وزير الداخلية السوري: دمشق عصية على الإرهابين كما كانت في عام 2014
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تفقد وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مساء اليوم عمل الوحدات الشرطية في أحياء مدينة دمشق (التضامن والزاهرة والعباسيين والأمويين ومساكن السومرية) والنقاط الشرطية الموجودة في الطرقات والساحات، والتي تقوم بواجبها وتقدم الخدمات للمواطنين كي يشعر المواطن بالطمأنينة.
وقال اللواء الرحمون في تصريح لقناة السورية: “اطمئن المواطنين أن دمشق عصية على الإرهابيين والأعداء، كما كانت في عام 2014 عصية عليهم، حيث كانوا موجودين حولها واستطاعت أن تكسرهم وتهزمهم”.
الإرهاب عابر وأهل سورية هم الثابتون
وأضاف الوزير الرحمون: “الإرهاب عابر وأهل سورية هم الثابتون فلا خوف، وهنا اطمئن المواطنين أن هناك طوقاً أمنياً وعسكرياً قوياً على الأطراف البعيدة لدمشق وريفها، ولا يمكن لأي كان أن يخترق هذا الخط الدفاعي الذي يقوم به بواسل قواتنا المسلحة”.
وتابع وزير الداخلية: “إن ما يبث على وسائل الإعلام المعادية من أخبار كاذبة ليلاً ونهاراً عن الأوضاع في سورية تجعل المواطن في حالة قلق، ولكن أقول إنه لا داعي للخوف، فالأمور بخير ونحن ثابتون ما ثبت قاسيون”.
وقال الوزير الرحمون: “إن الوحدات الشرطية تقوم بواجبها على أكمل وجه وعناصرها موجودون في أماكنهم وفي الساحات، وقواتنا المسلحة موجودة، ولا داعي للقلق والخوف نهائيا”.
وختم الوزير الرحمون بالقول: أنصح جميع المواطنين بألا يسمعوا القنوات المغرضة بل أن يتابعوا قنواتنا الوطنية التي تعرض ما يحدث في سورية بكل شفافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية السوري دمشق الإرهابيين مدينة دمشق
إقرأ أيضاً:
منظمة الطيران المدني الدولي: روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية في يوليو 2014
حمّلت منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة روسيا المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية التي كانت تحلّق فوق الأراضي الأوكرانية في يوليو 2014. اعلان
وقد قضى في الرحلة، التي حملت آنذاك الرقم 17 وكانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، جميع من كانوا على متنها، ومجموعهم 298 راكبًا، من بينهم 196 مواطنًا هولنديًا و38 مواطنًا أستراليًا ومقيمًا في أستراليا.
في عام 2022، رفعت أمستردام وكانبرا دعوى ضد موسكو أمام منظمة الطيران المدني الدولي، لكن عدم اعتراف روسيا بمحكمة العدل الدولية حال دون عرض القضية أمام الهيئة القضائية الدولية أيضًا.
وفي عام 2016، كشف تحقيق دولي قادته هولندا أن الطائرة التي تحطمت في مناطق يسيطر عليها متمردون انفصاليون شرق أوكرانيا أُسقطت بمنظومة صواريخ بوك سلمتهم إياها روسيا.
وكان الكرملين قد نفى تلك التهم وشكك في نتائج التحقيق زاعمًا بأن الطائرة أُسقطت بواسطة صاروخ أوكراني.
من جهتها، أصدرت وكالة الطيران الأممية بيانًا قالت فيه إن موسكو انتهكت اتفاقية الطيران المدني الدولي، المعروفة باسم اتفاقية شيكاغو، التي تمنع الدول من استهداف الطائرات المدنية أثناء تحليقها.
ومع أن مجلس وكالة الطيران لا يتمتع بأي سلطة تنظيمية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي ينظر فيها في نزاع بين دولتين عضوين.
Relatedمحكمة هولندية تدين ثلاثة متهمين وتبرئ رابعا في سقوط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا في 2014تورط مسؤولين روس في إرسال الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية "إم إتش-17" فوق أوكرانيابعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيرانالنظر في التعويضاتوزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب وصف القرار بأنه خطوة مهمة نحو "إظهار الحقيقة وتحقيق العدالة"، ودعا مجلس منظمة الطيران الأممية للدخول في مفاوضات مع روسيا بشأن دفع تعويضات.
وقال: "تطلب هولندا وأستراليا من مجلس منظمة الطيران المدني الدولي أن يأمر الاتحاد الروسي بالدخول في مفاوضات معنا، وأن يقوم المجلس بتسهيل هذه العملية".
وأضاف: "هذه المسألة مهمة من أجل ضمان شفافية المفاوضات، وتحديد أطر زمنية لها، وتحقيقها لنتائج فعلية".
كما حثّت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ المجلس على التحرك بسرعة إنصافًا للضحايا.
وقالت: "ندعو روسيا إلى تحمل مسؤوليتها عن أعمال العنف المروعة التي ارتكبتها وتقديم تعويضات عن سلوكها الفظيع، كما ينص القانون الدولي".
ولم ينشر المجلس التابع لوكالة الطيران أسباب قراره ولم يعللها، بحسب دون روثويل، الخبير في القانون الدولي بالجامعة الوطنية الأسترالية.
ويرى روثويل أن إحدى النتائج المترتبة على هذه العملية هي تقديم بعض التوصيات بشأن دفع روسيا للتعويضات نتيجة لانتهاكها القانون الدولي.
وتابع: "علينا أن ننتظر ما سيخلص إليه المجلس بشأن هذه النقطة تحديدًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة