مسقط- الرؤية

أعلنت جيلي للسيارات تخطي إنتاج سيارة جيلي إمجراند حاجز 4 ملايين وحدة في مصنع تشانغشينغ بمدينة هوتشو، بمقاطعة تشجيانغ، وهو ما يعد إنجازا تاريخيا وعلامة فارقة في مسيرة الشركة.

ويُعزز هذا الإنجاز مكانة جيلي إمجراند كواحدة من أبرز السيارات العالمية في الفئة B من سيارات السيدان، مؤكداً ريادة جيلي في سوق السيارات العالمي.

ويشكل هذا الحدث تحوّلاً استراتيجياً لصناعة السيارات الصينية، حيث تنتقل من الاعتماد على القوة التصنيعية إلى التركيز على خلق قيمة مضافة عالمية من خلال الابتكار والجودة.

وتواصل جيلي إمجراند، بجودتها العالية وابتكاراتها المتقدمة، تطوير جودة وأداء سيارات السيدان، ووضع معايير جديدة للتميز في سوق السيارات على مستوى العالم.

وعلى مدار رحلتها الإنتاجية التي وصلت إلى ٤ ملايين وحدة، سجلت سيارة جيلي إمجراند سلسلة من الإنجازات الريادية التي تعكس مكانتها الفريدة في تاريخ صناعة السيارات الصينية، ومنذ طرحها الأول، حققت إمجراند ست إنجازات وميزات فريدة مما أهلها للحصول على لقب "بطل السيدان الوطني".

وعلى صعيد المبيعات، تجاوزت إمجراند حاجز 60,000 وحدة شهريًا، في إنجاز غير مسبوق، كما كانت أول سيارة تحصل على تأهيل الإعفاء من التصدير، ما يعكس ريادتها الراسخة في كل من السوق المحلي والأسواق العالمية، وعلى مدى تسع سنوات متتالية، حافظت إمجراند على حضورها ضمن قائمة أفضل 10 سيارات سيدان مبيعًا في الصين، وتربعت على صدارة مبيعات سيارات السيدان المستقلة لثلاث سنوات متواصلة، إضافة إلى تحقيقها مبيعات تجاوزت 10,000 وحدة شهريًا على مدى 159 شهرًا متتالياً.

ونالت إمجراند اعترافًا واسعًا بجودتها العالية، حيث حصدت لقب أفضل سيارة سيدان مدمجة وفقًا لمؤشر (J.D. Power) لتصنيفات الجودة والاعتمادية للسيارات في السوق الصينية لعامين على التوالي، وكانت أيضًا أول سيارة تنال شهادة الاعتمادية من معهد أبحاث السيارات الصيني.

وعلى مدار 15 عامًا، أعادت جيلي إمجراند رسم ملامح سوق سيارات السيدان، عبر أربعة أجيال من التطوير المستمر والابتكار التقني، إذ بدأت القصة في عام 2009 مع الجيل الأول الذي حمل لقب "بطل السلامة"، حيث أصبحت إمجراند أول سيارة صينية تحصل على تصنيف خمس نجوم من البرنامج الصيني لتقييم السيارات الجديدة  (C-NCAP)، لترسّخ مكانة جيلي الرائدة في قطاع السلامة.

وفي عام 2014، شكّل الجيل الثاني نقلة نوعية تحت شعار "بطل الصحة"، حيث تم دمج تقنيات الاتصال الذكي لأول مرة، بدعم كامل لشبكة الجيل الرابع وتفاعل صوتي متطور، إلى جانب مواصفات المقصورة الصحية التي نالت التصنيف البلاتيني من برنامج التقييم البيئي الصيني للسيارات. (C-ECAP)  وجاء الجيل الثالث في عام 2018 ليُتوَّج بلقب "بطل التكنولوجيا"، مزودًا بمزايا متقدمة مثل شاشة عدادات LCD مقاس 7 إنش، ومصابيح أمامية عالية الكفاءة، ونظام رادار للوقوف الأمامي، مما جعل التكنولوجيا المتطورة في متناول كافة المستخدمين.

وعند إطلاق الجيل الرابع في عام 2021، نال لقب "بطل الهندسة"، معتمدًا على منصة الهندسة المعيارية، ومقدمًا تجربة قيادة جديدة من حيث الأداء والجودة، ما أهلها لتكون السيارة الرسمية لدورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو. وفي عام 2025، تواصل إمجراند مسيرتها بخطوة جريئة نحو المستقبل، حيث يأتي الجيل الجديد بتصميم عريض ومنخفض مستوحى من التصاميم الفنية الصينية، مع بنية هندسية عالمية من منصة جيلي وتقنيات ذكية رائدة في فئتها. ويجمع هذا الطراز بين السلامة والاعتمادية والابتكار، ليضع معيارًا جديدًا يرسّخ ريادة إمجراند في فئة سيارات السيدان عالميًا.

وتتواجد إمجراند اليوم في 25 دولة حول العالم، بمعدل بيع سيارة كل دقيقتين، ما يعزّز مكانتها كأكثر سيارة سيدان صينية من الفئة A مبيعًا في أسواق محورية مثل المملكة العربية السعودية، إلى جانب حضورها المتنامي في الفلبين. وفي فبراير 2025، حققت إمجراند إنجازًا لافتًا بتصدّرها مبيعات سيارات السيدان الصينية من الفئة A التي تعمل بالوقود، وحلولها في المركز الثالث على مستوى هذه الفئة عالميًا، في دليل واضح على استمرار تفوّقها وريادتها في الأسواق الدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الجيل الثاني لمنظومة الري ينقل مصر من الإرث إلى الريادة

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر ورثت إرثا فريدا في إدارة المياه، تتمثل في مدرسة الري المصرية العريقة، فعلى ضفاف النيل ولد أول نظام ري منظم في التاريخ استخدمت فيه أدوات مبتكرة في تلك الفترة مثل الشادوف ومقياس النيل. 

وقال إنه مع تزايد التحديات المائية والمتمثلة في الزيادة السكانية، فكانت الحاجة إلى تدشين الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0) لخدمة قطاعات المياه المختلفة.. مشيرا إلى أن مصر بهذا الجيل تنتقل من مرحلة الإرث إلى الريادة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، والذي افتتح فعالياته السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بكلمة مسجلة، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ووزراء وسفراء ورؤساء وفود عدد من الدول العربية والإفريقية والأجنبية. 

واستعرض الوزير محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، ومنها محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي بتنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة- بحر البقر- المحسمة).

ولفت إلى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية، ومتابعة الآبار الجوفية.
وأشار إلى التحول الرقمي، والذي يستهدف سد النقص في القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية، وتأهيل المنشآت المائية والترع، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي.

وتابع سويلم شرح محور التكيف مع تغير المناخ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لحماية الشواطئ المصرية، وتنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" اعتمادا على مواد طبيعية صديقة للبيئة، وتنفيذ 1631 منشأة للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (شمال وجنوب سيناء- البحر الأحمر- مطروح- الوجه القبلي).

وأكد أنه يجري تنفيذ أعمال عديدة لتأهيل وصيانة محطات الرفع بمختلف المحافظات، والتي تسهم في الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف في حالات النوات والأمطار الغزيرة، بالإضافة للتوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية بديلا عن الديزل في رفع المياه، بما ينعكس على تقليل الانبعاثات الكربونية. 

وقال إن من أهم محاور المنظومة أيضا الحوكمة، وذلك من خلال تعزيز مشاركة المزارعين في إدارة المنظومة المائية بالتعاون مع أجهزة الوزارة، والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه وتعزيز التواصل مع المنتفعين، بالإضافة إلى تعزيز الاعتماد على الرقمنة في أعمال الوزارة مثل رقمنة التراخيص، وإعداد التطبيقات الرقمية لمتابعة مشروعات وأعمال الوزارة.

وأضاف أنه يتم العمل على تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف، خاصة من المهندسين والفنيين، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، وتقديم دورات تدريبية في مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الاستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة باستخدامه في تصنيع منتجات يدوية.

وتابع أن هناك محور التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائي التي تتواصل مع المزارعين أو من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وإطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها أو من خلال الندوات التوعوية التي تعتمد على طرق مبتكرة في الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة.

فيما يأتي العمل الخارجي كمحور مهم ضمن الجيل الثاني لمنظومة الري، حيث قادت مصر مسارا ناجحا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي.

يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.

وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة. 

طباعة شارك وزير الموارد المائية مصر مدرسة الري المصرية

مقالات مشابهة

  • ترسيخ ثقافة الأمانة الوظيفية.. ضرورة لا خيار
  • خبراء لـ أ ش أ: قمة شرم الشيخ للسلام تجسيد واضح لدور مصر في ترسيخ الاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزير الري: الجيل الثاني لمنظومة الري ينقل مصر من الإرث إلى الريادة
  • أخبار السيارات| 5 سيارات زيرو في السوق المصري تبدأ من 670 ألف جنيه.. نيسان تستعد لإطلاق النسخة المصغرة من باترول
  • علاء عابد: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر في ترسيخ الأمن والسلام
  • برلماني: مصر استعادت ريادتها بصناعة السلام في غزة
  • بتصميم صغير الحجم.. ماذا تقدم جيلي GX3 برو 2026؟
  • محمد موسى: الرئيس السيسي يستحق جائزة نوبل لإسهاماته في ترسيخ السلام بالشرق الأوسط
  • مارتينيس الحائز على نوبل لـيورونيوز: الجيل الجديد سيحول الثورة الكمية إلى واقع
  • الجيل: دخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين ثمرة لجهود مصر والرئيس السيسي