تمنع السرطان وتعالجه.. الأبحاث العلمية تؤكد فائدة عشبة قديمة في محاربة الأورام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تعد عشبة الشيح من أقوى المواد الطبيعية القادرة على منع مرض السرطان بل وتساهم في علاجه إذا استخدمت بالشكل الصحيح كما أنها تساعد في قتل الديدان المعوية لطفيليات المسببة للأمراض والمشاكل الصحية.
منع وعلاج السرطانوبحسب العديد من الدراسات، فإن مادة الأرتيميسينين قادرة على محاربة خلايا سرطان الثدي الغنية بالحديد بنفس الطريقة التي تقضي بها على الطفيليات المسببة للملاريا، مما يجعلها خيار علاج طبيعي محتمل للسرطان بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي.
يمكن أن تكون الخلايا السرطانية غنية بالحديد لأنها تمتصه عادةً لتسهيل انقسام الخلايا.
وفي دراسة أجريت عام 2012، اختبر الباحثون عينات من خلايا سرطان الثدي وخلايا الثدي الطبيعية التي عولجت أولاً لزيادة محتواها من الحديد ثم عولجت الخلايا بنوع قابل للذوبان في الماء من مادة الأرتيميسينين، وهي مستخلص من نبات الشيح.
كانت النتائج مبهرة للغاية، فقد أظهرت الخلايا الطبيعية تغيرًا طفيفًا، ولكن في غضون 16 ساعة، ماتت كل خلايا السرطان تقريبًا ولم يبق سوى عدد قليل من الخلايا الطبيعية.
ويعتقد المهندس البيولوجي هنري لاي أن خلايا سرطان الثدي تحتوي على ما بين خمسة إلى خمسة عشر مستقبلاً أكثر من الطبيعي، وهذا يعني أنها تمتص الحديد بسهولة أكبر، وبالتالي تكون أكثر عرضة لهجوم الأرتيميسينين.
وهذا يجعل الشيح علاجًا محتملًا مضادًا للسرطان ونباتًا واعدًا لعلاج السرطان ، وفقًا للباحثين وفي الواقع وجد أن الأدوية من نوع الأرتيميسينين تحفز موت الخلايا السرطانية وتثبت أنها تتمتع بنشاط مضاد للانتشار على خطوط الخلايا السرطانية.
التخلص من الطفيليات
يستخدم الشيح للقضاء على الديدان المعوية، بما في ذلك الديدان الدبوسية والديدان الأسطوانية والديدان الشريطية.
الديدان الدبوسية هي العدوى الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، حيث تنتشر بيض الديدان الدبوسية مباشرة من شخص إلى آخر.
الديدان الأسطوانية، أو الديدان الخيطية، هي طفيليات تصيب أيضًا أمعاء الإنسان، والديدان الشريطية هي ديدان طويلة ومسطحة تصيب أمعاء الحيوانات والبشر.
أشارت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2018 ونشرت في مجلة علم الديدان الطفيلية إلى أن الشيح يسبب شلل الديدان وموتها وتغيرات في البنية الدقيقة.
أظهرت دراسة أجريت في السويد أنه من المعتقد أن مزيجًا من الشيح والشيح والهندباء والطحلب الشائع ، بهدف إزالة الديدان من الحيوانات في المزرعة، له خصائص مضادة للطفيليات.
وهذه بعض الأسباب التي تدفعك لشرب شاي الشيح إذا كنت تعاني من ديدان الأمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الشيح فوائد الشيح عشبة المزيد المزيد خلایا السرطان
إقرأ أيضاً:
الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح جناحا لزراعة الخلايا الجذعية في سدرة
افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، جناحا لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، والذي يختص بعلاج الأطفال المصابين بأمراض الدم واضطرابات الجهاز المناعي والاضطرابات الوراثية.
وقامت صاحبة السمو بجولة تفقدية عبر مرافق الجناح وتحدثت مع الفرق السريرية العاملة به، فيما جرى إطلاع سموها على الدور الذي يضطلع به برنامج زراعة الخلايا الجذعية في تطوير الرعاية وتوفير العلاج بالخلايا الجذعية، وتقديم العلاج الجيني للأطفال في قطر والمنطقة.
ورافق سموها خلال الجولة وزير الصحة العامة منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، وأعضاء مجلس إدارة سدرة للطب والدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي، والبروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي.
ويمثل هذا الجناح جزءا أساسيا من برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى سدرة للطب، والذي يستعين بعلاجات شافية لتوفير الرعاية والعلاجات المنقذة لحياة الأطفال الذين يصابون بأمراض الدم والسرطان، بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة مثل سرطان الدم والليمفوما والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونقص المناعة والاضطرابات الأيضية.
إعلانتعرف عملية زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم أيضا باسم عملية زراعة نخاع العظم، ويتم خلالها استبدال نخاع العظم المريض أو التالف بخلايا جذعية سليمة من المريض (ذاتية المنشأ) أو من أحد المتبرعين (غيرية المنشأ).
خطوة هامة
وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم للأطفال، وهو الأول من نوعه في البلاد، خطوة هامة في إطار مساعي سدرة للطب من أجل تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية المنقذة لحياة الأطفال في قطر والمنطقة.
وأضافت أنه في ظل النمو الذي يشهده برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، سوف يؤدي الجناح دورا حيويا في تقليص الحاجة إلى الإحالات الخارجية، وفي ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد في تقديم العلاجات المتقدمة للأطفال مثل العلاج الخلوي والعلاج الجيني، حيث يسعى سدرة للطب من خلال ذلك إلى توفير رعاية مستدامة وعالية الجودة لمرضاه وعائلاتهم بالقرب من أوطانهم.
من جهته قال البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي لسدرة للطب، إن افتتاح جناح لزراعة الخلايا الجذعية في سدرة للطب يؤكد الالتزام بدعم رؤية قطر الوطنية 2030، كما يرسخ أسس الاقتصاد القائم على المعرفة من خلال بناء الخبرات الوطنية في الطب الدقيق والتجديدي.
وأضاف أن هدف سدرة للطب هو ضمان حصول كل طفل في قطر على أفضل العلاجات الممكنة بالقرب من بيته والقائمة على التميز السريري.
وصمم هذا الجناح الجديد الذي يديره قسم أمراض الدم والأورام في سدرة للطب، خصيصا لمرضى الأطفال دون سن 18 عاما، بينما ينقسم الجناح إلى قسمين رئيسيين هما قسم الأطفال الذين يخضعون لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وقسم المرضى من ذوي التشخيصات المعقدة لأمراض الدم والأورام، مثل السرطان، والتي تتطلب علاجا كيميائيا مكثفا ورعاية داخلية.
إعلانويتميز الجناح الذي يتوفر فيه 20 سريرا كسعة مبدئية، بمرافق متطورة تشمل مرافق عزل عالية المستوى تتوافق مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى. ومن المقرر أن يبدأ الجناح في استقبال المرضى لإجراء عمليات زراعة ذاتية في أواخر يونيو الجاري، فيما تجري الاستعدادات لتوفير الرعاية للمرضى الداخليين من الأطفال الذين سيخضعون لعمليات الزراعة من متبرعين آخرين في مرحلة لاحقة.
رعاية متقدمة
وقال الدكتور أيمن صالح رئيس قسم طب أمراض الدم وأورام الأطفال وخدمات زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب، إن برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب يجمع بين تخصصات رئيسية من أجل تقديم رعاية متقدمة وعلاجية للأطفال الذين يعانون من حالات مرضية معقدة.
وأضاف أنه في ظل نجاح سدرة للطب في إجراء أربع عمليات زراعة خلايا ذاتية والاستعدادات الجارية حاليا لإجراء عمليات الزراعة للخلايا الغيرية في المستقبل القريب، فإنه يرسي أساسا متينا للعلاج الخلوي للأطفال في قطر، وتعتبر هذه الخدمة دليلا على نهج الرعاية المتمحورة حول الأسرة والعلاج الرائد الذي نوفره لجميع مرضانا."
وبالإضافة إلى علاج المرضى المصابين بأمراض الدم المختلفة والسرطانات، يعتبر برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم في سدرة للطب جزءا أساسيا من استراتيجية الطب الدقيق الهادفة إلى تعزيز برامج الأبحاث الجينومية الخاصة باضطرابات المناعة الذاتية لدى الأطفال وكذلك الأمراض الوراثية والنادرة.
ويدعم برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم فريق مؤهل في العمل المخبري، فيما يحظى باعتماد منشأة ممارسات التصنيع الجيدة، حيث يعمل تحت إشراف مركز العلاج الخلوي المتقدم.
ويتولى مركز العلاج الخلوي المتقدم عمليات معالجة وحفظ الخلايا الجذعية المكونة للدم بالتبريد، فيما يدعم حاليا مكانة سدرة للطب كي يصبح مركزا رائدا لتقديم علاج "كاسجيفي" Casgevy، وهو علاج جيني لكل من مرض الثلاسيميا ومرض فقر الدم المنجلي.
إعلان