كتابات تتحدى الحرب: محاولة الرد على
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
كتابات تتحدى الحرب: محاولة الرد على
موضوع النرجسية
دكتور عبدالله الخير رجل به مس من الفلسفه السقراطيه، سقراط كان لا يترك من يتحدث عن شيء ويتركه يستمتع بما قاله، ضربت هذا المثل لان صديقنا عبدالله رعاه الله، سألنا أسئلة منطقية وثرية تُظهر اهتمامه كقارئ بالفكرة المطروحة في مقال لنا حول النرجسيه، وارى اسئلته تُثير تأملات عميقة حول مفاهيم مهمة مثل النجاح، الغرور، التواضع، والنرجسية.
هذا رأيي حول الأسئلة التي طرحت علينا:
1.ما هو النجاح؟
هذا سؤال فلسفي يتطلب تعريفًا شخصيًا ومجتمعيًا، لأن النجاح يختلف حسب القيم والأهداف. هل النجاح هو تحقيق الأهداف الشخصية؟ أم ترك أثر إيجابي دائم؟
2.ماذا نقصد بالمجد الذي لا يزول؟ هل هناك أمثلة لذلك؟
المجد الذي لا يزول يمكن ربطه بالأعمال العظيمة التي تفيد البشرية وتستمر في التأثير، مثل إنجازات العلماء الكبار (آينشتاين، ابن سينا)، أو القيم الأخلاقية التي تبقى في الذاكرة الجمعية.
3.ما دليلك على أن التواضع يصنع النجاح؟
التواضع يُظهر نضج الشخصية وقابليتها للتعلم، مما يُعزز العلاقات الاجتماعية والمهنية. هناك أمثلة واقعية لأشخاص متواضعين حققوا نجاحًا باهرًا بفضل احترامهم للآخرين واستمرارهم في التطور.
4.ما العلاقة بين الغرور والنرجسية؟
الغرور قد يكون سلوكًا ناتجًا عن الشعور بالنقص أو التعويض، بينما النرجسية تمثل اضطرابًا نفسيًا أعمق يتعلق بحب الذات بشكل مفرط والحاجة للاعتراف المستمر. الغرور قد يكون عرضًا للنرجسية ولكنه ليس شرطًا.
5.هل الغرور هو النرجسية؟ وهل كل مغرور نرجسي؟ وهل كل نرجسي مغرور؟
•الغرور ليس النرجسية، ولكنه قد يكون سمة مشتركة معها.
•ليس كل مغرور نرجسيًا؛ لأن الغرور قد يكون مؤقتًا أو مرتبطًا بموقف معين.
•كل نرجسي مغرور بدرجة ما لأن النرجسية ترتبط بزيادة الإحساس بالأهمية الذاتية.
كيف يمكن التعامل مع هذه الأسئلة؟:
يمكننا كتابة رد متكامل يعتمد على المنهج التحليلي والاستشهاد بالأمثلة الواقعية، مما يثري النقاش ويوضح التداخلات بين المفاهيم النفسية والاجتماعية. الرد على هذه الأسئلة ليس فقط فرصة لتوضيح النقاط الغامضة، بل أيضًا لتعميق الوعي بالقيم التي تناقض النرجسية وتُعزز الإنسانية.
واخيراً لك الود الذي تعرف
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي إسرائيلي : نتنياهو نرجسي ويعيش حياة مزدوجة بأقنعة
#سواليف
وصف #الطبيب_النفسي الإسرائيلي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية #عوفر_جروزبيرد، رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، بأنه “شخصية غير قادرة على تقبل #الفشل”.
وقال الطبيب عن نتنياهو، إنه “يحارب من أجل سمعته” ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل “إسرائيل”.
وأوضح جروزبيرد، أن “هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات”، قائلا: “عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر – يدير محاكمة أثناء الحرب – تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين”.
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو “لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا”.
وتابع: “بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) – بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات الأسرى، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث”.
وقال جروزبيرد: “بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته”.
وأضاف: “عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم، كل ذلك من أجل البقاء”.
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: “نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه ‘ببساطة ليس نفس بيبي'”.
وأشار إلى أن “بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه”، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي “لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها”.