موقع 24:
2025-08-01@14:38:14 GMT

هل ينجو الأسد مع بدء “حصار دمشق”؟

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

هل ينجو الأسد مع بدء “حصار دمشق”؟

تشهد سوريا تطورات متسارعة للغاية، في ظل التقدم المثير للتساؤلات الذي تحققه الفصائل الإرهابية المسلحة، وسيطرتها على العديد من المدن الرئيسية السورية، وعلى رأسها حلب وحماة، واقترابها من السيطرة على مدينة حمص.

الهدف دمشق وخلال الساعات الأخيرة، أشارت بيانات صادرة عن الفصائل الإرهابية المسلحة إلى أنها تقترب من العاصمة السورية دمشق، وأنها بدأت بالفعل خطة تطويق العاصمة، وسط تقارير مستقلة تشير إلى أن الفصائل أصبحت بالفعل على بعد كيلو مترات قليلة من العاصمة.


الفصائل المسلحة تبدأ حصار دمشق.. والجيش السوري ينفي الانسحاب - موقع 24أعلنت الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا، السبت، بدء عملية لتطويق العاصمة دمشق، في وقت نفى فيه الجيش السوري سحب قواته من محيط المدينة، بحسب وسائل إعلام محلية وناشطين.

ويأتي ذلك بعد 24 ساعة تقريباً من التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي قال فيها إنه يأمل في استمرار تقدم الفصائل، معلناً أن “الهدف هو دمشق”.

مصير الأسد من جانبها، طرحت تقارير إعلامية غربية التساؤلات حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في ظل هذه التطورات السريعة، وقارنت بين الموقف الحالي وبين ما حدث خلال الحرب الأهلية السورية، التي نجح الأسد في النجاة منها، بمساعدة من حللفائه، روسيا وإيران وحزب الله، على وجه الخصوص.
في أول هجوم صريح..إيران تتهم تركيا بدعم الإرهابيين في سوريا - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن التطورات في سوريا ستهدد المنطقة بأسرها، مضيفاً أن "الجماعات الإرهابية تحظى بدعم واضح من إسرائيل وأمريكا وتركيا". وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم السبت، إنه كانت هناك تفاهمات بين الولايات المتحدة وروسيا حول وضع الأسد، خلال ذروة الحرب الأهلية السورية في عام 2012، عندما أشارت تقارير إلى استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية في الغوطة السورية، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص على الأقل، ووقتها لم تتدخل أمريكا، رغم أنها كانت تعتبر هذا الأمر “خطاً أحمر”.
وأضافت: “هذا الهجحوم المذهل الذي تقوم به الفصائل المسلحة، ونجاحها في السيطرة على حلب، وتقدمها في حمص، أدى إلى انهيار الهدنة التي رعتها روسيا وتركيا في الشمال السوري قبل 4 سنوات”.
فيديو 24 - ما حقيقة حل الجولاني هيئة تحرير الشام؟أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام يظهر في قلعة حلب مغيراً جلده من جديد ومروجاً لحل فصيله الإرهابي وتشكيل ما أسماه هيئة انتقالية لحكم حلب، فما هي نواياه؟
ماذا بعد؟ وطرحت الصحيفة الأمريكية سيناريوهات ما بعد الأسد، في حالة استمرار تقدم الفصائل المسلحة، ونجاحها في السيطرة على دمشق، بقولها: “إذا كان بديل الأسد من المتعاطفيبن مع تنظيم القاعدة الإرهابي فإن دولاً مجاورة في المنطقة، وعلى رأسها لبنان والأردن وإسرائيل، ستكون في خطر كبير، لأن تلك الفصائل ستنجح في الحصول على الأسلحة الكيميائية السورية، ويمكن أن تحول سوريا إلى مركز لتجنيد الجهاديين”.
وأشارت إلى أن ما يضاعف تعقيد المشهد هو سيطرة “هيئة تحرير الشام” على الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا، في ظل انتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي سابقاً.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن خيارات الأسد تبدو محدودة هذه المرة، في ظل انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، والتي تقترب من عامها الثالث، بينما يعاني حزب الله من حرب طويلة مع إسرائيل، أفقدته العديد من قياداته وعناصره وترسانته العسكرية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الفصائل الإرهابیة المسلحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – سيلتقي المسؤولون السوريون والإسرائيليون في العاصمة الأذربيجانية، باكو، لبحث الوضع الأمني في جنوب سوريا.

وأفاد مصدر دبلوماسي في حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية أن اجتماع الوزراء السوريين والإسرائيليين سيُعقد اليوم الخميس.

ويأتي اجتماع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، رون ديرمر، بعد اجتماع مشابه عُقد في باريس الأسبوع الماضي.

وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه لحساسية الموضوع أن اللقاء سيتم عقب زيارة الشيباني إلى موسكو يوم الخميس.

تُعد زيارة الشيباني إلى موسكو أول اتصال مباشر للإدارة السورية الجديدة مع روسيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وكانت روسا أحد أبرز الداعمين لنظام الأسد.

ومن الناحية العملية، تُعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب منذ عام 1948.

وسيركز اجتماع باكو على الوضع الأمني في جنوب سوريا. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن أجتماع باريس شهد بحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا.

وجاء اللقاء الأخير بين سوريا وإسرائيل عقب المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا.

وفي بداية المواجهات، اشتبكت العشائر البدوية السنية مع الميليشيات الدرزية، غير أنه خلال فترة قصيرة تدخلت قوات النظام السوري وإسرائيل في الأحداث وزعمت الأخيرة أنها ترغب في حماية الدروز.

وشنت إسرائيل آنذاك غارات جوية على مقرات الجيش في دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي.

وأعلنت الولايات المتحدة الداعمة للطرفين وقف إطلاق نار ليلة الثامن عشر من يوليو/ تموز.

وكان المسؤولون السوريون والإسرائيليون اجتمعوا في 12 يوليو/ تموز في باكو قبيل اندلاع الأحداث العنيفة في السويداء.

القواعد الروسية

تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967 وضمت المنطقة في عام 1981 عبر حملة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وبعد عام من حرب 1973، تم توقيع اتفاقية انفصال تؤسس منطقة عازلة بحماية الأمم المتحدة بين سوريا وهضاب الجولان المحتلة.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، يتمركز الجنود الإسرائيليون في المنطقة العازلة ويشنون مئات الهجمات في سوريا.

وأقرت الإدارة السورية بعقد مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل لخفض التوترات.

وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الشيباني سيتوجه الخميس إلى روسيا وسيجتمع بالمسؤولين الروس لبحث عدد من القضايا من بينها القواعد الروسية داخل سوريا والتباحث بشأن شروط استمرار وجود القواعد وحقوق إدارتها.

وترغب موسكو في الحفاظ على القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة “حميميم” الجوية الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية.

وتعرضت موسكو لانتقادات عنيفة لدعمها نظام الأسد عسكريا في الحرب الأهلية في سوريا عام 2015 بشنها الكثير من الغارات الجوية على المناطق الخاصة لسيطرة المعارضة متسببة في مقتل الآلاف من المدنيين.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، لم تقطع الإدارة السورية الجديدة علاقاتها مع روسيا والتقى نائب وزير الخارجية الروسية آنذاك، ميخائيل بوغدانوف،  بالرئيس السوري، أحمد الشرع، في يناير/ كانون الثاني الماضي في دمشق.

هذا وأوضح المصدر الدبلوماسي أنه من المخطط بحث دعم التعاون الثنائي وإعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والخطوات المتعلقة بالأمن الداخلي والمقاتلين الأجانب خلال زيارة الشيباني إلى موسكو.

Tags: أسعيد الشيبانيالتطورات في سورياالسويداءالعلاقات السورية الروسيةالغارات الاسرائيلية على سورياالمباحثات الروسية الإسرائيليةزيارة الشيباني إلى روسيا

مقالات مشابهة

  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • وزارة الداخلية السورية تنفي حصار السويداء وتؤكد فتح ممرات إنسانية
  • الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
  • الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
  • رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان لـ سانا: التنسيق مستمر مع السلطات السورية في دمشق وجميع الجهات الفاعلة على الأرض في محافظة السويداء لدعم الاستجابة الإنسانية فيها
  • الداخلية السورية: مزاعم حصار الحكومة لمحافظة السويداء محض كذب وتضليل
  • حقيقة حصار محافظة السويداء من الحكومة السورية
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل