واشنطن: سنحافظ على وجودنا العسكري شرقي سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
8 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي دانييل شابيرو، أن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها العسكري شرقي سوريا، ودعا جميع أطراف الصراع إلى حماية المدنيين والالتزام بالأعراف الدولية.
وقال شابيرو: “سنواصل دعم وجودنا (العسكري) في شرق سوريا، والذي يهدف حصريًا إلى ضمان الهزيمة العسكرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش، المحظور في روسيا الاتحادية)”.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن شابيرو قوله: “ندعو جميع الأطراف (في النزاع) بسوريا لحماية السكان المدنيين، وخاصة الأقليات، واحترام المعايير الدولية والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة”.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، اليوم الأحد، أن الرئيس جو بايدن، وإدارته يراقبون عن كثب الأوضاع المتسارعة في سوريا.
وكتب سافيت عبر منصة “إكس”: “الرئيس بايدن وفريقه يتابعون عن كثب الأحداث الطارئة في سوريا، وعلى تواصل دائم مع الشركاء الإقليميين”.
تأتي هذه التطورات بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وكانت الجماعات المسلحة في سوريا، قد أعلنت اليوم الأحد، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام في البلاد، وأفادت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط “النظام”.
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "وجود المقاتلين الأجانب، بما في ذلك من أوروبا وآسيا الوسطى، قد يشكل الآن تحديا كبيرا للرئيس أحمد الشرع ويهدد عملية الانتقال في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن "الوجود المستمر لهؤلاء المقاتلين أنفسهم الذين قدموا من أقصى بقاع أوروبا وآسيا الوسطى، قد يصبح الآن مشكلة خطيرة لبقائه السياسي (الرئيس السوري أحمد الشرع)، كما أن التناقضات تهدد بزعزعة استقرار الفترة الانتقالية".
وأضافت: "بعد وقت قصير من لقاء الرئيس دونالد ترامب بالرئيس أحمد الشرع في السعودية هذا الشهر، ذكر البيت الأبيض أن ترامب حثّ الزعيم السوري على إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بالمغادرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العديد من المقاتلين يوجهون بالفعل غضبهم تجاه الرئيس ويتهمونه أيضا بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا".
هذا وأكدت عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا بهية مارديني لـRT في وقت سابق، أن "ما يهم السوريين أن تكون سوريا خالية من المقاتلين الأجانب"، مشيرة إلى "إمكانية أخذ النموذج الأفغاني أو النموذج العراقي فيما يخص المقاتلين الأجانب، وأن يتم دراسة أمر المقاتلين الأجانب كل حالة على حدة وحسب اندماجهم في المجتمع السوري".
ويحاول الرئيس السوري أحمد الشرع تحقيق التوازن، حيث أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك بالرئيس السوري لاتخاذه خطوات جادة بشأن "المقاتلين الأجانب" وتدابير مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.