صدى البلد:
2025-05-19@01:19:11 GMT

محمد علي يكتب: ميراث جدتي

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

• المشهد: داخلي.
• الزمان: يوم الاثنين، نهارا.
• المكان: غرفة الرعاية المركزة.
• الغرض: تسليك شريان رئيسي. 
سترا للعورة من الجهتين، يلبس المريض مريلتين بدلا من واحدة هنا. إحداهما أمامية كالمعتاد، والأخرى بالمقلوب. لا حاجة لخلع السروال الداخلي في هذه الجراحة، فلن يتعرض الفريق الطبي إلى منطقة الجذع مطلقا ما لم يضطروا إلى استخدام جهاز الصدمات عند الضرورة.

في المستشفيات الخاصة وردية الجدران، رمادية الأرضيات، يتعين أن يكون المريض عاريا كما ولدته أمه قبل الانتقال إلى غرفة الجراحة لأي غرض. في تلك الأماكن المكلفة، يكتفون بستر العورة من الأمام بمريلة لطيفة وخفيفة بالكاد تصل إلى الركبتين. مربعات صغيرة زاهية  الألوان غالبا. كاروه.   
أهلا بك في الرعاية المركزة بمستشفى المعلمين، أنظف من قصر العيني وأقل ضجيجا منه بكثير. قسم القسطرة هنا حقق سمعة طيبة بفضل فريق جراحي لا يظهر أفراده على الشاشات الفضائية بتاتا، يعاونهم فريق آخر شديد الديناميكية من أفراد التمريض الشبان. يبدأ العمل الإداري سريعا بتسجيل الاسم من واقع البطاقة الشخصية. لا أوراق للتوقيع في هذه المرحلة. تعهدات. وإذا كان المريض بمفرده كحالتي، يتعين الانتظار قليلا فقد يؤجل قرار الجراحة إلى وقت آخر. يأخذ الممرض عينة من الدم لتحليلها بعد تركيب الكانولا في الذراع الأيسر. يمنع الاقتراب والتصوير من الذراع الأيمن فهو جسر العبور، وأداة الوصول إلى الهدف المنشود. القلب. يجب التأكد من سلامة الرسغ وراحة اليد. الكف. نقطة الرباط. ثم يسجل الشاب الباسم قراءات الضغط، والسكر، ومستوى الأكسجين في الدم، ودرجة الحرارة. يصل زميله بجهاز رسم القلب وينتهي من مهمته بمهارة. لا قلق على الأرجح. اضطراب الرسم البياني مازال واضحا عند النقطة ذاتها. إنه التاجي مرة أخرى. عيب خلقي بالوراثة تسلمته من أبي، وعانت منه جدتي. وأخيرا، توصل الحالة بجهاز المونيتور بصفة مستمرة عن طريق مجسات على الصدر، والذراعين لرصد القراءات باستمرار والتحذير من أي اختلالات عارضة. يبقى المريض ساكنا ممددا إلى أن يصل الطبيب للاستفسار عن أسماء العقاقير التي تتناولها الحالة وطبيعة المشكلة. ويذهب. 
هدأ المكان، وقل قدوم الممرضين. الآن فرصتي، انظر من حولي جيدا، وانصت إلى الأصوات الصادرة عن المكان وتصل إلى أذني بيسر. هناك نافذة تدخل ضوء الشمس. روعة. وتوجد حالة أخرى في فراش مقابل وتنتظر دورها. خمسيني أقل سنا مني. رجل شديد الجدية، ويكتنفه القلق. يبدو أن وضعه الصحي معقد نوعا ما، وعليه أن ينتظر بعض الوقت. 
• دخلت الامتحان ؟.
• نعم. ونجحت. خمسين نجحوا من 1500 متقدم. 
• ايه الحكاية ؟.
• ثلاثة أعوام من الدراسة بتوسع في ألمانيا. وتحصل على شهادة تمريض دولية من هناك.
• واللغة ؟.
• ها تتعلمها هناك. سهلة.
لابد أن قرار الجراحة قد اتخذ بالنسبة لي بعد الاطلاع على المستندات الطبية الواردة أولا بأول من العناية إلى غرفة الأطباء الخارجية. منعزلة. الآن تصل الأوراق بيد الشاب الوسيم نوار. وقعت كثيرا منها بنفسي وسلمتها إليه. ماذا عن ملابسي ولا مؤاخذة ؟. كل متعلقاتك في الكومود بجانب الفراش. لا تقلق. والآن إلى الشندوشتات ... !.
• ممكن ازور الحمام ؟.
• طبعا. قلقان يا والدي ؟.
• بتاتا يا بني... دي حباية الضغط. وانت سيد العارفين.
• اسمي عمرو. احضر لك شبشبا يا والدي. ألا تريد الكرسي المتحرك ؟. 
• على أيه. هيا بنا. 
دخلت إلى غرفة الجراحة ماشيا، اشبك ذراعي الأيمن في ذراع عمرو الأيسر. أخذني إلى الجانب الأيسر من تروللي الجراحة حيث يقبع سلم من ثلاث درجات. 
"اصعد يا عم محمد وتمدد. لا تحتل المكان بكامله. تحرك يسارا. كمان. توقف. تمام كده". لم استوعب السبب. ذراعي الأيسر أصبح حرا في الهواء. امسكت بيدي طرف التروللي. أمان. طفل مذعور فحسب.  
وصلت جراحة شابة جميلة الملامح، وألقت السلام على شخصي المتواضع لتبدأ في العمل مباشرة. لا وقت للتعارف والمجاملات. "انت قلقان ؟". "أبدا". امسكت بيدي اليمني ووضعت كفي في قفاز مطاطي سميك، وشلحته إلى مستوى الأصابع. ثم وضعت الكف بإحكام في مكان ما على الجانب الأيمن من التروللي. فراغ منخفض نوعا ما. ثم ألقت كثيرا من المرايل خضراء اللون فوقي. ثلاثة، أربعة... ربما. يجب ألا اطلع على ما سيحدث بعد دقائق لتحاشي القلق، والخوف. والذعر أحيانا. مشهد الدم مفزع، ولا جراحة من دون خروج بعض منه. الغطاء السميك يحجب الرؤية. سلمت أمري إلى الحي القيوم، وعملت بنصيحة الممرض عمرو قبل دقائق: "اقرأ الصمدية وأنت ممد". فعلت. وأضفت من عندي دعاء طلب النجاة من رب العالمين في أحلك الأوقات: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين". صدق الله العظيم. 
وصل الجراح الكبير، الدكتور عبد العزيز. أعرفه. التقيت به قبل ساعة ونصف الساعة بالتقريب. ضخم الجسم، جهوري الصوت، فضي الشعر. باسم. حياني بأدب جم، ودخل في الموضوع مباشرة. أمسك بالكف المقيدة، ونبهني إلى قرب إحساسي بشكة إبرة. الغرض: ضخ قليل من المخدر للاحتيال على الشريان. ثبت شيئا ما عند اتصال الرسغ بالكف. شعرت بتدفق الدم إلى الخارج، وتجاهلت الأمر. ولكنني رفصت بقدمي رغما عني. فعل منعكس. قال محذرا بصوت حازم: "يا افندم ثبت رجلك. ضم القدمين". حاضر. أصابع ذراعي اليسرى مازالت تمسك بطرف التروللي كالأطفال، والكانولا مثبتة في منتصف الذراع. ما الفائدة منها يا ترى ؟. تنبه أحد الممرضين وفرد ذراعا خشبية حتى أريح ذراعي فوقها. لا بأس.
لم يبدأ العرض بعد. سنتأخر بعض الوقت. شاشة المونيتور الداخلي الرئيسية تهتز. هل هي معطلة ؟. محال. لقد شرع الفريق في العمل ويتعذر الرجوع الآن. هنا يعلو صوت كبير الجراحين حتى يصل إلى الفني في داخل غرفة زجاجية تشرف على مسرح الجراحة. "اتصلحت امبارح وكان لازم يكون في حد منهم موجود". اقفل وشغل مرة أخرى. وتمضي دقائق. بطيئة. 
يقتلني الفضول: متى أرى علة قلبي يا سادة، ميراث أبي وجدتي أم كمال. صمدت به صابرا حتى التاسعة والخمسين ولم أعد احتمل. أزمة عصفور الفجر تتكرر، ويطول زمنها ومستوى الألم. والخوف يتملك أم العيال أكثر وأكثر في كل مرة. هل تتصل بأهلها لإحضار الكفن وفريق الغسل المحترم، أم عليها أن تنتظر مرور ساعة بعد الوفاة كما علمتها ؟. أفيق من الأزمة وأتناول قهوتي وأمضي إلى حال سبيلي ككل مرة. آخرها كانت شبه قاتلة، سبقها سقوط وإغماء في الحمام لمدة 50 دقيقة. هل هي جلطة ؟. لا. مطلقا. ضيق في الشريان لدواع غير معلومة. 
وأخيرا، عاد المونيتور إلى العمل. الآن، أشعر بشيء يمر داخلي. أنبوب فائق الدقة في مقدمته كاميرا. بالتدريج، وصل إلى القلب ولم يجد شيئا. براءة ؟. 
• هيا دي. أهيه. ناولني بالون 16. 
• حالا. (اسمع صوت مطاط يتمدد كأنه نفخ في بالون هوائي)
• في واحدة كمان. (تدور كاميرا الأشعة وتكاد أن تصطدم برأسي) 
• ناولني دعامتين تيدا (تودا ربما). 
• حالا.
ويبدأ الزج بكل دعامة تباعا عبر أنبوب دقيق آخر. وأنا اتابع جانبا من اللقطة على المونيتور بصعوبة، فقد نزعوا نظارتي قبل الجراحة. أرى ما يشبه الشعرة المائلة. هل هذا مصدر الاختناق ؟. شعرة. ميراث جدتي وأبي. وهل هذا الشريان التاجي بنفسه !. 
• آه.. آه. (أخيرا أتألم بشكل تحت السيطرة منعا للفضائح).
• هل هذا ما تشعر به وقت الأزمة.
• بالضبط. 
• نعالجها الآن. سيعقب تركيب الدعامة حرقان. لا تحرك قدمك يا افندم من فضلك. 
• حاضر. 
بينما يركب الجراح الدعامتين، إذا بالممرض الوسيم نوار يفتح فمي عنوة ويضع عددا كبيرا من الحبوب فيه (بلافيكس، بافيكس لا اتذكر بالضبط)، ويمنحني زجاجة مياه للبلع. يتوقف للحظات، ويكرر الأمر بعدد أكبر من الحبوب مع قدر جديد من الماء. عاد الألم، وكادت عيني تدمع هذه المرة. ألم يعقبه حرقان. هنا يسرع جراح معاون إلى يسار تروللي الجراحة ويستخدم الكانولا لأول مرة. يحقن قدرا بسيطا للغاية من المخدر على الأرجح لضمان الهدوء، فقد صمدت صابرا لأطول مما ينبغي. جلد. وفي كل مرة يزرع الجراح دعامة يطلب مني أن أكح بقوة. أفعل على الفور. لابد أنه يتأكد من ثبات الدعامة في مكانها. ربما. 
هناك ملاحظة حيرتني: تروللي الجراحة يتحرك في أثناء إجراء الجراحة لوقوف ممرض في الأمام وآخر في الخلف خصيصا لهذا الغرض. لابد أن تلف كاميرا الأشعة العلوية المربعة باستمرار على محيط صدر المريض لتحقيق أفضل زوايا لرؤية غرف القلب مع ضرورة تحاشي اصطدام رأس المريض بها. أمور فنية دقيقة.
• كده تمام. مبروك.
• شكرا يا دكتور. بارك الله فيكم. 
• خذ نفس طويل.
• حالا. بتضحك علي يا دكتور. انت بتسحبي الواير. صح ؟. 
• بالضبط.
• نفس كمان لو سمحت. 
• عيني.
• شفت. خلصت...
تحرر كفي الأيمن أخيرا، وتأكدت الجراحة الشابة من توقف الدم الصادر عن الشريان، ووضعت ضمادة في مكان الجرح. ثم رفعوا عن جسمي كل المرايل الخضراء الثقيلة، ورأيت آثار دمائي الغالية على إحداها. لكل بدن زكاته. ونجوت مرة أخرى. كنت بمفردي واستمتعت بالتجربة. الآن يمكنني أن اكتب بكل حرية عن ميراث جدتي وأبي رحمهما الله. شعرة، عزيزة على القلب بحق.  
                         
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

100 ألف جنيه.. تخفيف الحكم على إبراهيم فايق بتهمة تسريب فيديوهات غرفة الفار

قررت محكمة استئناف القاهرة تخفيف الحكم على الإعلامي إبراهيم فايق والصحفي أحمد عبدالباسط، في قضية التسريب الصوتي الخاص بمباراة الزمالك والبنك الأهلي المعروفة إعلاميا بـ"قضية تسريب الفار للغرامة 100 ألف جنيه.

قرار عاجل ضد الإعلامي إبراهيم فايق في تسريب فيديوهات غرفة الفاردفاع حكم غرفة الفار يطالب بتأييد الحكم ضد الإعلامي إبراهيم فايق


وطلب المحامي أحمد العدوي، بتأييد حكم محكمة الاقتصادية أول درجة، بتغريم الإعلامي إبراهيم فايق والصحفي أحمد عبدالباسط مليون جنيه لكل منهما.

وقضت محكمة القاهرة الاقتصادية، بتغريم الإعلامي إبراهيم فايق والصحفي أحمد عبد الباسط، في واقعة التسريب الصوتي لمباراة البنك الأهلي والزمالك مليون جنيه لكل منها.

وطلب محامي محمد عادل امام المحكمة الاقتصادية بالادعاء المدني بمبلغ مليون وواحد جنيه لموكله عن الأضرار التي لحقت به في واقعة تسريب فيديو للحكم محمد عادل من داخل غرفة الفار.

وتغيب الإعلامي إبراهيم فايق عن حضور أولى جلسات محاكمته في القاهرة الاقتصادية، في واقعة تسريب فيديو للحكم محمد عادل من داخل غرفة الفار، بينما كلب محامي إبراهيم فايق تأجيل الجلسة للاطلاع.

وكانت قررت نيابة الشئون المالية والاقتصادية بالقاهرة الجديدة إحالة الإعلامي إبراهيم فائق الى محكمة القاهرة الاقتصادية لمحاكمته في اتهامه بتسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو “VAR ”.

وقال، الإعلامي إبراهيم فايق، أمام جهات التحقيق، بالقاهرة الجديدة، أن الحكم محمد عادل وجه السباب والألفاظ الغير لائقة أثناء حديثه مع حكم غرفة "VAR "وهذا ما نشرته عبر وسائل الإعلام، دون إتهامه بأي مخالفات ولكنني نشرت التسجيل الصوتي بغرض الحد من تلك الظاهرة".

وأكد، الإعلامي إبراهيم فايق، أمام جهات التحقيق، بالقاهرة الجديدة، لا يوجد بيني وبين الحكم محمد عادل، أي خلافات سابقة، وكل ما قمت به من نشر التسجيلات الصوتية بغرض كشف الحقيقة للجمهور وليس الغرض منها إثارة الرأي العام على الكابتن محمد عادل.

وعرضت جهات التحقيق، أثناء سماع أقوال الإعلامي إبراهيم فايق، التسجيل الصوتي والذي أكد، الإعلامي أنه تم نشره عبر البرنامج الخاص به على إحدى القنوات الفضائية، حيث يتضمن عبارات تهدم المجتمع المصري وتتعدى على القيم المصرية.

وبعد سماع أقوال الإعلامي إبراهيم فايق، في قضية نشر تسريب صوتي للحكم محمد عادل مع حكم غرفة الفيديو "VAR " محمد سلامة ميدو ، والخاص بمباراة الزمالك والبنك الأهلي، عبر إحدى الفضائيات تم صرفه من ساري النيابة العامة بالقاهرة الجديدة.


بينما قدم الإعلامي إبراهيم فايق، بلاغًا يتهم فيه الكابتن محمد عادل بالسب والقذف والتشهير والتحريض، كما تقدم ببلاغ أخر أتهم فيه الحكم محمد عادل بازدراء الأديان وهدم قيم المجتمع المصري والتعدي عليها.

وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق، بالقاهرة الجديدة، إلى أقوال محمد عادل الحكم الدولى الذى أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري المصري، والتي صاحبها نشر وتداول تسريب صوتي للحكم مع حكم غرفة الفيديو محمد سلامة ميدو عبر إحدى الفضائيات.

الإعلامي إبراهيم فايق
وأكد محمد عادل، حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، في الجولة الأولى ببطولة الدوري، خلال التحقيق معه أن التسجيل الصوتي المسرب له مزور ومفبرك.


وأضاف الحكم محمد عادل، أن التسريب الصوتي الذي تم بثه عبر برنامج الإعلامي إبراهيم فايق مفبرك.


وكتب فايق من خلال حسابه الشخصي فيس بوك :" ‏‏اليوم تشرفت بان كنت في النيابة العامة وتقدمت من خلال المستشار والصديق العزيز أشرف عبدالعزيز ببلاغ للنائب العام ضد الحكم محمد عادل أتهمته فيه بالسب والقذف والتشهير والتحريض وادعيت مدنيا ضده بمبلغ تعويض مؤقت قدره مليون وواحد جنيه مصري وذلك بعد أن تراجع عن أقواله السابقة وأعترف وأقر بصحة المقطع الصوتي الذي تمت إذاعته في البرنامج.

‏ثم تقدمت ببلاغ أخر اتهمته فيه بازدراء الأديان وهدم قيم المجتمع المصري والتعدي عليها بعد أن عرض علي فيديو جديد من غرفة الفارّ في حرم النيابة العامة يتضمن عبارات تهدم المجتمع المصري وتتعدى على القيم المصرية.

‏وهذا مع تأكيدي على أنني لم يكن ولن يكون هناك اي خلاف شخصي مع الكابتن محمد عادل.. ولم اتهمه حتى اليوم بأي شبهة فساد.

ومن جهته، أكد أحمد العدوي الحكم الدولي السابق ومحامي محمد عامل الحكم الدولي، أنه تم اللجوء للقضاء في تسريب حديث حكام مباراة الزمالك والبنك الأهلي، بالدوري المصري الممتاز.

وتابع العدوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "اتحاد الكرة ليس له علاقة بالمساءلة أمام القضاء، وما فعله الاتحاد صحيح بعدم صدور قرارات، خاصةً أن محمد عادل حكم المباراة، أكد أن الصوت داخل التسريب ليس صوته وسوف ينتظر قرار اللجنة التي ستقييم الأمر".

وأضاف أحمد العدوي: "من قام بتسريب حديث الفيديو، خائن للأمانة ولا بد من شطب صاحبه، وبعيدا عن هذا الأمر ما تم نشره يختلف تمامًا عن ما حدث في المباراة".

وأشار الحكم الدولي السابق، إلى أنه حتى في حال صحة الحديث المنتشر، فإن محمد عادل له الحق في قراراته لأنه في النهاية صاحب القرار داخل المباراة.

وأردف: "مش هنروح نضيع وقت النيابة عشان احنا مش واثقين من أنفسنا، وتحدثت مع عادل أمس وأكد أن احتساب ركلة جزاء الزمالك جاء على الخطأ الأول، وليس على لمسة اليد".


واختتم: "أعلم حدودي بشكل جيد جدًا واحترم الجميع، ولكن من غير المقبول أن يتم الإساءة لي، ومن سرب الفيديو خائن، ومن عرض الفيديو عرضه بإيحاءات غير صحيحة وطريقة عرض الفيديو والتي شككت في محمد عادل، ولكنه لا يُلام على عمله".

طباعة شارك ابراهيم فايق اخبار الحوادث الإعلامي إبراهيم فايق تسريب فيديوهات غرفة الفار

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلب
  • 100 ألف جنيه.. تخفيف الحكم على إبراهيم فايق بتهمة تسريب فيديوهات غرفة الفار
  • 7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم
  • في يوم التوعية بالدورة الدموية .. نصائح ذهبية للحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية
  • د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي في التعليم.. ضرورة وطنية وليس خيارا تقنيا
  • غلق قلعة محمد علي 3 ساعات غدًا .. والسبب زيارة خاصة
  • فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص
  • احذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبية
  • 9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!
  • باحثون يطورون تقنية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي