دار الإفتاء تُشارك في المؤتمر الدولي الـ34 للجمعية الفلسفية المصرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
افتتحت دارُ الإفتاء المصرية بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين بعنوان "الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والأستاذ الدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية.
المؤتمر الذي يُعقد في القاهرة شهد حضورَ عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفلسفي والعلمي، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي ناب عن فضيلة شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وكذلك عبد الراضي رضوان.
وقد ألقى الدكتور أحمد ماضي، عميد كلية الآداب بجامعة الأردن السابق ورئيس الجمعية الفلسفية الأردنية، كلمةَ الضيوف التي استهلَّها بالترحيب بالحاضرين وبتوجيه الشكر والتقدير لفضيلة المفتي ودار الإفتاء على استضافتهم للمؤتمر.
وأكَّد الدكتور ماضي أن هذا المؤتمر يعدُّ الأول من نوعه في الجمعيات الفلسفية العربية، مشيدًا بمجهودات الجمعية الفلسفية المصرية التي حرصت على تنظيم هذا الحدث السنوي الهام.
وأضاف: "إن مصر هي الرائد عربيًّا وثقافيًّا وفلسفيًّا، كما قال رفاعة الطهطاوي: «مصر أم الدنيا» ونشكر الله على أن جمعنا في هذا المؤتمر الهام الذي يساهم في استشراف مستقبل الفلسفة الإسلامية."
ويهدُف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مستقبل الفلسفة الإسلامية في العالم ودورها المحوري في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المفكرين والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الإفتاء الإفتاء المصرية الجمعية الفلسفية المصرية الفلسفیة المصریة الجمعیة الفلسفیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع فلسطيني فرنسي بشأن تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن رئيس الوزراء محمد مصطفى بحث، اليوم الأربعاء، مع مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجندر، تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك الشهر الجاري، بقيادة المملكة العربية السعودية وفرنسا، كذلك وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، والحاجة الملحة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة
وشدد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه، بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس، على أهمية دعم تجسيد الدولة الفلسطينية بوحدة مؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء بتنفيذ خطة التعافي والإنعاش الاقتصادي، وإعادة الإعمار في القطاع، فور وقف العدوان بالتعاون مع كافة الشركاء.
وأطلع مصطفى، ضيفته، على جهود غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، وعملها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية، داعيًا في الوقت ذاته إلى مزيد من التنسيق والعمل المشترك لدعم الحكومة الفلسطينية وبرامجها وخططها؛ والضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، ووقف كافة الاقتطاعات غير القانونية.
من جانبها، أكدت لوجندر دعم بلادها لجهود وقف إطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، والتزام بلادها تجاه دعم حل الدولتين، ودعم تنفيذ خطط الحكومة للتطوير والإصلاح المؤسسي.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة الأكثر قراءة خطة إسرائيلية لطرد عرب من الداخل بدعوى عملهم مع السلطة الفلسطينية 6 شهداء إثر قصف الاحتلال بلدة جباليا شمال قطاع غزة مفاوضات غزة - كشف تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025