جريدة زمان التركية:
2025-07-12@05:58:05 GMT

حزب الله يسحب عناصره من سوريا

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أعلن مسؤولان أمنيان لبنانيان يوم أمس، السبت، سحب حزب الله اللبناني عناصره من سوريا.

وفي حديثهما مع وكالة وريترز، أفاد المصدران الأمنيان أن حزب الله سحب قواته من سوريا مع اقتراب قوات المعارضة للعاصمة السورية، دمشق.

وأوضح أحد المصدرين أن مهمة القوات التي تم نشرها في سوريا منتصف ليلة الخميس كان الإشراق على عملية الانسحاب.

في السابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بدأت جبهة تحرير الشام رفقة الجماعات المعارضة السورية هجوم ضد الجيش النظام السوري.

وأخذت الجماعات المعارضة في السيطرة على المدن السورية واحدة تلو الأخرى.

ومع ساعات الصباح ، دخلت العناصر المعارضة العاصمة، دمشق، معلنة سقوط نظام بشار الأسد والإفراج عن جميع المعتقلين خلال بيان بثته عبر التلفزيون الرسمي السوري.

وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين بارزين أن الأسد غادر سوريا إلى مكان غير معلوم.

في المقابل، أوضح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي أنه لم يغادر البلاد وأنه سيكون هذا الصباح في مجلس الوزراء للاستعداد لتسليم السلطة.

من جانبه، نشر زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أشار خلالها إلى رئيس الوزراء السوري ووجه رسالة إلى العناصر المعارضة قائلا: “يحظر الاقتراب من الممتلكات العامة وهذه الممتلكات ستظل تحت رعاية رئيس الوزراء السابق لحين تسليمها رسميا ويحظر إطلاق الأعيرة النارية في الهواء”.

هذا وتم فرض حظر تجوال في دمشق اعتبارا من الساعة 16:00 من مساء اليوم.

Reuters: Hizbullah, Suriye’den çekildi

Tags: التطورات في سورياحزب اللهسقوط نظام الأسدعملية درع العدوانهيئة تحرير الشام

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا حزب الله سقوط نظام الأسد هيئة تحرير الشام

إقرأ أيضاً:

بين الدولة السورية و«قسد» برعاية أمريكية.. اجتماع دمشق الثلاثي يرسم ملامح تفاهم جديد

البلاد (دمشق)
شهدت العاصمة السورية دمشق، أمس (الأربعاء)، اجتماعًا وُصف بالحاسم، جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، في تطور لافت في مسار العلاقة المعقّدة بين الحكومة المركزية في دمشق والإدارة الذاتية الكردية، وسط رعاية أمريكية غير معلنة رسميًا.
مصادر مطلعة أفادت بأن مظلوم عبدي وصل إلى دمشق على متن مروحية أمريكية أقلته من قاعدة “الوزير” الواقعة في ريف الحسكة، برفقة مروحيتين تابعتين للتحالف الدولي، ما يعكس حجم الاهتمام الأمريكي بمسار هذا الاجتماع ومستوى التنسيق العسكري والأمني العالي بين” قسد” وواشنطن. رافق عبدي وفد رفيع المستوى من قوات سوريا الديمقراطية، وسط حالة من التكتم على تفاصيل جدول الأعمال.
الاجتماع الذي جمع طرفي النزاع الداخلي منذ سنوات طويلة، عُقد في أجواء وُصفت بالإيجابية، وفق مصادر كردية، وتم خلاله استعراض عدد من الملفات الشائكة، وفي مقدمتها مستقبل اتفاق العاشر من مارس الماضي، الذي سبق أن وُقّع بين عبدي والرئيس الشرع، ونصّ في أبرز بنوده على دمج الهياكل الإدارية والمدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة، ووقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، وضمان عودة المهجرين، ورفض خطاب الكراهية والتقسيم، إضافة إلى تشكيل لجان تنفيذية مشتركة لتطبيق الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
المباحثات تناولت أيضًا ملف التعاون الأمني في مواجهة تنظيم “داعش”، الذي عاود نشاطه في بعض مناطق البادية السورية، وسط تحذيرات أمريكية من احتمال تدهور الوضع الأمني، خصوصًا مع تصاعد العمليات، التي تستهدف القوات الكردية والنقاط التابعة للجيش السوري على حد سواء. وكشفت مصادر مقربة من المباحثات أن المبعوث الأمريكي أبدى قلقًا متزايدًا إزاء هشاشة الوضع الأمني في الشمال والشرق السوري، ورغبته في الحفاظ على مستوى متقدم من التنسيق بين التحالف الدولي و”قسد” في المرحلة المقبلة.
الدعم الأمريكي لـ”قسد” لا يقتصر على الدعم السياسي، فقد سبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبل يومين عن تخصيص 130 مليون دولار من موازنة عام 2026 لصالح القوات الكردية وفصائل أخرى متحالفة معها، بهدف دعم جهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز الاستقرار في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق سابقًا. هذا الدعم المالي يعكس التزام واشنطن المستمر بدور”قسد” كحليف رئيسي في حربها ضد “داعش”، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسائل غير مباشرة إلى أطراف إقليمية تعتبر النفوذ الكردي تهديدًا إستراتيجيًا.
الاجتماع الثلاثي في دمشق لا يبدو معزولًا عن السياق الإقليمي والدولي المتوتر، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الدولة السورية في ملفات إعادة الإعمار، واللاجئين، وترتيب المشهد العسكري في الشمال الشرقي، الذي ظل لسنوات خارج السيطرة المركزية. وتمهد المباحثات لمرحلة جديدة من التفاهمات بين دمشق والإدارة الذاتية، قد تؤسس لاحقًا لصيغة حكم محلي لا تمس وحدة البلاد، لكنها تعترف بتعددها المجتمعي والسياسي.
النتائج النهائية للاجتماع لم تُكشف حتى الآن، لكن أجواء التفاؤل التي رشحت عنه تعكس رغبة الأطراف في كسر الجمود الطويل، وبناء أرضية مشتركة قد تُفضي إلى استقرار نسبي بعد أكثر من عقد من النزاع، خاصة مع وجود طرف دولي راعٍ يملك أدوات ضغط وتحفيز، مثل الولايات المتحدة.
ويبقى أن الأيام المقبلة، وما سيليها من اجتماعات استكمالية، ستحدد ما إذا كانت هذه الخطوة تمثل مجرد انفتاح تكتيكي مؤقت، أم بداية لتحول إستراتيجي يعيد صياغة العلاقة بين الحكومة المركزية والمكوّن الكردي، ضمن إطار وطني جامع، تتعدد فيه الأدوار دون أن تنقسم السيادة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي سري يؤكد: لا علاقات نشطة بين تحرير الشام والقاعدة
  • تقرير أممي يعزز موقف ترامب من سوريا: "هيئة تحرير الشام" لم تعد مرتبطة بـ "القاعدة"
  • تصعيد من دمشق تجاه لبنان.. تلفزيون سوريا يتحدّث عن ملف حساس
  • فرق الدفاع المدني السوري تواصل عمليات إخماد الحرائق بالقرب من مدينة كسب على الحدود السورية التركية
  • دمشق ترفض اللامركزية.. توافق قسد والحكومة السورية في مهب التأجيل
  • سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري
  • بين الدولة السورية و«قسد» برعاية أمريكية.. اجتماع دمشق الثلاثي يرسم ملامح تفاهم جديد
  • مظلوم عبدي في دمشق.. هل تنجح قسد والحكومة السورية في تنفيذ اتفاق آذار؟
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يلتقي المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • العقاب السوري… أول هوية بصرية في تاريخ سوريا الحضاري منذ 10 آلاف عام