وقال وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، إن سوريا وصلت إلى مرحلة سيتمكن فيها الشعب السوري من تشكيل مستقبل البلاد، مشيرا إلى أنه يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة وتوحيد مجموعات المعارضة في سوريا.

وأضاف فيدان في كلمة له، اليوم الأحد، أنه من المرجح أن بشار الأسد خارج سوريا.

وتابع: أنه يجب عدم السماح للمنظمات الإرهابية باستغلال الوضع الراهن في سوريا، وسنعمل سوياً مع الشعب السوري لضمان انتقال سلس.

وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة.

وقال المرصد السوري، إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.

وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في سوريا الآن؟.. الميليشيات تسيطر على دمشق ومصير غامض ينتظر بشار الأسد

دونالد ترامب: بشار الأسد غادر سوريا.. بعدما فقد الدعم الروسي

رئيس الحكومة السورية: نمد يدنا لكل مواطن حريص على مقدرات البلد.وسوريا لكل السوريين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد الحكومة السورية أخبار سوريا دمشق حافظ الأسد سوريا عاجل سوريا الآن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محمد غازي الجلالي سقوط سوريا الفصائل المسلحة بشار قيادة الجيش السوري سوريا لحظة بلحظة سوريا قبل الحرب سوريا الديمقراطية سوريا دمشق بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد

قضت محكمة النقض الفرنسية، أعلى محكمة في البلاد، اليوم الجمعة ببطلان مذكرة اعتقال صادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

واعتبرت محكمة التمييز الفرنسية أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغية بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شن هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا.

وقال رئيس أعلى هيئة قضائية في فرنسا كريستوف سولار في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في ديسمبر 2024، "فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه" في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فمن الممكن مواصلة التحقيق القضائي بحقه".

تهم خطيرة ووقائع دامية

وتعود القضية إلى هجمات كيميائية نُسبت إلى النظام السوري خلال حكم الأسد، أبرزها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص بغاز السارين السام، بحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، إضافة إلى هجمات أخرى في عدرا ودوما أصابت 450 شخصًا في الرابع والخامس من الشهر نفسه.

وفي نوفمبر 2023، أصدر قاضيان في باريس مذكرة توقيف غير مسبوقة بحق رئيس دولة على رأس عمله، متهمين الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

وأيّدت محكمة الاستئناف في باريس المذكرة في يونيو 2024، معتبرة أن "تلك الجرائم لا تدخل ضمن الواجبات الرسمية لرئيس دولة"، في موقف أثار جدلا واسعا في الأوساط القانونية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية باكستان: الرئيس الإيراني سيزور إسلام أباد قريبا
  • القضاء الفرنسي يلغي مذكرة توقيف بشار الأسد
  • أعلى محكمة فرنسية تبطل مذكرة توقيف بحق بشار الأسد
  • تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل في سوريا
  • محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد
  • فرنسا تلغي مذكرة لتوقيف بشار الأسد
  • بيان مشترك فرنسي أمريكي يدعم وحدة سوريا.. إلغاء مذكرة التوقيف بحقّ «بشار الأسد»!
  • “قرار فرنسي مفاجئ… هل طُوي ملف بشار الأسد؟”
  • سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات
  • استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ