آيزنكوت: السنوار نسف قواعد “الردع الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
قال عضو كابينت الحرب المستقيل قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، يوم الجمعة، إن هجوم السابع من أكتوبر نسف “قواعد الردع” الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.
وقال آيزنكوت، في مقابلة مع موقع “والا” العبري ترجمتها وكالة “صفا”، “إن هجوم السابع من أكتوبر شكّل الضربة الأعمق التي لم يتوقعها أحد، وأفقدت إسرائيل كل قواعد الردع أمام أعدائها”.
وأضاف “كانتتعتمد قواعد الردع الإسرائيلية على 3 أسس وهي: الجيش الذي لا يقهر، والمجتمع القوي المتماسك، والتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة”.
مقالات ذات صلة بين دمشق و كابول … التاريخ يعيد نفسه 2024/12/07وتابع آيزنكوت “لقد نسف السنوار قواعد الردع الإسرائيلية صبيحة السابع من أكتوبر وتعرضت بقية الثوابت الإسرائيلية للخطر، لقد حققنا إنجازات في الحرب على غزة ولكن لا يمكن لنتنياهو الإدعاء بنجاحه في التحقيق الكامل لأي هدف من أهداف الحرب”.
وهاجم آيزنكوت نتنياهو قائلا: “اكتشفت مع مرور الوقت أن لدى نتنياهو أهدافًامعلنة للحرب تتمثل في القضاء على قدرات حماس، وتبين ليأن لديهأهدافاً سريّة أيضًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قواعد الردع
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.