اجتماع تحضيري بالجامعة العربية استعدادا لعقد مجلس وزراء الخارجية العرب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأحد، اجتماع تحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وناقش الاجتماع بحث التحرك العربي والدولي لوقف جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وتوافق المندوبون على مشروع قرار سيتم رفعه إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في اعتماده في أقرب وقت ممكن، حضورياً أو بالتمرير.
وأطلع المندوب الدائم لدولة فلسطين السفير مهند العكلوك اجتماع المندوبين الدائمين على استمرار جريمة الإبادة الجماعية وجرائم العدوان والتطهير العرقي والتهجير بكافة أشكاله ضد الشعب الفلسطيني، وطالبهم بتنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ ١١/١١/٢٠٢٣، وقمة البحرين التي عقدت خلال شهر مايو المنصرم، واجتماع وزراء الخارجية العرب الدورة ١٦٢ التي عقدت في شهر سبتمبر ٢٠٢٤، بما في ذلك كسر الحصار الإسرائيلي، وتجميد مشاركة إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية على ضرورة حشد الدعم لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يلزم إسرائيل بوقف العدوان وإدخال المساعدات، وإدراج المنظمات الإرهابية التي تقتحم المسجد الأقصى على قوائم الإرهاب الوطنية للدول الأعضاء تمهيداً لملاحقتهم قانونياً وقضائياً، ومقاطعة إسرائيل اقتصادياً، ودعم المسار القانوني لمساءلة الاحتلال عن جرائمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني مجلس جامعة الدول العربية المندوبين الدائمين المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشاركة مصر في منتدى أوسلو للسلام في النرويج تكتسب "أهمية خاصة" في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 20 شهرا.
وتابع قائلا : أن المنتدى يمثل فرصة سانحة لإلقاء الضوء على جهود الوساطة المصرية المستمرة منذ أكتوبر 2023 بهدف إنهاء هذا العدوان.
وأضاف هريدي، خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات بين مصر والنرويج في مجال دعم السلام في الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية تعود إلى تاريخ توقيع إعلان المبادئ في سبتمبر عام 1993، المعروف باتفاق أوسلو.
وأشار السفير هريدي إلى أن الدولة المصرية، ومنذ اليوم الأول لتوقيع الاتفاق الذي دعا إلى إنشاء دولة فلسطينية، وهي تنسق مع النرويج لتحقيق ما ورد في هذا الإعلان إلا أن الصعوبات في تنفيذه "اصطدمت وتصطدم باليمين الإسرائيلي المتطرف".
وأوضح هريدي أن مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر، معربا عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح في أقرب وقت ممكن، وأن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.