيرانية في دمشق، مؤكدا أنها تواصل عملها بشكل طبيعي.
وقال بقائي في إفادة صحيفة: "الادعاءات المتعلقة بإخلاء سفارة إيران في دمشق غير صحيحة، والسفارة ما زالت فعّالة وتواصل أنشطتها المعتادة".
وجاء النفي الإيراني عقب إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر لم تذكرها أن إيران "بدأت إخلاء قواتها العسكرية وموظفي سفارتها في دمشق والمواطنين المدنيين من الأراضي السورية".
وقالت الصحيفة: "شرعت إيران يوم الجمعة في إجلاء قيادتها العسكرية وعناصرها من سوريا، حيث تم إجلاء ضباط رفيعي المستوى من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى لبنان والعراق، كما يتم إجلاء عناصر الحرس الثوري وبعض موظفي السفارة وعائلاتهم والمدنيين الإيرانيين".
وحسب الصحيفة فإن "عمليات الإجلاء تمت بشكل جزئي عن طريق الرحلات الجوية إلى طهران، وعبر طرق برية إلى لبنان، والعراق، وميناء اللاذقية السوري".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".
وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
بيان البيت الأبيض
وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران.
وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".
وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.
وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.