فيما يعقد اول اجتماع رسمي للجنة الإشراف الخماسية على وقف اطلاق النار الأربعاء المقبل في الناقورة حيث سيعمل كل طرف على مواكبة كل ما يتصل بتثبيت وقف إطلاق النار ومنع الخروقات الاسرائيلية، يبحث مجلس الوزراء اليوم في الجلسة التي سيعقدها عند الساعة التاسعة والنصف صباحا في ثكنة بنوا بركات في صور برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي في خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني إضافة إلى البحث في الترتيبات والإجراءات المتعلقة بعملية مسح الأضرار ورفع الأنقاض لإعادة إعمار ما تهدّم جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

 
ووفق المعطيات فان الجلسة ستبدأ بكلمة لرئيس الحكومة تنقل مباشرة على الهواء من داخل القاعة التي ستعقد فيها جلسة مجلس  الوزراء قبل ان تبدأ مناقشات الجلسة التي تختتم باذاعة المقررات.
وتضيف المعطيات ايضا ان وزراء "التيار الوطني الحر"سيتغيبون عم الجلسة، بعدما كانوا ابلغوا المتصلين بهم انهم في صدد درس قرار المشاركة نظرا لدقة المرحلة.
وكان الجيش واصل تعزيز انتشاره في الجنوب إضافة إلى تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبا لأي طارئ مع تدهور الاوضاع في سوريا. في حين جال رئيس لجنة الإشراف الخماسية الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والجنرال الفرنسي غيوم بونشان والعميد الركن إدغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني، بالطوافة فوق قطاع جنوب الليطاني للاطّلاع على الواقع الميداني.
‏وتشدد مصادر مقربة من "حزب الله" على ان دور لجنة المراقبة سيكون محل متابعة ومراقبة وان على اللجنة القيام بما يجب عليها القيام به من اجل وقف الخروقات الاسرائيلية وان على الدول المعنية  تحمل المسؤولية في الضغط على اسرائيل للالتزام بالاجراءات التطبيقية المتصلة باتفاق وقف اطلاق النار، فما يقوم به الاسرائيلي يشكل تهديدا للاتفاق الذي يلتزم به الحزب.
اما في الملف الرئاسي، فلم يتأكد بعد ان كانت جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل ستشهد انتخابا لرئيس الجمهورية، وتبين مصادر سياسية ان ارجحية عدم انتخاب رئيس تتفوق على ارجحية الانتخاب وان التوقيت لن يكون لبنانياً، وقد تظهر ذلك في دعوة مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط الأميركي ـ اللبناني مسعد بولس المكونات السياسية إلى "التروي وعدم التسرع ومن صبر سنتين يمكنه أن يصبر بعد قليلاً"، مشيرة الى ان كلام بولس يعكس الى حد ما رغبة عند الرئيس المنتخب بعدم انتخاب رئيس قبل انتقاله الى البيت الابيض.
وتلفت المصادر الى ان هناك قوى سياسية عديدة تلقفت هذا الكلام، مع اشارة المصادر الى ان ممثلي عدد من الكتل النيابية زاروا الولايات المتحدة بعد فوز ترامب والتقوا مسعد وبحثوا معه في ملف رئاسة الجمهورية والاوضاع في لبنان.
وفي سياق متصل تقول اوساط نيابية ان مؤشرات التفاهم على مرشح او اثنين او ثلاثة تغيب، فقوى المعارضة لم تتمكن بعد من جوجلة الاسماء المطروحة وكذلك الامر بالنسبة الى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل  الذي لم ينجح في التفاهم سواء مع القوات اللبنانية او مع الثنائي الشيعي على مرشح يمكن ان يطرح في جلسة التاسع من كانون الثاني، مع اشارة المصادر في هذا السياق الى ان "الثنائي الشيعي" لا يزال من جهته داعما لترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجية وان كان قد أبدى انفتاحا على الحوار في الشأن الرئاسي.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام

واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». 
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. 
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.

هجمات صاروخية وبـ «مسيرات» 
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. 
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل. 

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية

مقالات مشابهة

  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • الرئيس المصري يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الأركان الباكستاني
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس هيئة الأركان الباكستانية تعزيز التعاون العسكري
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان الباكستاني: تعزيز التعاون العسكري ومناقشة قضايا غزة وجنوب آسيا
  • جلسة حوارية بكتيبة 608 تناقش خطر المخدرات وأوجه التعاون بين الجيش وجهاز المكافحة
  • الصحة تبحث مع هيئة التخطيط والإحصاء سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
  • وزارة الصحة تبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون في تأهيل الطواقم الطبية
  • أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: انتخاب تكالة «مسرحية سياسية» وخارطة الطريق الشعبية هي الحل الوحيد