البحوث الإسلامية يبدأ تنفيذ برنامج المراجعات الدراسية للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بدأ مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مدن البعوث الإسلامية تنفيذ برنامج محاضرات المراجعات العلمية للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلامية وبالتعاون مع أساتذة المواد الدراسية من كليات جامعة الأزهر، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للعناية بالطلاب الوافدين ليكونوا خير سفير للأزهر في بلادهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن المراجعات تشمل محاضرات للطلاب والطالبات بجميع أقسام كليات أصول الدين، واللغة العربية، والشريعة والقانون، والدراسات الإسلامية، والدعوةالإسلامية، من خلال أساتذة المواد الذين يدرسون للطلاب في تلك الكليات، مضيفا أن هذه المراجعات تأتي ضمن الأنشطة العلمية والثقافية التي ينظمها المجمع للطلاب الوافدين أثناء فترة الدراسة وقبيل الامتحانات لدعم مستوياتهم العلمية ومساعدتهم في تحقيق الاستفادة الكاملة من المناهج الدراسية الرصينة للأزهر الشريف التي تشكل العقلية العلمية لهم.
أضاف الجندي أن المحاضرات تمثل مراجعات سريعة للمواد والمقررات المختلفة لكل قسم، بالإضافة إلى شرح لبعض النقاط التي لم يتمكنوا من فهمها، ليتم شرحها بشكل مبسط وأكثر وضوحًا، وذلك تيسيرًا على الطلاب قبل دخول الامتحانات في هذه المواد الدراسية، مشيرا إلى أن هذا النشاط يأتي في إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر الشريف لخدمة الطلاب الوافدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوافدين الدكتور أحمد الطيب البعوث الإسلامية المراجعات مجمع البحوث الإسلامية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
تحذيرات التسوناميوأشار الدكتور طه رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
تحذيرات التسوناميوأضاف الدكتور طه رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.