أمير قطر يستقبل رئيس الوزراء ويؤكد أهمية تعاون البلدين لمواجهة التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة الثانية والعشرين من منتدى الدوحة 2024، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة يومي 7 و8 ديسمبر الجاري.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره للدور المُهم والريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في محيطها العالمي والإقليمي، في ضوء التطورات الحالية التي يشهدها الإقليم.
وأكد أمير دولة قطر أهمية التعاون المصري القطري المُشترك وتكاتف البلدين الشقيقين في مواجهة التطورات الإقليمية الحالية، لافتا إلى حرصه على استمرار فتح قنوات اتصال دائمة مع الدولة المصرية.
وفي سياق متصل، أشار أمير دولة قطر إلى مقابلته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشهر الماضي، على هامش انعقاد قمة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث تباحثا حول عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تعزيز التعاون بين البلدين في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
وأشار إلى زيارة رئيس الوزراء القطري الأخيرة إلى مصر، مؤكدًا ضرورة البناء على هذه الزيارة واستكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين.
من جهته، نقل رئيس الوزراء تحيات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أخيه أمير دولة قطر، ورغبة فخامته الجادة لتعزيز مختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين، والبناء على النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات الثنائية المصرية-القطرية خلال المرحلة الأخيرة على شتى الأصعدة؛ السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية.
تنفيذ ما تم التوافق عليه خلال زيارة رئيس وزراء قطر إلى مصروأكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار المشاورات مع فرق العمل من الحكومة القطرية لتنفيذ ما تم التوافق عليه خلال زيارة رئيس وزراء قطر إلى مصر نهاية شهر نوفمبر الماضي، مُعربًا عن تطلعه إلى تنفيذ المشروعات التي تمت مناقشتها مع الجانب القطري في أقرب وقت ممكن.
واتفق مدبولي مع ما تم طرحه بشأن أهمية التنسيق المشترك بين البلدين فى مختلف الملفات المطروحة على الساحة فى هذه المرحلة، بما يسهم فى تحقيق مصلحة البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء أمير قطر الدوحة أمیر دولة قطر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.