رويترز: الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة مجهولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سرايا - قال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
يأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.
أعلنت فصائل مسلحة في سوريا، فجر الأحد، أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على تطبيق تلغرام: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق"، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة.
ومن جهتها، قالت محطة "سي إن إن" الأميركية إن التنظيمات المسلحة دخلت دمشق فجر الأحد، مع انهيار الدفاعات في العاصمة.
ووفقا لوكالة أنباء رويترز، قالت التنظيمات المسلحة إنه "لا توجد مؤشرات لانتشار الجيش السوري في دمشق".
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-12-2024 06:18 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد
تشهد مكة المكرمة خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالمرافق الرياضية المخصصة للشباب، في إطار جهود تهدف إلى دعم الأنشطة البدنية وتوفير بيئة آمنة ومتطورة لممارسة مختلف الألعاب الرياضية.
وتبرز الملاعب الرياضية المنتشرة في عدد من الأحياء بصفتها واحدة من أبرز الوجهات التي يرتادها الشباب بشكل يومي، لما تقدمه من مساحة مناسبة لممارسة الرياضات الجماعية والفردية, وتستقطب الملاعب فئات واسعة من الشباب، سواء من الهواة أو الممارسين المنتظمين، إذ توفر لهم فرصة للتدريب، وتنمية المهارات، وتعزيز اللياقة البدنية، في ظل حضور مجتمعي يخلق بيئة تنافسية إيجابية.
وتسهم هذه التجمعات الرياضية في ترسيخ قيم التعاون والانضباط والروح الرياضية بين المشاركين، وهو ما ينعكس إيجابًا على سلوك الشباب وتفاعلهم الاجتماعي.
وتعمل أمانة العاصمة المقدسة على تحسين البنية التحتية الرياضية من خلال تهيئة الملاعب بالعشب المناسب، والإضاءة، والمرافق الخدمية الأساسية، إضافة إلى تنظيم فعاليات وبرامج رياضية تستهدف مختلف الفئات العمرية.
ويؤكد عدد من مرتادي هذه الملاعب أن توفرها بالقرب من الأحياء السكنية سهّل عليهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خاصة في ظل توفر ملاعب لكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إلى جانب مسارات لممارسة الجري والمشي.
فيما أوضحت الأمانة أنها قامت بتهيئة (184) ملعبًا بمساحة إجمالية بلغت (13,860) مترًا مربعًا، إضافة إلى تهيئة (11) ممرًا للمشاة بطول (36,560) مترًا طوليًا، وبمساحات متنوعة تشمل ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس، إلى جانب ممرات مشاة صُممت وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية لتلبية احتياجات السكان، وذلك ضمن خطتها الممنهجة لأنسنة مكة المكرمة.
وتمتد هذه المرافق في مختلف أنحاء العاصمة المقدسة وأحيائها ومخططاتها السكنية والمحافظات التابعة لها، مع تنفيذ أعمال الصيانة الدورية على مدار العام.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تستهدف مواكبة النمو العمراني الذي تشهده العاصمة المقدسة ومحافظاتها، وتعزيز المشروعات البيئية والترفيهية، والحفاظ على المرافق العامة عبر تطويرها بشكل مستمر، بما يسهم في إبراز صورة حضارية مشرقة، انسجامًا مع خطط أنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة.
ويرى مختصون في الشأن الرياضي أن الاستثمار في البنية التحتية الميدانية يتماشى مع التوجهات الوطنية الداعمة لرفع معدل النشاط البدني، وتعزيز جودة الحياة، وإتاحة خيارات ترفيهية ورياضية آمنة للشباب، لافتين النظر إلى أن هذه الملاعب تُعد منصات مهمة لاكتشاف المواهب الرياضية، مما يفتح المجال أمام تطوير قدرات الناشئين وإعداد جيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية والإقليمية.
ومع استمرار تطوير المرافق الرياضية في مكة المكرمة، يتطلع الشباب إلى رؤية مزيد من البرامج التدريبية والبطولات المجتمعية التي تعزز حضور الرياضة في حياتهم اليومية، وتدعم بناء مجتمع صحي ونشط يواكب التحولات التنموية التي تشهدها المملكة.