ملف مأساة غرق 5 تلاميذ بالبحر في الصابلات مُجددا أمام القضاء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
من المقرر أن يفتح مجلس قضاء العاصمة مجددا وبتاريخ 11 ديسمبر الجاري، ملف مأساة غرق 5 تلاميذ ابتدائي، بشاطئ متنزه الصابلات بالعاصمة والتي اهتز لها الرأي العام المحلي، يوم 11 ماي 2024.
أين تم تنظيم رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال، نُظمت الأولى من قبل دار الشباب الشهيد مزاري لحسن بلدية عين بوسيف. والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين.
هذا ويضم الملف 13 متهما للمتابعة القضائية من قبل نيابة محكمة حسين داي. تم فيها إيداع 6 منهم رهن الحبس المؤقت، فيما وضع البقية ويتعلق الأمر بسبعة منهم إجراء الرقابة القضائية.
كما وجهت للمتهمين تهم تتعلق في ترك طفل غير قادر على حماية نفسه وتعريضه للخطر في مكان غير خال من الناس. المؤدي إلى عجز كلي لمدة تتجاوز 20 يوما مع كون الفاعل ممن تقع عليه مسؤولية رعايتهم.
بالإضافة إلى تهمة تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية مباشرة للخطر. بالانتهاك المتعمد والبين لواجب الاحتياط أو السلامة التي يفرضها القانون.
حيثيات القضيةللتذكير، تعود حيثيات القضية، عندما تم “تنظيم رحلتين للنزهة، الأولى منظمة من طرف جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة 122 طفل متمدرس بالمدرسة الابتدائية زراري بلقاسم. والثانية مبرمجة من طرف دار الشباب الشهيد مزاري لحسن ببلدية عين بوسيف. لفائدة 69 طفلا متمدرس بالمدرسة الابتدائية محمدي محمد.”.
وفي حدود الساعة الثالثة بعد الظهر “تعرض طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، كان ضمن الرحلة الأولى، للغرق، حيث تم التدخل وإنقاذه”.
وفي نفس اليوم، وفي حدود الساعة السابعة مساء وبنفس المكان “تمكن أطفال كانوا ضمن الرحلة الثانية من النزول إلى شاطئ منتزه الصابلات للسباحة. أين تعرض 7 منهم للغرق، تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 سنة، وقد تم إنقاذ اثنين منهم فيما توفي 5 أطفال”.
وأفضت التحقيقات عقب الحادث إلى وجود “إهمال وعدم مراعاة اللوائح والتنظيمات والإجراءات اللازمة لتنظيم مثل هذه النشاطات”.
بالإضافة إلى “عدم اتخاذ إجراءات الحماية والأمن اللازمين للحفاظ على السلامة الجسدية لهؤلاء الأطفال”.
هذا وقد خضع المتهمين في الملف للمحاكمة بمحكمة حسين داي، أين أصدر بحقهم أحكام متفاوتة بالإدانة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“أنا مُعرضة للسجن”.. راندا البحيري تُثير الجدل مُجدداً
بعد ساعات قليلة من إعلانها التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، نشرت الفنانة المصرية راندا البحيري، منشوراً مُثيراً للجدل، كشفت من خلاله عن تعرضها للسجن.
وقالت راندا البحيري، عبر منشور بصفحتها الرسمية بمنصة “فيس بوك”، وجهته إلى ابنها، قائلةً: “أنا لو مُعرَضة للسجن حالياً بجريمة الدفاع عنك فداك مش عمري بس، والله العظيم فداك ألف عُمر علي عُمري و مش هيكفي حبي ليك”.
وكانت راندا، كشف أمس السبت، عبر بيان لها، أن تصالها مع طليقها تم في أجواء أسرية، وبحضور عدد من أفراد العائلتين، منها المستشار جميل سعيد والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري والد الفنانة.
وذكر البيان أن الطرفين حرصا على إنهاء الخلافات بحكمة ورقي، وعودة أجواء الود والاحترام المتبادل، مؤكداً أن تلك الخطوة تعكس القيم التي تربى عليها الطرفان.
وكانت الجهات المختصة أحالت راندا البحيري إلى محكمة الجنح الاقتصادية، بتهمة السب والقذف والتشهير بطليقها الإعلامي سعيد جميل، بعد بلاغ قدمه الأخير يحمل رقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام.
الجدير بالذكر أن راندا البحيري تزوجت من سعيد جميل عام 2009، حيث تعرفا وتطورت علاقتهما سريعاً، وأقيم عقد القران في إطار عائلي.
وأنجبت راندا طفلهما الوحيد “ياسين” في يونيو (حزيران) 2010، ولكن العلاقة لم تستمر بشكل مستقر، إذ انفصل الزوجان بهدوء وسرية، ولم تفصح راندا عن تفاصيل الانفصال في وسائل الإعلام، إلا أنها اختارت الكشف عنها مؤخراً.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلقت راندا، مناشدة إلى الشركة المتحدة المصرية تُشير خلالها أنها تعاني من ضغوطات كبيرة، حيث مُنِعَت من العمل في شركات الإنتاج المصري لمدة تتجاوز السبع سنوات بدون أسباب واضحة.
كما كشفت عن تعرضها للنصب في عدد من المشاريع الخاصة، بجانب تهديدات من قبل أحد الأشخاص خارج المجال الفني، لاسيما خلال السنوات الأربع الأخيرة، رغم التزامها الصمت ومحاولتها العمل والاجتهاد في مشاريعها.