ليلة رأس السنة.. مصطفى قمر يحيي حفل غنائي على مسرح البالون
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يستعد البيت الفني للفنون الشعبية للاحتفال برأس السنة يوم 31 ديسمبر الجاري، من خلال عرض غنائي يُقام على مسرح البالون، بمشاركة الفنان مصطفى قمر.
كما ستقدم فرقتا "رضا" و"القومية" استعراضات جديدة مستوحاة من أجواء الكريسماس ورأس السنة، بكلمات وألحان وتوزيع محمد مصطفى رجب، وتصميم استعراضات من قبل محمد قذافي، أحمد فاروق، وعبير السمري، إضافة إلى ديكور محمد جابر وإضاءة عز حلمي، بينما يتولى إخراج الحفل الفنان تامر عبد المنعم.
يأتي ذلك في إطار خطة البيت الفني للفنون الشعبية، التي وافق عليها المخرج الكبير خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
أخر أعمال مصطفى قمر
ويذكر أن شارك الفنان مصطفى قمر في فيلم “أولاد حريم كريم" التي تدور أحداثة في إطار اجتماعي كوميدي رومانسي، يناقش مشكلات الجيل الجديد وعلاقته بالجيل القديم، وقصة كريم الحسيني صاحب سنتر الكورسات، والذي تتوفى زوجته ويعيش قصة حب مع بشرى، فيما تلعب رنا رئيس شخصية ابنته وتدخل في قصة حب مع تيام مصطفى قمر بالعمل
وكان اخر اعمال مصطفى قمر هي اغنيه صناعة مصرية، والتي طرحها على يوتيوب في أغسطس الماضي، وجاءت على طريقة الفيديو كليب، وهي من كلمات وألحان محمد قاسم، توزيع وسام عبدالمنعم، وإنتاج لايف ستايلز ستوديوز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.
فإن لهم ذمة ورحمًا
واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.
خدمة الإسلام والعلمولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.
مكانة مصر الدينية والعلميةولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.
منارة العالم الإسلاميوألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.
الأزهر منبر لأهل السنةوأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.
وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».