مغربية في سوريا تطلق نداء استغاثة للبحث عن ابنها المعتقل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلقت أم مغربية الأصل تعيش في سوريا نداء استغاثة للبحث عن ابنها « محمد هيثم خليفة »، البالغ من العمر 31 عامًا، والذي اعتقل من قبل القوات السورية النظامية التابعة لنظام الأسد في عام 2012 خلال الحرب السورية، ولم يُعرف مصيره حتى اليوم.
تقول الأم، التي تدعى « رابعة الخضراء » والمولودة في سوريا، إنها تعيش مأساة مستمرة منذ أكثر من 12 عامًا.
وأشارت الأم إلى أن ابنها لم يكن له أي علاقة بالصراع الدائر في سوريا، ولم ينتمِ إلى أي فصيل سواء مع النظام أو المعارضة. ورغم ذلك، لم تعرف إلى الآن أسباب اعتقاله أو مكان وجوده، رغم محاولات البحث المتكررة التي باءت جميعها بالفشل.
ومع مرور سنوات طويلة وسقوط نظام بشار الأسد، تأمل الأم أن يتم الكشف عن مصير ابنها، خاصة مع إعلان قوات المعارضة عن تحرير الأسرى من بعض السجون.
قصة رابعة هي مثال حي لمعاناة الآلاف من الأمهات اللواتي ينتظرن بفارغ الصبر أخبارًا عن أحبائهن المعتقلين و المفقودين في سوريا
كلمات دلالية المغرب سوريا محمد هيثم خليفةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.
و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.
وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.
ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.
كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.
وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.
وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.
يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.