سورتان في القرآن الأولى تقي من الفقر والثانية تقضي الحاجات.. دار الإفتاء تكشف عنهما
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن فضل بعض السور القرآنية وتأثيرها الروحي في حياة المسلمين.
أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن سورة الواقعة وردت في السنة النبوية كواحدة من السور التي تجلب البركة وتقي من الفقر، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم يُصب بفاقة أبدًا".
وأكد أن قراءة هذه السورة بانتظام تمنح القارئ شعورًا بالطمأنينة والثقة في رزق الله، مما يدفعه للعمل والتوكل على الله.
وأشار عبد السميع إلى أن فضل القرآن الكريم يتجلى في كل سوره وآياته، فكما تحمي سورة الواقعة من الفقر، تُعد سورة البقرة وقاية من الحسد والشياطين، مما يبرز عظمة القرآن كمنهج حياة متكامل.
كما تحدث عن فضل سورة الفتح، مستشهدًا بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: "لقد أُنزلت عليّ الليلة سورة لهي أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس"، ثم قرأ: "إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا".
وأوضح أن السورة تحمل بشائر النصر والفرج، وتُعين على قضاء الحوائج، مما يجعلها ذات أثر روحي عظيم في حياة المسلمين.
وأكدت دار الإفتاء في ختام البث أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب للعبادة، بل هو مصدر للسكينة والرزق والبركة، داعيةً المسلمين إلى المداومة على قراءته وتدبره ليكون نورًا في حياتهم ودليلًا على الطريق المستقيم.
هل قراءة سورة يس سبع مرات تجعل الدعاء مستجابًا ؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مستجابًا، وهذا الكلام لم يرد عليه دليل شرعي، وإنما من الأمور المجربة عن مشايخنا.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وإن لم يستجب الله تعالى لدعاء بعد قراءة سورة يس فلا يسخط الإنسان له قد حصل على ثواب القراءة.
وأشار المفتي السابق، إلى أن قول «يس لما قُرئت له» ليس حديثا صحيحًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه أي يقرأ الإنسان سورة يس فإنه يدعو بما شاء ويستجيب الله له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء استجابة الدعاء قراءة القرآن المزيد المزيد دار الإفتاء سورة یس
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".