دور الأسرة في تنمية وتطلعات الشباب بثقافة بني سويف
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فى إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافه برئاسة عمرو البسيونى باليوم العالمي للشباب، أقام بيت ثقافة أهناسيا المدينة لقاء حول "دور الأسرة في تنمية وتطلعات الشباب" أداره مصطفى محمد محمود، قائلا إن للمناخ الأسري أهمية بالغة في تنمية الشباب وازدهارهم حيث يأتي دوره في تربية جيل صالح، كما عقدت المكتبة محاضرة عن تنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة بنى سويف برئاسة الناقد أحمد خليفة.
محاضرة عن "عيد وفاء النيل"
أقام قصر ثقافة ببا محاضرة عن "عيد وفاء النيل"، تحدثت غاده ناصر عن احتفال المصريين يوم 15 أغسطس في كل عام بعيد وفاء النيل الذي كان معروفا في القدم وعلى مدى عصور عديدة وكانت له أهمية بالغة في حياة المصريين وكيف كان يحتفل به قدماء المصريين.
ورشة صلصال
كما نفذ قصر ثقافة بني سويف الجديدة شرق النيل ورشة صلصال بمركز شباب بياض إشراف عمرو أحمد، مع عرض سينما الطفل، ومن جانب آخر ناقشت مكتبة النادي الرياضي كتاب "المحافظة على نقاوة الهواء" تأليف أحمد شفيق من خلالها تناقشت حنان عيد أن الهواء عامل رئيسى من عوامل استمرار الحياه فإذا كان الهواء نقيا نظيفا ورطبا شعرنا بالانتعاش والنشاط، أما إذا كان الهواء مليئا بالدخان والغبار وروائح القمامة شعرنا بالانزعاج وتعرضنا لأمراض الحساسية وضيق النفس.
ورشة حكي ولقاء مع المواهب
قدم بيت ثقافة أبو صير الملق ورشة حكي ولقاء مع المواهب بزيارة إحدى الحضانات إشراف إيمان محمد، مع محاضرة عن كيفية الحفاظ على مياه النيل وتحدث المحاضر ماجد عشماوي عن كيفية الحفاظ عليها عن طريق عدم إلقاء القمامة في النيل للحفاظ على نظافة المياه منالتلوث، بينما نفذت مكتبة منشأة عاصم ورشة فنون تشكيلة قدمتها هالة عويس، وقدم بيت ثقافة أبو سليم مسرح عرائس عن ( التنمر ) إشراف وفاء عبد الحليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة بني سويف قصور الثقافة أجندة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتطوع.. دعوة لغرس ثقافة العطاء داخل الأسرة
دعت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في اليوم العالمي للتطوع، إلى ضرورة تسليط الضوء على قيمة العمل التطوعي باعتباره «قيمة إنسانية عظيمة» تسهم في بناء الأفراد والمجتمعات.
وقالت داليا الحزاوي، إن غرس ثقافة التطوع لدى الأبناء منذ الصغر يُعد أحد أهم أسس التربية المسؤولة، لما له من دور كبير في تنمية الشعور بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع، مؤكدة أن “كل طفل ينشأ على حب عمل الخير سيكون في المستقبل مواطنًا صالحًا.
وأضافت أن إشراك الأبناء في أنشطة تطوعية يمثل استثمارًا إيجابيًا للوقت، ويسهم في حمايتهم من الانشغال بالسلوكيات السلبية مثل الإفراط في استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، لافتة إلى أن الأسرة تتحمل الدور الأبرز في ترسيخ هذه القيم من خلال الممارسة الفعلية لا الأقوال فقط.
وشددت الخبيرة التربوية، على أن الأبناء يكتسبون القيم بالتقليد والسلوك العملي، وأن مشاهدة الأطفال لآبائهم وهم يشاركون في المبادرات الإنسانية والخيرية كفيلة ببناء جيل فاعل ومؤثر في المجتمع، مؤكدة أن القدوة هي المحرك الأول لصناعة مواطن قادر على العطاء ومساعدة الآخرين.
واختتمت حديثها بقولها: لا يستحق أن يعيش من عاش لنفسه فقط.
ويُعد اليوم الدولي للمتطوعين، الذي يُحتفل به سنويًا في 5 ديسمبر منذ إقراره عام 1985، مناسبة عالمية لتكريم جهود المتطوعين وتعزيز الوعي بدورهم في خدمة المجتمع.
ويشهد هذا اليوم تنظيم فعاليات واسعة من قبل المنظمات غير الحكومية مثل الصليب الأحمر والكشافة، ويحظى بدعم برنامج متطوعي الأمم المتحدة الهادف لتعزيز السلام والتنمية حول العالم.