رويترز: الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة مجهولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سرايا - قال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
يأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.
أعلنت فصائل مسلحة في سوريا، فجر الأحد، أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على تطبيق تلغرام: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة.
ومن جهتها، قالت محطة "سي إن إن" الأميركية إن التنظيمات المسلحة دخلت دمشق فجر الأحد، مع انهيار الدفاعات في العاصمة.
ووفقا لوكالة أنباء رويترز، قالت التنظيمات المسلحة إنه "لا توجد مؤشرات لانتشار الجيش السوري في دمشق".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-12-2024 06:18 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.