توقعات ليلى عبد اللطيف تفشل في التنبؤ بمصير سوريا.. ومفاجأة عن علاقتها بـ بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
لا زالت توقعات ليلى عبد اللطيف تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنبأت من قبل أن سوريا ستشهد تحسنًا ملحوظًا في الوضع السياسي والأمني، ولكن حدث عكس ذلك وانقلبت موازين توقعاتها، حيث سقط نظام بشار الأسد وانتهت فتره حكمه التي دامت لـ24 عاما.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف عن الوضع في سوريا بالإضافة إلى حقيقة علاقتها وصلة قرابتها ببشار الأسد.
كشفت ليلى عبد اللطيف، عن صلة قرابتها بالرئيس السوري بشار الأسد، قائلة إن والدة والدتها من عائلة مخلوف، ووالدها مصري وأبنائها سعوديين.
توقعات ليلى عبد اللطيفوكانت ليلى عبد اللطيف، قد توقعت أن سوريا في عام 2024 ستشهد تحسنًا ملحوظًا في الوضع السياسي والأمني بعد أعوام من الصراعات والحروب.
كما توقعت أيضا زيارة رئيس دولة كبرى إلى سوريا في 2024، معلنة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزور سوريا، بالإضافة إلى رؤيتها لوفود أوروبية وأميركية في البلاد.
وتوقعت أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيفتح أبواب السلام من بلاده إلى فلسطين، ومن السودان إلى اليمن أيضًا، ما يعزز دور سوريا عربيًا، لتأتي الأحداث على عكس توقعاتها.
سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميا اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024، وذلك بعد مدة حكم استمرت لـ24 عاما، وأعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة حمص اليوم الأحد بعد يوم واحد فحسب من القتال.
وبسقوط حمص تم منح مقاتلي الفصائل السيطرة على قلب سوريا الاستراتيجي ومفترق طرق رئيسي، مما أدى إلى فصل دمشق عن المنطقة الساحلية التي ينتمي إليها الأسد حيث يوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية هناك.
واتخذ مقاتلو الفصائل خطوة نحو تحرير آلاف المعتقلين من سجن المدينة، كما غادرت قوات الأمن بعد حرق وثائق لها.
اقرأ أيضاًبعد توقعاتها الأخيرة.. ليلى عبد اللطيف تتصدر التريند من جديد
مفاجأة تصدم ليلى عبد اللطيف وتقع في مأزق بعد فوز دونالد ترامب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بشار الأسد ليلى عبد اللطيف خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف توقعات خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف توقعات لیلى عبد اللطیف بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
أكد الإعلامي محمد موسى، أن ما طرحه قبل فترة حول وجود صفقة روسية – أميركية – أسدية – جولانية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى سوريا في إطار محاكمة صورية، أثار ردود فعل واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أنه كشف تفاصيل هذه الصفقة خلال استضافته في منصة «هلا بودكاست» مع الإعلامي أحمد عز، مقدم برنامج «المفاوض»، لافتًا إلى أن الخبير في العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي كان قد طرح الطرح ذاته في برنامج موسى قبل نحو شهر ونصف.
وأكد موسى أن هذه التصريحات أحدثت ضجة عالمية، ودفعت عدة منصات وبرامج إلى مهاجمته هو والدكتور العزبي ومحاولة التشكيك في المعلومات التي عرضاها، موضحًا أن بعض تلك المنابر الإعلامية اتبعت أساليب “التجريح الشخصي” و“التشويه المتعمد” بدلاً من مناقشة جوهر المعلومات.
وأوضح موسى أن أحد مقدمي البرامج في التلفزيون السوري خصّص حلقة كاملة للرد عليه، كما قام عدد من مقدمي البرامج المعروفة بانتماءاتهم السياسية بمحاولات مماثلة لنفي ما جاء في تصريحاته، لافتًا إلى أن هذه الهجمات المتتالية ليست جديدة عليه منذ عام 2012.
وبين محمد موسى أن ردود الفعل "الهستيرية" لدى بعض الجهات تبرهن على صحة المعلومات التي كشفها، خاصة بعد أن تحوّلت الحملات إلى استهداف مباشر لشخصه بدلاً من تفنيد الحقائق التي ذكرها.
وأشار إلى أن أحد الإعلاميين العاملين في قناة عربية معروفة، والذي قدّم نفسه باعتباره “مذيعًا”، قام هو الآخر بعرض مقطع من حديثه والرد عليه بأسلوب وصفه موسى بأنه “بعيد عن المهنية”، معتبرًا أن هذه الحملة المنظمة تهدف إلى صناعة رأي عام مضلل، وإثارة فوضى محسوبة، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته عبر إعادة تدوير الشائعات في صورة “ملفات” أو “تسريبات”.
وأكد موسى أن ما جرى يعكس حجم التأثير الذي أحدثه كشف تلك المعلومات، وأن بعض الجهات التي تحرك هذه الحملات تعمل وفق أجندات استخباراتية خارجية تصوغ الخطاب وتحدد الرسائل التي يتم استخدامها في برامج معينة، مشددًا على أنه لن يتراجع عن كشف الحقائق مهما كانت الحملات المضادة.